لمسة انثى
06-03-2010, 04:17 PM
لو كانوا مجانين فنحن كذلك؟؟؟؟
هم فئة تمتلك قلوب مرهفه وأحاسيس جياشة,لا تحتمل ضغوط الحياة ولا تقدر على مواجهة الأعباء, كلما غزاها ضيق أو مشكلة هربت لعالم يحميها من أعين الناس,تهيم في ذلك العالم الذي ينسيها كل مشاكلها و يسكنها بأحلام خيالية تسعدها وأن لم تكن حقيقية ,,
قد يبتسمون وقلوبهم تنزف دما وألما, ولو يكتب ما في قلوبهم من أحزان لانتهت كل أوراق الأرض ولم تنتهي أحزانهم..
غارقون في بحر أسودٍ هائج, يمدون أيديهم يطلبون منا الغوث,, بقايا أجسادٍ مقطعة وجبال أحزانٍ طافية, صرخاتٌ مكبوتة,و دموعٌ منهمرةٌ مالحة تزيد من ملوحةِ ذلك البحر ومع هذا نراهم يغرقون ونتركهم قائلين :مجانين...
كلا ليسوا مجانين بل دقة تفكيرهم و رهفت مشاعرهم صنعت منهم قلوب ثقيلة محملة بهموم الدنيا فكانت سريعةِ الغرقَ و الانخراط في تلك الدوامة..
خطأنا في هذه الحياة أنّا لا ندرك أنهم بشر خلقوا كما خلقنا.. (يحسون..يحبون..يتألمون..ويفرحون)
بل نظن أنهم أجساد بشرية بقلوب أو عقول من حجر و أنهم (مرضى متبلدون ,,ولا يحسون)
نحن بجهلنا ندلك الجرح و نرجو شفاه , ونكسر الأعمدة ونرجو قياما..
كلنا قد نسبح في بحر مليء باليأس,,الخوف ,,القلق,,الهم,,والفقد...
وبفضل الله تولد البسمة من رحم الأحزان ,وتدفن الدمعة وهي وليدة ساعات,ونخرج بأرواح هادئة مطمئنة ,ولكن تجري حكمة الله في خلقة ويبدأ معها الابتلاء ويبتلى العبد الصالح لرفع أجره والمذنب لغفران ذنبه,, فهم لا يستطيعون الخروج من دوامات ذلك البحر الهائج , ولا يمتلكون أشخاص يقودونهم لبر الأمان ,,
فهل لأنهم غرقوا بذلك البحر أصبحوا مجانين ؟؟
أذاً فنحن مجانين ولكن سريعو الشفاء والجنون!!!!!!!!!!
هي حكمة الله في خلقه من أنقذك من ذلك الطوفان قادرٌ على أن يغرقك في أعماقه فأحمد الله ولا تحقّر تلك الفئة الغالية لأنهم لا يملكون الأحقاد والأغلال كبعض البشر الواقفون على بر الأمان...
بل يملكون عقول وأفكار لو وجهناها لأثمرت حياتنا وحياتهم بأروع الثمار..
كلمة أخيرة
ليس كل من عانى في حياته وأصبح أحد مرتادي العيادة النفسية بمجنون
أنما شخص غارق فلننقذه...
و إذا لم نرد إنقاذه فلا ندفعه للداخل...
هم فئة تمتلك قلوب مرهفه وأحاسيس جياشة,لا تحتمل ضغوط الحياة ولا تقدر على مواجهة الأعباء, كلما غزاها ضيق أو مشكلة هربت لعالم يحميها من أعين الناس,تهيم في ذلك العالم الذي ينسيها كل مشاكلها و يسكنها بأحلام خيالية تسعدها وأن لم تكن حقيقية ,,
قد يبتسمون وقلوبهم تنزف دما وألما, ولو يكتب ما في قلوبهم من أحزان لانتهت كل أوراق الأرض ولم تنتهي أحزانهم..
غارقون في بحر أسودٍ هائج, يمدون أيديهم يطلبون منا الغوث,, بقايا أجسادٍ مقطعة وجبال أحزانٍ طافية, صرخاتٌ مكبوتة,و دموعٌ منهمرةٌ مالحة تزيد من ملوحةِ ذلك البحر ومع هذا نراهم يغرقون ونتركهم قائلين :مجانين...
كلا ليسوا مجانين بل دقة تفكيرهم و رهفت مشاعرهم صنعت منهم قلوب ثقيلة محملة بهموم الدنيا فكانت سريعةِ الغرقَ و الانخراط في تلك الدوامة..
خطأنا في هذه الحياة أنّا لا ندرك أنهم بشر خلقوا كما خلقنا.. (يحسون..يحبون..يتألمون..ويفرحون)
بل نظن أنهم أجساد بشرية بقلوب أو عقول من حجر و أنهم (مرضى متبلدون ,,ولا يحسون)
نحن بجهلنا ندلك الجرح و نرجو شفاه , ونكسر الأعمدة ونرجو قياما..
كلنا قد نسبح في بحر مليء باليأس,,الخوف ,,القلق,,الهم,,والفقد...
وبفضل الله تولد البسمة من رحم الأحزان ,وتدفن الدمعة وهي وليدة ساعات,ونخرج بأرواح هادئة مطمئنة ,ولكن تجري حكمة الله في خلقة ويبدأ معها الابتلاء ويبتلى العبد الصالح لرفع أجره والمذنب لغفران ذنبه,, فهم لا يستطيعون الخروج من دوامات ذلك البحر الهائج , ولا يمتلكون أشخاص يقودونهم لبر الأمان ,,
فهل لأنهم غرقوا بذلك البحر أصبحوا مجانين ؟؟
أذاً فنحن مجانين ولكن سريعو الشفاء والجنون!!!!!!!!!!
هي حكمة الله في خلقه من أنقذك من ذلك الطوفان قادرٌ على أن يغرقك في أعماقه فأحمد الله ولا تحقّر تلك الفئة الغالية لأنهم لا يملكون الأحقاد والأغلال كبعض البشر الواقفون على بر الأمان...
بل يملكون عقول وأفكار لو وجهناها لأثمرت حياتنا وحياتهم بأروع الثمار..
كلمة أخيرة
ليس كل من عانى في حياته وأصبح أحد مرتادي العيادة النفسية بمجنون
أنما شخص غارق فلننقذه...
و إذا لم نرد إنقاذه فلا ندفعه للداخل...