بحر الكتمان
10-13-2011, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
طريقنا إلى القلوب:<o:p></o:p>
لفضيلة الشيخ الدويش غفر الله له ولوالديه…<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وطريقنا -أعني كل مسلم ومسلمة - يحبُ أن تشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع الإسلامي.<o:p></o:p>
وكل مسلم ومسلمة يحب الخير والبر والمعروف والإحسان ومكارم الأخلاق.<o:p></o:p>
أما القلوب فهي قلوبنا جميعا، فنحن بحاجة لفن التعامل مع بعضنا البعض.<o:p></o:p>
بحاجة إلى تعميق روابط الأخوة الإسلامية ومعانيها، نحن بحاجة -أيها الأحبة- إلى تحقيق القاعدة الشرعية:<o:p></o:p>
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) كما في حديث أنس المتفق عليه.<o:p></o:p>
بحاجة إلى الحوار الهادئ والتعامل المهذب والاحترام المتبادل إلى أن نظهر محاسن هذه العقيدة لنصبح نحن المسلمين قدوات لبعضنا، ومفاتيح خير لغيرنا من أهل الملل والنحل.<o:p></o:p>
بحاجة إلى أن نكسب قلوب بعضنا وأن نكسب قلوب أهل الأديان الأخرى بصدق التوحيد وحسن المعاملة وجميل الأخلاق لتذوق طعم الإيمان ولتعرف حقيقة الإسلام.<o:p></o:p>
نريد أن نكسب القلوب ليس بالمجاملة ولا بالمداهنة ولا بتمييع ديننا ولا بتمزيقه ولا بالتنازل عن المبادئ والأهداف.<o:p></o:p>
وإنما بمكارم الأخلاق، كما قال صلى الله عليه وسلم :<o:p></o:p>
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) والحديث عند أحمد في المسند.<o:p></o:p>
ولماذا كسب القلوب؟ <o:p></o:p>
ليس من أجل الدنيا، ولا متاعها ولا زخرفها ولا من أجل أنفسنا وإظهار محاسنها وتواضعها، لا والله.<o:p></o:p>
بل ولا من أجل تملق الناس وطلب محامدهم وثنائهم.<o:p></o:p>
إنما من أجل ربنا تعبدا وتقربا، فإن الله يحب معالي الأخلاق، ويبغض سفسافها.<o:p></o:p>
واتباعا لحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فقد كان أحسن الناس خلقا.<o:p></o:p>
وكسب لحب وقرب نبينا يوم القيامة كما قال صلوات الله وسلامه عليه :<o:p></o:p>
(إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا). حسنّه الترمذي.<o:p></o:p>
وتطبيقا لتعاليم شرعنا وآداب ديننا قولا وعملا، وسرا وعلنا، فقد قال صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
(وخالق الناس بخلق حسن).<o:p></o:p>
وشوقا للجنان وتثقيلا للميزان يوم أن نلقى الله فقد قال صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
(فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق) صححه الترمذي وقال غريب.<o:p></o:p>
وما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلقٍ حسن،<o:p></o:p>
وتخلقا وتأدبا وإيمانا فأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.<o:p></o:p>
والله عز وجل يقول عن رسوله صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
( ولو كنتَ فضاً غليظَ القلبِ لنفضوا من حولِك).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
طريقنا إلى القلوب:<o:p></o:p>
لفضيلة الشيخ الدويش غفر الله له ولوالديه…<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وطريقنا -أعني كل مسلم ومسلمة - يحبُ أن تشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع الإسلامي.<o:p></o:p>
وكل مسلم ومسلمة يحب الخير والبر والمعروف والإحسان ومكارم الأخلاق.<o:p></o:p>
أما القلوب فهي قلوبنا جميعا، فنحن بحاجة لفن التعامل مع بعضنا البعض.<o:p></o:p>
بحاجة إلى تعميق روابط الأخوة الإسلامية ومعانيها، نحن بحاجة -أيها الأحبة- إلى تحقيق القاعدة الشرعية:<o:p></o:p>
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) كما في حديث أنس المتفق عليه.<o:p></o:p>
بحاجة إلى الحوار الهادئ والتعامل المهذب والاحترام المتبادل إلى أن نظهر محاسن هذه العقيدة لنصبح نحن المسلمين قدوات لبعضنا، ومفاتيح خير لغيرنا من أهل الملل والنحل.<o:p></o:p>
بحاجة إلى أن نكسب قلوب بعضنا وأن نكسب قلوب أهل الأديان الأخرى بصدق التوحيد وحسن المعاملة وجميل الأخلاق لتذوق طعم الإيمان ولتعرف حقيقة الإسلام.<o:p></o:p>
نريد أن نكسب القلوب ليس بالمجاملة ولا بالمداهنة ولا بتمييع ديننا ولا بتمزيقه ولا بالتنازل عن المبادئ والأهداف.<o:p></o:p>
وإنما بمكارم الأخلاق، كما قال صلى الله عليه وسلم :<o:p></o:p>
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) والحديث عند أحمد في المسند.<o:p></o:p>
ولماذا كسب القلوب؟ <o:p></o:p>
ليس من أجل الدنيا، ولا متاعها ولا زخرفها ولا من أجل أنفسنا وإظهار محاسنها وتواضعها، لا والله.<o:p></o:p>
بل ولا من أجل تملق الناس وطلب محامدهم وثنائهم.<o:p></o:p>
إنما من أجل ربنا تعبدا وتقربا، فإن الله يحب معالي الأخلاق، ويبغض سفسافها.<o:p></o:p>
واتباعا لحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فقد كان أحسن الناس خلقا.<o:p></o:p>
وكسب لحب وقرب نبينا يوم القيامة كما قال صلوات الله وسلامه عليه :<o:p></o:p>
(إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا). حسنّه الترمذي.<o:p></o:p>
وتطبيقا لتعاليم شرعنا وآداب ديننا قولا وعملا، وسرا وعلنا، فقد قال صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
(وخالق الناس بخلق حسن).<o:p></o:p>
وشوقا للجنان وتثقيلا للميزان يوم أن نلقى الله فقد قال صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
(فأكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق) صححه الترمذي وقال غريب.<o:p></o:p>
وما من شئ أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلقٍ حسن،<o:p></o:p>
وتخلقا وتأدبا وإيمانا فأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.<o:p></o:p>
والله عز وجل يقول عن رسوله صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
( ولو كنتَ فضاً غليظَ القلبِ لنفضوا من حولِك).<o:p></o:p>