تمادت الدهشة ، وأنا ظامي إدهاش
وغنى الفؤاد المنزوي ، قلت : تابع
هذا الضيا ماهو عبث/ لمعة فـلاش
وهذي المنابع ماهـي أيـة منابـع
يا صاحبي هذا المطر ماهو رشـاش
و هذا نسيم الفكر .. ماهي زوابـع
وذاك الـمعوض ما خبرناه غشـاش
يا ما عَمر مـن عاليـات المرابـع
ما تحسني ماني مثل طاش ما طاش
وما تحس في نبضك وصل للأصابع؟!

قال بعض الحكماء :-
إذا رأيت من أخيك عيباََ فإن كتمته عنه فقد خنته وإذا قلته لغيره
فقد أغتبتة وإن واجهته به أوحشته فقيل كيف نصنع ؟ فقال:
تكنّى عنه وتعرّض به في جمله الحديث0

اليوم الذي أظلتك شمسه, وأدركك نهاره هو يومك فحسب, عمرك يوم واحد, فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم وكأنك ولدت فيه وتموت فيه, حينها لا تتعثر حياتك بين هاجس الماضي وهمه وغمه, وبين توقع المستقبل وشبحه المخيف وزحفه المرعب.

إعمل لدنياك كانك تعيش أبدا وإعمل لأخرتك كانك تموت غدا

دع الأيام تفعل ماتشاء وكن رجلا إذا حكم القضاء

الا يا ايها المقصود في كل حاجة
شكوت اليك الضر فارحم شكايتي
الا يارجائي انت تكشف كربتي
فغفر لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي
اتيت باعمال قباح رديئة
وما في الورى عبد جنى كجنايتي
اتحرقني بالنار يا غاية المنى
فأين رجائي ثم أين مخافتي

كونى كا لمـــاء فى الصفا والنقاء

كونى كا لمـــاء فى بياضه

لا تلتفتي كثيرااا الى الوراء