عاشقة المستحيل
01-22-2012, 12:53 PM
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/130105.gif
*..كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس..*
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفرا ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة
لكن محصلة حياته تشكل رقما كبيرا في عدادالرجال ..
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالا للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس
ولا ينقص الكون محسنا بفقده ولا يخسر مصلحا
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضوا فاعلا ونافعا في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه
ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب
ليجد جاره فاتحا بابه أيضا فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسنا يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
لذلك كان رقما كبيرافي تاريخ الإنسانية وسجل الرجال
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفارا على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفرا ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكانا في
الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين فيسبيل المصلحة الوطنية والإنسانية
وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
دمتم بود
*..كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس..*
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفرا ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة
لكن محصلة حياته تشكل رقما كبيرا في عدادالرجال ..
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالا للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس
ولا ينقص الكون محسنا بفقده ولا يخسر مصلحا
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضوا فاعلا ونافعا في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه
ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب
ليجد جاره فاتحا بابه أيضا فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسنا يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
لذلك كان رقما كبيرافي تاريخ الإنسانية وسجل الرجال
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفارا على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفرا ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكانا في
الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين فيسبيل المصلحة الوطنية والإنسانية
وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
http://www.hct-life.com/TN/EX/EX1/129825.gif
دمتم بود