سعودي ودقولي التحية
01-24-2012, 10:00 PM
http://www.alfaiha.net/pix/bismalh.gif
كل واحدمنا له اسلوبه وله بصمته وله مكانته
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود
والإحترام والحب والتقدير لمن حولنا
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود ا فعالك
وكل ما يعكس شخصيتك .
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا ً عنا اما
ايجابيا ً أو سلبيا انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به أو ظهرنا به امامهم وكم من الأساليب
التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات او بفرح
غامر واخرى تجعلنا نغلق قلوبنا امامهم من كلمة
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو اسلوب الإنسان المزاجي
من يؤرجحك بين القبول والرفض .
اما الإنسان المزاجي !
فهو الشخص المتعب الذي تأتي اساليبه من منطلق
المزاج الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ًما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا ًبعرض الحائط فارق السن بينكما احيانا ً
أو حتى الذوق وإحترام المكان والخض ومن معهم
لئلا يسبب له أي احراج
طبعا هذا اسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن ان كان
مزاجه عال العال فأنت أبوك أوامك أومن شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك اطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش
سبحان الله هناك من يعتقد ان من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا ً لمزاجه
واهوائه ان الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري ان
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
الى مرحلة الغياب .
تذكر قول الله تعالى
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أية 159 من سورة آل عمران
تــــــــــذكــــــــــــــــــــر
ان اسلوبك يساوي مكانتك
كلما ارتقى اسلوبك كلما علت مكانتك
كل واحدمنا له اسلوبه وله بصمته وله مكانته
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود
والإحترام والحب والتقدير لمن حولنا
طريقة جلستك وقفتك نبرة صوتك ردود ا فعالك
وكل ما يعكس شخصيتك .
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا ً عنا اما
ايجابيا ً أو سلبيا انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به أو ظهرنا به امامهم وكم من الأساليب
التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات او بفرح
غامر واخرى تجعلنا نغلق قلوبنا امامهم من كلمة
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو اسلوب الإنسان المزاجي
من يؤرجحك بين القبول والرفض .
اما الإنسان المزاجي !
فهو الشخص المتعب الذي تأتي اساليبه من منطلق
المزاج الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثا ًما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا ًبعرض الحائط فارق السن بينكما احيانا ً
أو حتى الذوق وإحترام المكان والخض ومن معهم
لئلا يسبب له أي احراج
طبعا هذا اسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن ان كان
مزاجه عال العال فأنت أبوك أوامك أومن شئت داعية
لك تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك اطراف الحديث ويناقشك
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش
سبحان الله هناك من يعتقد ان من حوله لا يتأثر
بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا ً لمزاجه
واهوائه ان الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري ان
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
الى مرحلة الغياب .
تذكر قول الله تعالى
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
أية 159 من سورة آل عمران
تــــــــــذكــــــــــــــــــــر
ان اسلوبك يساوي مكانتك
كلما ارتقى اسلوبك كلما علت مكانتك