سلطانة الاحزان
03-25-2010, 06:10 PM
هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة (تحياتي)
وهي من كتاب المناهي اللفظية وهو موجود على الموقع بهذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.com%2Fall% 2Fbooks%2Farticle_16992.shtml)
8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.
http://www.khayma.com/da3wah/image/line_02.gif (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.khayma.com%2Fda3wah%2Fi mage%2Fline_02.gif)
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
http://www.ibnothaimeen.com/all/Talebalalm.shtml (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.com%2Fall% 2FTalebalalm.shtml)
http://www.khayma.com/da3wah/image/line_02.gif (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.khayma.com%2Fda3wah%2Fi mage%2Fline_02.gif)
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
وهي من كتاب المناهي اللفظية وهو موجود على الموقع بهذا الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.com%2Fall% 2Fbooks%2Farticle_16992.shtml)
8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.
http://www.khayma.com/da3wah/image/line_02.gif (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.khayma.com%2Fda3wah%2Fi mage%2Fline_02.gif)
أسأل الله العلي القدير أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ..
وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
وهذا هو رابط الفتوى من موقع الشيخ الجليل العثيمين رحمه الله :
http://www.ibnothaimeen.com/all/Talebalalm.shtml (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.ibnothaimeen.com%2Fall% 2FTalebalalm.shtml)
http://www.khayma.com/da3wah/image/line_02.gif (http://vb.lammsat.com/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.khayma.com%2Fda3wah%2Fi mage%2Fline_02.gif)
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .