نجم الثريا
08-20-2010, 01:55 AM
ما أن فتحت عيني بِـ حياتي إلا وأذكرني قويه لا أدري إن كُنت قد تماديت بِـ حفرهم فيّ : هو يجلد بِـ سياط الألم ظهري و أخرى تحررت من أنا لِـ تكون لاشيء , القدر والأيام .
قُهِرت حين صافحتني أمي بِـ طفولتي حقيقة مرضي / تجاهلت كوني قويّة و أدرت ظهري لواقع هشّ , العيون تنهش و أُناس يُجرحون لا يقطرون دماً !! من ذات المخيله التي تعجبت رددت أنا بيضاء ما أدركت أني قد أصبّ في حرقتي و أني إن حاولت إقصائهم من حياتي سـ أعود إلى الخلف محطات , أدرت يدي بِـ إرتفاع إلى السماء وتحشرجت بِـ يارب و أنا ما قد بدأت , أتممت بعدها " ربِ آمن روعي "
أقد ينالني رضاك إذا أخبرتك بكلّ ما لديّ ! / حسناً إذاً لِـ تأتي إليّ بربك , ينهشني خوف الفقد بأن أموت دون رؤيتك , إرتماءة واحدة إلى صدرك : كافية لِـ تُشبِعُني , واحدة فقط يا جُنيد , سأهمس لك سراً لكن قبلاً عدني أن لن ينخرك , أنا مُتعبه , صمّامي يضعُف شيئاً فشيئاً , الخوف يُجمدني أقد أموت يا جُنيد ! بكل الأحوال سأموت لاعليك من حماقتي , اممم عليّ إخبارك شيئاً طالما أني ميته / اْبقَ لي هنا لا تترك أيّ منهن تنالك , أعلم أني أثقلت عليك بحديثي لكن أريد بعض البهجه , ألديك ! متى أعود طفلة عابثة كما كنت و أظل أركض أركض أركض بدون أن تصرخ بي أمي بأن أتوقف كي لا أتعب , متى يا جُنيد ؟
أوَ تذكر منزل أخي الذي بُني بالدور العلوي لمنزلنا القديم , إنه يهدم الآن يا جُنيد , يُهدم , لِـ تصرخ بهم يا جُنيد لِـ يتوقفوا رفقاً بأعصابي , أستعرض أمامهم قوة إحتمالي , جازفت لإبقاءه حتى سئمني فتخليت عنه رغم أنفي , أمنية بطعم الدم " أوَ تعرف طعم الدم يا جُنيد " ! تركتها نائمة بسقف المنزل نزفت كثيراً لأجلها , أحلامي العتيقه التي تركتها على جدران ذاك المنزل مع أخي أريدها يا جُنيد , مُثقلة معدتي حد الإمتلاء بِـ ملوحة الدمع التي تغصّ ماذا عساي أفعل ! ماذا عساها أمي تفعل , تكسرني نظرتها مرتعبة عليّ فأعود لملاهدة نفسي أننا سنعود للزمن الأبيض والإبتسام وما أن أذكر البياض حتى يطرق الموت باب مُخيلتي .. . من تُراه يُخلصني من رهبة إنتظار الموت يا جُنيد !
* لاقدرة لنا إكمال الطريق ولا مجال للعوده .. عالقون كلٌ في مكان .. مجره / لا أعلم متى سأدرك أننا صرنا أشلاء .. !
*أُحن لِـ جدتي يا جُنيد جدتي التي تركن بمنزلها العتيق ذاك كانت تصرّ على أن لاخروج منه طالما هي باقية , لمَ مافعلت أمي مثلها يا جُنيد ! تقول أنها تخبئ في الجدران عطر جدّي وأنها في تراب البيت تشمّ وهج شبابها , فأقبل جبينها و أومأ لها برأسي متجاهلة نظراتها لي أخشى سؤالها عنك , فهي إعتادت ثرثرتي بك يا جُنيد كلّما دخلتُ عليها , وأظنها شعرت بكل شيء , فاليوم عندما وضعت رأسي على رجلها لتحكي لي , وضَعَت يدها على رأسي وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى " ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به .. . " أدركت عندها أنها علمت وتُخفي دموعها عنٌي , إلتصقت بها أكثر دفنت وجهي بها وبكيت ..
تخلص لي ذاكرتي حدّ الغباء يا جُنيد لدرجة أني لازلت أذكر كيف كنت أنام , مابك صامتٌ يا جُنيد ! لاتقل لي أنك تفهمني قل أيّ شيء , ردّد إن أردت ..
لا تنظر إليّ بعينين مغرورقتين لأنني حينها ولايهمّني سأبصق بوجه حديثي اللئيم إليك و أعود أرفرف حولك لِـ تضحك وتعود لي , أأرهقتك ! أعلم أني أفعل لِـ تهبني دقيقة أستلذ بنفسي وأنا أحادثك مجنونة حين أروي لك كُتل دمار تقصل كاهلك ..
تُدرك يا جُنيد حتماً أنه لا مناص إلا لك أين أذهب ؟ أرجوك لـآ تتركني لِـــ غيرك من أحد , وإن قررت هبني رحمة منك , أريد كفك / اْبقه لديّ يلاعبني أبلّله لك وأسكن إليه بِـ إحتواء ..
يحرقني أن أهبك نص مشبّع بالدم إلا أني مُنهكة حدّ التعب وتعلم أني لا أشكو ومالي من أحد إلا أنا , ما فعلتها مع أحدٍ من قبلك وأقسم أن لن يكون من بعد الأنا أيما بشر
نص خيالي لِـ شخصيّة ما وُجدت /
جُنيد / مُعرف خالي من أي روح .
قُهِرت حين صافحتني أمي بِـ طفولتي حقيقة مرضي / تجاهلت كوني قويّة و أدرت ظهري لواقع هشّ , العيون تنهش و أُناس يُجرحون لا يقطرون دماً !! من ذات المخيله التي تعجبت رددت أنا بيضاء ما أدركت أني قد أصبّ في حرقتي و أني إن حاولت إقصائهم من حياتي سـ أعود إلى الخلف محطات , أدرت يدي بِـ إرتفاع إلى السماء وتحشرجت بِـ يارب و أنا ما قد بدأت , أتممت بعدها " ربِ آمن روعي "
أقد ينالني رضاك إذا أخبرتك بكلّ ما لديّ ! / حسناً إذاً لِـ تأتي إليّ بربك , ينهشني خوف الفقد بأن أموت دون رؤيتك , إرتماءة واحدة إلى صدرك : كافية لِـ تُشبِعُني , واحدة فقط يا جُنيد , سأهمس لك سراً لكن قبلاً عدني أن لن ينخرك , أنا مُتعبه , صمّامي يضعُف شيئاً فشيئاً , الخوف يُجمدني أقد أموت يا جُنيد ! بكل الأحوال سأموت لاعليك من حماقتي , اممم عليّ إخبارك شيئاً طالما أني ميته / اْبقَ لي هنا لا تترك أيّ منهن تنالك , أعلم أني أثقلت عليك بحديثي لكن أريد بعض البهجه , ألديك ! متى أعود طفلة عابثة كما كنت و أظل أركض أركض أركض بدون أن تصرخ بي أمي بأن أتوقف كي لا أتعب , متى يا جُنيد ؟
أوَ تذكر منزل أخي الذي بُني بالدور العلوي لمنزلنا القديم , إنه يهدم الآن يا جُنيد , يُهدم , لِـ تصرخ بهم يا جُنيد لِـ يتوقفوا رفقاً بأعصابي , أستعرض أمامهم قوة إحتمالي , جازفت لإبقاءه حتى سئمني فتخليت عنه رغم أنفي , أمنية بطعم الدم " أوَ تعرف طعم الدم يا جُنيد " ! تركتها نائمة بسقف المنزل نزفت كثيراً لأجلها , أحلامي العتيقه التي تركتها على جدران ذاك المنزل مع أخي أريدها يا جُنيد , مُثقلة معدتي حد الإمتلاء بِـ ملوحة الدمع التي تغصّ ماذا عساي أفعل ! ماذا عساها أمي تفعل , تكسرني نظرتها مرتعبة عليّ فأعود لملاهدة نفسي أننا سنعود للزمن الأبيض والإبتسام وما أن أذكر البياض حتى يطرق الموت باب مُخيلتي .. . من تُراه يُخلصني من رهبة إنتظار الموت يا جُنيد !
* لاقدرة لنا إكمال الطريق ولا مجال للعوده .. عالقون كلٌ في مكان .. مجره / لا أعلم متى سأدرك أننا صرنا أشلاء .. !
*أُحن لِـ جدتي يا جُنيد جدتي التي تركن بمنزلها العتيق ذاك كانت تصرّ على أن لاخروج منه طالما هي باقية , لمَ مافعلت أمي مثلها يا جُنيد ! تقول أنها تخبئ في الجدران عطر جدّي وأنها في تراب البيت تشمّ وهج شبابها , فأقبل جبينها و أومأ لها برأسي متجاهلة نظراتها لي أخشى سؤالها عنك , فهي إعتادت ثرثرتي بك يا جُنيد كلّما دخلتُ عليها , وأظنها شعرت بكل شيء , فاليوم عندما وضعت رأسي على رجلها لتحكي لي , وضَعَت يدها على رأسي وسمعتها تقرأ وتكرر قوله تعالى " ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا به .. . " أدركت عندها أنها علمت وتُخفي دموعها عنٌي , إلتصقت بها أكثر دفنت وجهي بها وبكيت ..
تخلص لي ذاكرتي حدّ الغباء يا جُنيد لدرجة أني لازلت أذكر كيف كنت أنام , مابك صامتٌ يا جُنيد ! لاتقل لي أنك تفهمني قل أيّ شيء , ردّد إن أردت ..
لا تنظر إليّ بعينين مغرورقتين لأنني حينها ولايهمّني سأبصق بوجه حديثي اللئيم إليك و أعود أرفرف حولك لِـ تضحك وتعود لي , أأرهقتك ! أعلم أني أفعل لِـ تهبني دقيقة أستلذ بنفسي وأنا أحادثك مجنونة حين أروي لك كُتل دمار تقصل كاهلك ..
تُدرك يا جُنيد حتماً أنه لا مناص إلا لك أين أذهب ؟ أرجوك لـآ تتركني لِـــ غيرك من أحد , وإن قررت هبني رحمة منك , أريد كفك / اْبقه لديّ يلاعبني أبلّله لك وأسكن إليه بِـ إحتواء ..
يحرقني أن أهبك نص مشبّع بالدم إلا أني مُنهكة حدّ التعب وتعلم أني لا أشكو ومالي من أحد إلا أنا , ما فعلتها مع أحدٍ من قبلك وأقسم أن لن يكون من بعد الأنا أيما بشر
نص خيالي لِـ شخصيّة ما وُجدت /
جُنيد / مُعرف خالي من أي روح .