الهزازي
05-20-2010, 07:32 AM
كل مافضت عيوني باشة الأضلاع غنا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فيه ونه
والتمني مايحقق هقوة القلب إن تمنى
بس قلبي مايداني تبعد الهقوات عنه
واو جودي وجد من جلي عن دياره مجنا
تو عمره عشر وأربع والليالي ماتحنه
ما ورآه إلا عجوزه وأخته وعود مسنا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغزينه ما يكنا
ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه
راح مثل الذيب واهبلته حياة الذيب ونى
وآمن والموت يومي بين مخلابه وسنه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونى
الذيابه مروحاته والسيوف يدورنه
لاذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا
وان تذكر ضحكته أمه زاع قلبه من مغنه
مايلوعه في حشاه إلا لاشاف البرق سنه
غاب عشر أسنين مابه من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا
يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه
قال مادام ألمذله والبلاوي ابتلنا
والله ان الموت بين الربع والأوطان جنه
يوم عود في المنازل مالقى بيتين مبنى
غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه
راح يمه كأنه اللي ضاربه رمح مطنا
واعذابه مادرى إن سهوم بقعا يحترنه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا
وحصل أمه عندها ضيف يقول الموت سنه
قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمن
قال أبوي وقالت طوال النصايب قد خذنه
قال وأختي قالت اقفى القوم بأختك مع ضعن
قال ربعي قالت سنين المجاعة فرقنه
قال جيتك قالت إن الموت ما أظن يتونا
واستلمها نازع الأرواح روح مرجهنه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا
ودق صدره وانطوى من حر مابه طيشنه
كل هذا حال قلب من خلقه الله معنى
الهموم يوكلنه والروابع ياكلنه
ليه أدور للسبايب والسبب فينا ومنا
النفوس وما تسوي واليدين وما احصدنه
لاتوسدنا للخطايا نلحق ألشرهه زمنا
ماجزانا الاعملنا والحقايق يثبتنه
قلت أجرب ويش ورانا بنتسلا وانتهنا
الليالي ماتخالف من طلب شي عطنه
قلت هز العود صفق النود قال النود حنا
ما ذكربه عود إلا والهبايب يطرقنه
قلت في دارك غريب وقال حول في وطنا
لك محل في قصور له سيوف يحتمنه
قلت أهلنا قال والله مانعيب اسلوم أهلنا
والعزيز من الهوى مابه علوم يحرمنه
وابتدينا قصة السبع العجاف ومللنا
كل عام يمر يعطينا من اللوعات فنه
وافترقنا مالقينا من يرد العلم عنا
غير حب للهبايب والذواري يلعبنه
[/frame]
الموارد في الضلوع وكل ضلع فيه ونه
والتمني مايحقق هقوة القلب إن تمنى
بس قلبي مايداني تبعد الهقوات عنه
واو جودي وجد من جلي عن دياره مجنا
تو عمره عشر وأربع والليالي ماتحنه
ما ورآه إلا عجوزه وأخته وعود مسنا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منه
ما ذبحهم غير دمع من الغزينه ما يكنا
ويل من سود الليالي بالمصايب يبتلنه
راح مثل الذيب واهبلته حياة الذيب ونى
وآمن والموت يومي بين مخلابه وسنه
راح ينقل دم قلبه وان ضواه الليل ونى
الذيابه مروحاته والسيوف يدورنه
لاذكر دم القرايب عانق البيدا وثنا
وان تذكر ضحكته أمه زاع قلبه من مغنه
مايلوعه في حشاه إلا لاشاف البرق سنه
غاب عشر أسنين مابه من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشواق منا
يوم طال الوقت عود للديار اللي ربنه
قال مادام ألمذله والبلاوي ابتلنا
والله ان الموت بين الربع والأوطان جنه
يوم عود في المنازل مالقى بيتين مبنى
غير بيت للهبايب والذواري يلعبنه
راح يمه كأنه اللي ضاربه رمح مطنا
واعذابه مادرى إن سهوم بقعا يحترنه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنا
وحصل أمه عندها ضيف يقول الموت سنه
قال يمه قالت عيوني من الدمع انعمن
قال أبوي وقالت طوال النصايب قد خذنه
قال وأختي قالت اقفى القوم بأختك مع ضعن
قال ربعي قالت سنين المجاعة فرقنه
قال جيتك قالت إن الموت ما أظن يتونا
واستلمها نازع الأرواح روح مرجهنه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنا
ودق صدره وانطوى من حر مابه طيشنه
كل هذا حال قلب من خلقه الله معنى
الهموم يوكلنه والروابع ياكلنه
ليه أدور للسبايب والسبب فينا ومنا
النفوس وما تسوي واليدين وما احصدنه
لاتوسدنا للخطايا نلحق ألشرهه زمنا
ماجزانا الاعملنا والحقايق يثبتنه
قلت أجرب ويش ورانا بنتسلا وانتهنا
الليالي ماتخالف من طلب شي عطنه
قلت هز العود صفق النود قال النود حنا
ما ذكربه عود إلا والهبايب يطرقنه
قلت في دارك غريب وقال حول في وطنا
لك محل في قصور له سيوف يحتمنه
قلت أهلنا قال والله مانعيب اسلوم أهلنا
والعزيز من الهوى مابه علوم يحرمنه
وابتدينا قصة السبع العجاف ومللنا
كل عام يمر يعطينا من اللوعات فنه
وافترقنا مالقينا من يرد العلم عنا
غير حب للهبايب والذواري يلعبنه
[/frame]