احساس
12-03-2011, 08:00 AM
http://files2.fatakat.com/2010/9/1284650105.gif
إلىَ مَن أزهرتِ الأنوارُ في عينيْه عابِثَةً كَ طفلٍ صَغيرٍ يعآنِقُ جدائِل شعْريِ
و تسامَت بيْن مبسمِه و عينيْه كلّ ألوانِ الحنانِ فَنقشْتُ تِلك البسمَة، و شيئاً أتذكّرهُ مِن النّظرةْ على أكُفِّ عمْريِ
أحمِلُهاَ معيِ أيْنَما حَلَّ بيَّ القَدْر،
مَن أنتَ لِ تُبحِرَ في كيانيِ و تغْتسِل بِماءِ العيونْ...
كيْفَ تعْزِفُ ارتحالاتِ هَوانَا عبيْن شُقوقِ العمْرِ فلا يتْرُكَ الدَّهرُ علىَ حُبّناَ أثراً، وَ تلظُّ أنغامُهُ تعلو معَ كلّ ترْتيِل صَباحْ،
كيْفَ انْبسَطتْ أساريرُ السّماءِ لِ تسيرَ أنتَ على الأرْض ؟!
آهٍ أيُّها الرّجُلُ الّذيِ تسْتلِذُ بِ غناءِ يديْهِ أطرافِيِ، على أوتار مسْمعيِ ... كلّ مشاعِريِ،
آهٍ أيُّها المْسكونُ فيِ لُجِّ روحيِ، المبْعوثُ مِن رحِمِ العشْقِ الملكوتِيّ...
ليْتَكَ تُدرِكُ كيفَ تشعُر الأنْثى المنعتِقَةُ بِكَ في داخليِ، لمّا تشيِحُ بِ نورانيّةِ وجهِكَ بعيداً، و علىَ وجْهِكَ علائِمُ بسمةٍ خجلىَ تحفُّها رجولتُكَ مِن كلّ شبْرٍ كلّما قلتُ لَكَ أنا خجْلىَ !!
وَ علىَ حوافِ حدائِقِ الياسَميِنِ نسائِمُ بِ تقطُّعِها المُزْلزِلِ لِكياناتِ الهوىَ فيِ سويْدائيِ ...
ليْتَكَ تعلَمُ كَم مِن اللّحظاتِ، كَم مِن السنواتِ أحتاجُ لِ فهْمِ تِلك الابْتِسامَةِ الّتيِ تعتّقُها الأحلامُ على شَفتيْكَ قَبل أنْ تقولَ أحبُّكِ !
ليْتَكَ تعلَمُ كَم يسْهُل عليَّ فيِ أقلَ مِن أجزآءِ ثانيّةٍ عنْدَها أنْ أدرِكَ ألفَ معنىً لِ تلِكَ الابتسامَةْ !!
سيّديِ المُتّقِدُ اشْتِعالاً بِ هوىً ... سيّديِ المبْثوثُ الشّعور،
ليْتَكَ أيّها الحالِمُ تعرِفْ... ليْتَك تعرِفُ كَم أحبُّ عينيْكَ الّلتيْن أشعَل فيهِما العُمْر بريقَ العُمْق،
و كَمْ أحِبُ غرّتَكَ الشّهباءَ الّتيِ تحْكيِ ليِ عَن ألفِ ميعادٍ معَ الدُنياَ...
وَ كمْ أحِبُ انحناءَةَ ظهْرِكَ عندَ طاوِلَةِ الكتابَةْ،
و اْستقامَةَ قلمِكَ بيْن أنامِلِكَ الممْشوقةِ دفئاً ...
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ فنْجانَ قهوتِكَ ، وَ كَم أحِبُ ثيابَكَ المثْخناتِ بِ عطْرِكَ !!
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ هذيانَكَ و أنتَ تناجيِ القَمَر،
آهٍ سيّديِ كَم أحبُ انْدِلاقَ جَميلِ كلماتِكَ على مسْمعيِ... كمْ أحبُ أن أكونَ طفلتَكَ المُدلّلَةْ،
أنثاَكَ الّتيِ تُولَدُ مِنها فيِك ألفُ روايةِ عشْقٍ مجْنون ...
كمْ أحبُ انْسجاميِ فيِكَ و ... كَم أحبُ وِلادَةَ كلّ أحلاميِ علىَ يديْك...
أيُّها المفْتونُ بِ أرضِ هوايْ... قَد انقادَتْ لَكَ طوعاً كلُّ أحاسيسيِ،
أحِبُكْ..
احبك
احبك
تحياتي الورديه)))
احساس
http://files2.fatakat.com/2010/9/1284650066.gif
إلىَ مَن أزهرتِ الأنوارُ في عينيْه عابِثَةً كَ طفلٍ صَغيرٍ يعآنِقُ جدائِل شعْريِ
و تسامَت بيْن مبسمِه و عينيْه كلّ ألوانِ الحنانِ فَنقشْتُ تِلك البسمَة، و شيئاً أتذكّرهُ مِن النّظرةْ على أكُفِّ عمْريِ
أحمِلُهاَ معيِ أيْنَما حَلَّ بيَّ القَدْر،
مَن أنتَ لِ تُبحِرَ في كيانيِ و تغْتسِل بِماءِ العيونْ...
كيْفَ تعْزِفُ ارتحالاتِ هَوانَا عبيْن شُقوقِ العمْرِ فلا يتْرُكَ الدَّهرُ علىَ حُبّناَ أثراً، وَ تلظُّ أنغامُهُ تعلو معَ كلّ ترْتيِل صَباحْ،
كيْفَ انْبسَطتْ أساريرُ السّماءِ لِ تسيرَ أنتَ على الأرْض ؟!
آهٍ أيُّها الرّجُلُ الّذيِ تسْتلِذُ بِ غناءِ يديْهِ أطرافِيِ، على أوتار مسْمعيِ ... كلّ مشاعِريِ،
آهٍ أيُّها المْسكونُ فيِ لُجِّ روحيِ، المبْعوثُ مِن رحِمِ العشْقِ الملكوتِيّ...
ليْتَكَ تُدرِكُ كيفَ تشعُر الأنْثى المنعتِقَةُ بِكَ في داخليِ، لمّا تشيِحُ بِ نورانيّةِ وجهِكَ بعيداً، و علىَ وجْهِكَ علائِمُ بسمةٍ خجلىَ تحفُّها رجولتُكَ مِن كلّ شبْرٍ كلّما قلتُ لَكَ أنا خجْلىَ !!
وَ علىَ حوافِ حدائِقِ الياسَميِنِ نسائِمُ بِ تقطُّعِها المُزْلزِلِ لِكياناتِ الهوىَ فيِ سويْدائيِ ...
ليْتَكَ تعلَمُ كَم مِن اللّحظاتِ، كَم مِن السنواتِ أحتاجُ لِ فهْمِ تِلك الابْتِسامَةِ الّتيِ تعتّقُها الأحلامُ على شَفتيْكَ قَبل أنْ تقولَ أحبُّكِ !
ليْتَكَ تعلَمُ كَم يسْهُل عليَّ فيِ أقلَ مِن أجزآءِ ثانيّةٍ عنْدَها أنْ أدرِكَ ألفَ معنىً لِ تلِكَ الابتسامَةْ !!
سيّديِ المُتّقِدُ اشْتِعالاً بِ هوىً ... سيّديِ المبْثوثُ الشّعور،
ليْتَكَ أيّها الحالِمُ تعرِفْ... ليْتَك تعرِفُ كَم أحبُّ عينيْكَ الّلتيْن أشعَل فيهِما العُمْر بريقَ العُمْق،
و كَمْ أحِبُ غرّتَكَ الشّهباءَ الّتيِ تحْكيِ ليِ عَن ألفِ ميعادٍ معَ الدُنياَ...
وَ كمْ أحِبُ انحناءَةَ ظهْرِكَ عندَ طاوِلَةِ الكتابَةْ،
و اْستقامَةَ قلمِكَ بيْن أنامِلِكَ الممْشوقةِ دفئاً ...
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ فنْجانَ قهوتِكَ ، وَ كَم أحِبُ ثيابَكَ المثْخناتِ بِ عطْرِكَ !!
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ هذيانَكَ و أنتَ تناجيِ القَمَر،
آهٍ سيّديِ كَم أحبُ انْدِلاقَ جَميلِ كلماتِكَ على مسْمعيِ... كمْ أحبُ أن أكونَ طفلتَكَ المُدلّلَةْ،
أنثاَكَ الّتيِ تُولَدُ مِنها فيِك ألفُ روايةِ عشْقٍ مجْنون ...
كمْ أحبُ انْسجاميِ فيِكَ و ... كَم أحبُ وِلادَةَ كلّ أحلاميِ علىَ يديْك...
أيُّها المفْتونُ بِ أرضِ هوايْ... قَد انقادَتْ لَكَ طوعاً كلُّ أحاسيسيِ،
أحِبُكْ..
احبك
احبك
تحياتي الورديه)))
احساس
http://files2.fatakat.com/2010/9/1284650066.gif