poor to allah
07-07-2009, 02:03 AM
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلي الله عليه وعلي آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فإن المحبة في الله ـ عز وجل ـ من أعظم عرى الإيمان وقواعده، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم .
وللمحبة جسور أقامها ربنا ـ تبارك وتعالي ـ بين المؤمنين، ووصل قلوبهم بها. وقد ذكر ـ سبحانه وتعالي ـ هذه الجسور في كثير من المواضع في كتابه العزيز، كقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات: الآية10) وقوله جلت قدرته : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )(آل عمران: الآية103) ويقول تبارك اسمه : )وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:63) وقصر سبحانه وتعالي الولاية علي المؤمنين فقال: )http://www.taimiah.org/images/AyaFrame/hds-r.gifوَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ http://www.taimiah.org/images/AyaFrame/hds-l.gif )(التوبة الآية71)وقال سبحانه وتعالي: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:55/56)
وقد ذكر النبي صلي الله عليه وسلم جسور المحبة ـ أيضاً ـ فهو الذي أسسها وأرسى بناءها، ومد حبال الود في قلوب أتباعه إلي يوم الدين . قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي هريرة : (( حق المسلم علي المسلم ست. قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه)).
وهذه المسائل تدعو إليها الحاجة، ولا يمر يوم أو لليلة إلا ويقع أحد أفرادها، ومع ذلك فإن كثيراً من الناس يقصر مع إخوانه المسلمين في أداء هذه الحقوق، فلا تراه يعود مريضاً أو يمشي في جنازة أو يسلم علي أحد.
فهيا نتحاب.. وهيا نتآلف.. وهيا نتراحم..يا ال شرررررررررررررررررراحيل
أبو لماااار
أما بعد: فإن المحبة في الله ـ عز وجل ـ من أعظم عرى الإيمان وقواعده، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم .
وللمحبة جسور أقامها ربنا ـ تبارك وتعالي ـ بين المؤمنين، ووصل قلوبهم بها. وقد ذكر ـ سبحانه وتعالي ـ هذه الجسور في كثير من المواضع في كتابه العزيز، كقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)(الحجرات: الآية10) وقوله جلت قدرته : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )(آل عمران: الآية103) ويقول تبارك اسمه : )وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:63) وقصر سبحانه وتعالي الولاية علي المؤمنين فقال: )http://www.taimiah.org/images/AyaFrame/hds-r.gifوَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ http://www.taimiah.org/images/AyaFrame/hds-l.gif )(التوبة الآية71)وقال سبحانه وتعالي: )إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:55/56)
وقد ذكر النبي صلي الله عليه وسلم جسور المحبة ـ أيضاً ـ فهو الذي أسسها وأرسى بناءها، ومد حبال الود في قلوب أتباعه إلي يوم الدين . قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي هريرة : (( حق المسلم علي المسلم ست. قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه)).
وهذه المسائل تدعو إليها الحاجة، ولا يمر يوم أو لليلة إلا ويقع أحد أفرادها، ومع ذلك فإن كثيراً من الناس يقصر مع إخوانه المسلمين في أداء هذه الحقوق، فلا تراه يعود مريضاً أو يمشي في جنازة أو يسلم علي أحد.
فهيا نتحاب.. وهيا نتآلف.. وهيا نتراحم..يا ال شرررررررررررررررررراحيل
أبو لماااار