ابوعبدالعزيز
04-04-2011, 10:48 PM
<table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="87%"><tbody><tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> عبادة الأوثان
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> ضاقت مكة بأبناء إسماعيل عليه السلام وذريته ، فالتمسوا الرزق في بلاد أخرى ، فكان واحدهم لا يرحل عن مكة ، إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما له ، فإذا ما استقروا ، وضعوا هذا الحجر فطافوا حوله كطوافهم حول الكعبة ، حتى إذا مرت السنون ، عبدوا ما أعجبهم من هذه الحجارة واستبدلوا بدين إسماعيل عليه السلام ، عبادة هذه الأوثان ، فصاروا أشبه بالأمم السابقة ، وما هم عليه من الضلال والشرك بالله عز وجل ، فإذا طافوا حول الكعبة ، وحدوا الله بالتلبية ثم أدخلوا معه أصنامهم ، يقول الله عز وجل واصفا حالهم
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون 1
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> ثم إن بعض الرجال ، يدعى- عمرو بن لحي - خرج من مكة إلى بلاد الشام في تجارة له ، فوجد هناك أقواما يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها ، فنستمطرها فتمطرنا ، ونستنصرها فتنصرنا ، فقال له: ألا تعطوني صنما ، فأسير به إلى أرض العرب فيعبدوه ؟ فأعطوه صنما يقال له: هبل فكان هذا الرجل ، أول من غير دين إسماعيل عليه السلام وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه {2} في النار " ومن بين الأصنام التي عبدوها - العزى - وكان لقريش وبني كنانة ، وكانت أعظمها عندهم ، يزورونها ويهدون لها ، ويقتربون لها بالذبائح ومنها - اللات - وكانت لثقيف بالطائف وهي عبارة عن صخرة مربعة ومنها أيضا - مناة - وكانت للأوس والخزرج ، ومن دان بدينهم من أهل يثرب وغيرها من هذه الأصنام التي صنعوها بأيديهم ، ثم عبدوها ، ألا ساء ما يعبدون ، واعتقدوا أنها تجلب الخير وتمنع الشر ، ولذلك كانوا يتمسحون بها ويتبركون ، حتى إذا بعث الله رسوله محمدا ، صلى الله عليه وآله وسلم ، برسالة التوحيد استنكروا ذلك ، فقال تعالى في وصفهم
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;">
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> أجعل الآلهة إلها واحدا ، إن هذا لشيء عجاب 3
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;">
</td></tr></tbody></table>
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> ضاقت مكة بأبناء إسماعيل عليه السلام وذريته ، فالتمسوا الرزق في بلاد أخرى ، فكان واحدهم لا يرحل عن مكة ، إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما له ، فإذا ما استقروا ، وضعوا هذا الحجر فطافوا حوله كطوافهم حول الكعبة ، حتى إذا مرت السنون ، عبدوا ما أعجبهم من هذه الحجارة واستبدلوا بدين إسماعيل عليه السلام ، عبادة هذه الأوثان ، فصاروا أشبه بالأمم السابقة ، وما هم عليه من الضلال والشرك بالله عز وجل ، فإذا طافوا حول الكعبة ، وحدوا الله بالتلبية ثم أدخلوا معه أصنامهم ، يقول الله عز وجل واصفا حالهم
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون 1
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> </td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> ثم إن بعض الرجال ، يدعى- عمرو بن لحي - خرج من مكة إلى بلاد الشام في تجارة له ، فوجد هناك أقواما يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها ، فنستمطرها فتمطرنا ، ونستنصرها فتنصرنا ، فقال له: ألا تعطوني صنما ، فأسير به إلى أرض العرب فيعبدوه ؟ فأعطوه صنما يقال له: هبل فكان هذا الرجل ، أول من غير دين إسماعيل عليه السلام وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه {2} في النار " ومن بين الأصنام التي عبدوها - العزى - وكان لقريش وبني كنانة ، وكانت أعظمها عندهم ، يزورونها ويهدون لها ، ويقتربون لها بالذبائح ومنها - اللات - وكانت لثقيف بالطائف وهي عبارة عن صخرة مربعة ومنها أيضا - مناة - وكانت للأوس والخزرج ، ومن دان بدينهم من أهل يثرب وغيرها من هذه الأصنام التي صنعوها بأيديهم ، ثم عبدوها ، ألا ساء ما يعبدون ، واعتقدوا أنها تجلب الخير وتمنع الشر ، ولذلك كانوا يتمسحون بها ويتبركون ، حتى إذا بعث الله رسوله محمدا ، صلى الله عليه وآله وسلم ، برسالة التوحيد استنكروا ذلك ، فقال تعالى في وصفهم
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;">
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;"> أجعل الآلهة إلها واحدا ، إن هذا لشيء عجاب 3
</td></tr> <tr> <td style="font-family: 'Ms Sans Serif',Arial; font-size: 12px;">
</td></tr></tbody></table>