-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (http://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】 (http://www.sh22r.com/vb/f113)
-   -   أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع (http://www.sh22r.com/vb/sh22r40348/)

ام ياسر 09-21-2013 05:33 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ
وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))

ام ياسر 09-21-2013 05:37 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم" تقسو: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية الواقعة في جواب النهي "فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" كم من شخص تجده طالب للعلم، ملازم للعلم، وتظن به خيراً، وهو من هذا النوع، وأحياناً تذرف الدمعة من عينيه وهو من هذا النوع قلبه قاسي، إذا كان الحسن يقول: "ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن: في الصلاة، وعند قراءة القرآن، والذكر، فإن وجدته وإلا فاعلم بأن الباب مغلق" ومسخ القلوب لا شك أنه كما يقرر أهل العلم أعظم من مسخ الأبدان، كثير من الناس قلبه ممسوخ وهو لا يشعر، وإذا راجع الإنسان نفسه مع الأسف يجد أنه مع طول الوقت مع ملازمته للتعلم والتعليم والقراءة يجده مع طول الوقت لا يستفيد قلبه شيء، لماذا؟ للأسباب بعضها موجود، وبعضها مفقود، لكن الموانع أيضاً موجودة، {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم} [(14) سورة المطففين] نعم الكسب له شأن عظيم في هذا الباب، إضافة إلى ما ابتلي به الناس بعد انفتاح الدنيا من الفضول، كان الناس منشغلين بالمعيشة، وإذا فضل من الوقت شيء يطلب فيه العلم، لكن الآن ما في انشغال بالمعيشة، العلم له وقت يسير، والباقي قيل وقال، وخلطة، ونظر، وإرسال للبصر، وأكل كثير، ونوم كثير، هذه كلها مما يقسي القلب، فعلى الإنسان أن يحرص على علاج قلبه قبل علاج بدنه.
يعني لو أن الإنسان تحسس نفسه، وراجع نفسه، ونظر في وضعه قبل عشرين سنة، ووضعه اليوم وجد الفرق كبير، كل بحسبه اللي ما وصل الأربعين ينظر إلى نفسه قبل عشر سنوات يجد الفرق كبير، ولسنا نتقدم إلى ما ينفعنا، الإشكال أننا نتأخر، يعني وإن كان الظاهر ملازمة علم وتعليم وقراءة وتذكير، لكن المدار على القلب؛ لأنه هو الذي إذا صلح صلح الجسد كله، قد يكون الظاهر على السنة، لكن الكلام على الباطن، ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأبدانكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)) فالعبرة بالقلب.
"فإن القلب القاسي بعيد من الله، ولكن لا تعلمون" نعم قد يكون الإنسان ممن مسخ قلبه وهو لا يشعر

ام ياسر 09-21-2013 05:39 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :
من كثُر كلامُه كثُر سقطه، يعني الذي يُكثر الكلام يكثر منه السقط والزلات،
فاحفظ لسانك فإن الصحف سوف يكتب فيها كل ما تقول وسوف تنشر لك يوم القيامة
!!

ام ياسر 09-21-2013 05:41 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قل :
لا حول و لا قوة إلا بالله

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتـوب إليه

" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتـوب إليك
اللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه

ام ياسر 09-21-2013 05:45 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
اعتراف بالخطيئة
إلهـي إذا عاقبْتَ عاقبْتَ مذْنِباً * * * مسيئاً يجئ الـذنْبَ زنـْداً ومنكـبا
وأصغَرُ ذنبٍ كان يأتيه لو بدا * * * بيـومٍ عظيمٍ يجعـلُ الطفْلَ أَشْيبـا
له في خفايا الليل سَطْوةُ غاشِمٍ * * * على حُرُمَاتِ الله شـرْقاً ومغْـرِبـا
فقد عاش قَـرَّافاً لكل بليـةٍ * * * وقد صار في فِعْل الـرزيَّة مضْرِبـا
وعادَ كسيرَ القلب للهِ خائفـاً * * * فما ثَـمَّ غيرُ الله للمَـرْءِ مَهْربـا
فيا ساتِرَ الزلاتِ يا عالم الخفى * * * إليك يعودُ العـبْدُ من كان مُذْنِبَـا

فأنْتَ ملاذُ المخطئين وربُّهُم * * * ولولاك ما عاشوا على الأرْضِ أحْقُبا

ام ياسر 09-21-2013 05:47 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال تعالى: " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا. إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً "

وقال تعالى: " من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً " وقال تعالى: " وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت "

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات " . فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله تعالى قال: " أن تجعل لله نداً وهو خلقك " . قال: ثم أي قال: " أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " . قال: ثم أي قال: " أن تزاني حليلة جارك " . فأنزل الله تعالى تصديقها: " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون " الآية

وقال صلى الله عليه وسلم: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " . قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: " لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه " .

قال الإمام أبو سليمان رحمه الله: هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل إنما يقتتلان على عداوة بينهما وعصبية أو طلب دنيا. أو رئاسة أو علو فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها أو دفع عن نفسه أو حريمه فإنه لا يدخل في هذه لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه. ومن قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين فإنه لا يحرص على قتله إنما يدفعه عن نفسه فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه. فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة. فأما من خالف هذا النعت فهو الذي داخل في هذا الحديث الذي ذكرنا والله أعلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء " . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " . وقال صلى الله عليه وسلم: " الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس واليمين الغموس وسميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في النار " .
وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " . مخرج في الصحيحين وقال صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً " . أخرجه البخاري.
فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهداً من صلى الله عليه وسلم: " ألا ومن قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم وقال فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفاً " . صححه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم: " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى " . رواه الإمام أحمد. وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً " . نسأل الله العافية.

ام ياسر 09-21-2013 05:56 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال الإمام بن قيِّم الجوزية -رحمه الله-:
ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻣﻠﻚ ﻓﻴﻜﺘﺒﻪ ﻭﻻ‌ ﻋﺪﻭ ﻓﻴﻔﺴﺪﻩ ﻭﻻ‌ ﻳﻌﺠﺐ ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻓﻴﺒﻄﻠﻪ.

ام ياسر 09-21-2013 05:57 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قيل لبعض الحكماء : من السعيد؟
قال : من أعتبر بأمسه ونظر لنفسه
قيل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه
قيل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده
قيل : من المنصف ؟
قال : من لم يكن إنصافه لضعفه يده وقوة خصمه
قيل : من الجواد ؟
قال من لم يكن جوده لدفع الأعداء , وطلب الجزاء
قيل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة
قيل : من الحليم ؟
قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة
قيل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار
قيل : متى يكون الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص

ام ياسر 09-21-2013 06:02 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قول أهل السنة و الجماعة في الإيمان
الإيمان حقيقته عند أهل السنة والجماعة هو: "اعتقاد القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح".
ويستدلون لقولهم هذا بقول النبي صلى الله عليه و سلم، "إن الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان1".
فالقول قول اللسان "لا إله إلا الله"،
وعمل الجوارح وإماطة الأذى عن الطريق، والحياء عمل القلب.
أما عقيدة القلب
فقوله، صلى الله عليه و سلم: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره2".
وهم أيضاً يقولون: إن الإيمان يزيد وينقص.
فالقرآن قد دل على زيادته.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 أخرجه البخاري "رقم9"، ومسلم "رقم 35"
2 أخرجه مسلم "رقم8".

ام ياسر 09-21-2013 06:05 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
والضرورة العقلية تقتضي أن كل ما ثبت أنه يزيد فهو ينقص إذ لا تعقل الزيادة بدون نقص
{وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانا}[المدثر:31].
{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانا}[التوبة:124].
ولاشك في ذلك.
ومتى قلنا إن الإيمان قول وعمل فإنه لاشك أن الأقوال تختلف
فليس من قال: "سبحان الله والحمد لله، والله أكبر" مرة كمن قالها أكثر،
وكذلك أيضاً نقول: إن الإيمان الذي هو عقيدة القلب يختلف قوة وضعفاً
وقد قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
{رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة:260].
فإنه ليس الخبر كالمعاينة والمشاهدة.


الساعة الآن 07:39 AM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com