مجنون ميمي
02-20-2011, 12:15 PM
هناء الجهني- http://www.alweeam.org/newsm/13694.jpg
في تفاصيل الخبر أنه كانت هناك فتاة وزوجها من حائل قد سافرا إلى مدينة تبوك بصحبة ولدهما، الجمعة 9/2/1432هـ، وأثناء تسوقهم حان وقت صلاة العشاء فاستعجل الزوج اللحاق بالجماعة في جامع تبوك, وأوقف سيارته على جانب الطريق
وبداخلها زوجته وطفله (5 سنوات)، لكنه نسي أن يغلق أبواب السيارة عليهما, وهذا قضاء الله وقدره.. بعد فترة من الزمن تفاجأت الزوجة بسيارة صغيرة بداخلها خمسة شباب تقف بمسافة قريبة منها وقد ترجل أحدهم واتجه نحوها وفتح باب السيارة يريد أن يخرجها منها، وهو يرتدي قفازات لها أظافر من الحديد, فما كان من الفتاة إلا أن قاومته بيديها, وحين أدركت أنه أقوى منها سحبت (جزمتها) ذات العقب المسماري ولكمته بها على عينه، فسالت الدماء بشدة وأسرع بالهرب, وهنا بدأ ساعدا الفتاة ينزفان دماً بعد عراكها مع المجرم.. بعد ذلك ترجل مجرم آخر من السيارة يريد الانتقام لزميله حين لاحظ هزيمته أمام الفتاة، فما أن فتح الباب على الفتاة لينتقم, وكانت الفتاة مرهقة مع نزيف دم ساعديها؛ جذبت الباب بقوة وأغلقته على أصابعه وأغلقت الحبّة الداخلية لباب السيارة التي تأكد الإغلاق النهائي، فصار (يرفس) ألماً خارج السيارة ويبكي مستغيثا ببقية المجرمين، فنزلوا من السيارة وكانوا 3 لإنقاذ زميلهم، وما إن وقفوا عند باب سيارة حتى سـلّم الإمام وهربوا وتركوا زميلهم يرفس دون إنقاذه
في تفاصيل الخبر أنه كانت هناك فتاة وزوجها من حائل قد سافرا إلى مدينة تبوك بصحبة ولدهما، الجمعة 9/2/1432هـ، وأثناء تسوقهم حان وقت صلاة العشاء فاستعجل الزوج اللحاق بالجماعة في جامع تبوك, وأوقف سيارته على جانب الطريق
وبداخلها زوجته وطفله (5 سنوات)، لكنه نسي أن يغلق أبواب السيارة عليهما, وهذا قضاء الله وقدره.. بعد فترة من الزمن تفاجأت الزوجة بسيارة صغيرة بداخلها خمسة شباب تقف بمسافة قريبة منها وقد ترجل أحدهم واتجه نحوها وفتح باب السيارة يريد أن يخرجها منها، وهو يرتدي قفازات لها أظافر من الحديد, فما كان من الفتاة إلا أن قاومته بيديها, وحين أدركت أنه أقوى منها سحبت (جزمتها) ذات العقب المسماري ولكمته بها على عينه، فسالت الدماء بشدة وأسرع بالهرب, وهنا بدأ ساعدا الفتاة ينزفان دماً بعد عراكها مع المجرم.. بعد ذلك ترجل مجرم آخر من السيارة يريد الانتقام لزميله حين لاحظ هزيمته أمام الفتاة، فما أن فتح الباب على الفتاة لينتقم, وكانت الفتاة مرهقة مع نزيف دم ساعديها؛ جذبت الباب بقوة وأغلقته على أصابعه وأغلقت الحبّة الداخلية لباب السيارة التي تأكد الإغلاق النهائي، فصار (يرفس) ألماً خارج السيارة ويبكي مستغيثا ببقية المجرمين، فنزلوا من السيارة وكانوا 3 لإنقاذ زميلهم، وما إن وقفوا عند باب سيارة حتى سـلّم الإمام وهربوا وتركوا زميلهم يرفس دون إنقاذه