عاشقة المستحيل
05-12-2012, 04:11 PM
ثَمْةَ صَوتُ يُزَلزِلُ أرضَ اليَاسَمينَ
يَزَحفُ كَ رعشْةِ الْقُبلاتِ
لِيَلِفُ الْمَكانَ غيْمُ الْبيْاضِ
يَعُودُ مِنْ صَدىَ الْحُزنِ الْأخيْرَ
وبْينَ الْضِفافِ رغبْةُ مُلِحةُ فِيَ الْسيْرِ
نَحو مَدينْةِ الْنَجومِ
تُوقِدُ الأيَامُ منْدِيْلَها الْمُبْلل
فِيَ مشْعلَ اْلَدمَعِ اْلمَاجنَ
تَركتَنْا أيُها الْحُبَ نقتْاتُ عَنْاويَنَ الْبَيَاضِ
وفِيَ دربِ الْظَلامِ بِدايةُ تَتْدلىَ فَوقَ
خَطواتْيَ فَكيْفَ لِكفِ الضيْاعَ أنْ
يَكُونَ فَاقِدًا لِشهيْةِ الْحياةِ
أيُ مستْحيلَ هَذا يَسْقِطُ مَع الْزمَانِ
خُطايَ لا تستْنِدُ إلا والْليْلُ أَرَخىَ ستْائِرهُ
وأعَلنْ كيْفَ تُوقِدُ الْشَمْسُ أحَزانَها
عَاريُ يَومَ الْفُراقِ
نَاعِمُ يَومَ الْبُكاءِ
مِثْلَ غيْمِ الْسَماءِ..
كثيْفُ ما تَذْرفُ بِه الْطيُورُ
فَـ نَثرنَا الْضَوء لِنْرويَ عَطَشَ الْكونَ
فَـ مَا أذابَ الْليِلُ أرقَ الْعيُونِ
هَذهِ الْمَرةَ جبْالُ مِنْ الْحنْينَ
تقتْاتُ أخَاديْدَ الْوجوهِ
كُلَ شيءَ كَانْ ناقِصًا
جَدولُ الْدمعِ
وَهْجُ الألوانَ
فَمِعْطَفُ الْسماءِ
دافئُ بِذْكَراهُ كمَا كانْ
قبْلَ الْرحيْلَ
أحَرقْتُ نْجمًا بِضيْاءِ بَهجةِ
لِتْهُلَ خَواطِرُ الْغائَبْينَ
كَعاشِقةَ رمْتَ بِرمَادِها فِيَ جُبَّ الْعقْمِ
الْمُشتْعِلَ
اِنْهالَ على دَفئَ الّربَيَعَ بُكاءُ
الْسَماءَ
أطَفْأتَ ضِحَكةَ نَهايَتُها سَكونٌ أزليَ
مِنْ خَلْفِ جيْوشِ الْهواجَسَ
مِنْ خَلْفِ عثْراتِ الْخُطىَ
مِنْ خَلفِ صمْتِكَ
كَانَتَ أحَلامُنَا تَرقِصُ
عَاريةَ ..
تْهَطِلُ فيَ ليْاليْنَا
تَسْبَحُ فِيَ هَذا الْسَوادِ
تُلبِسُ الْكونَ الْلاشيءَ
وفِيَ جوفِ سَمائِها
تَرقِصُ الْنَجومَ
تسَكِنُ لَحَظاتِ الْحُبِ
مِنْ جَريَانِ مشَاعِرَ سَاهِيةَ
وعلىَ صَهْوةِ الْدمعَ
أحَمِلُ أمتْعتيَ وأرحلَ
وعِنْد الْفَجرِ أرىَ ابْتِسامةَ عيْناكَ
وحدَيِثُها الّسَخيَ
أنْثَاكَ تسَعْىَ فِيَ الْحصُولِ علىَ عنْاوينِ
أحَلامِها
تبْحَثُ عَنْ صفائِها الْدائَمُ
بَيْنَ الْغيْومَ
تَنْقِضُ عَهودَ الْأوراقَ
تُمْزقُ عبْاءَةَ الْيَاسَمْينَ
هِيَ حِكايَةُ حُبِ أنْهاهَا تَكاثُر .. وقِلْةُ الْكلامَ ..!!
يَزَحفُ كَ رعشْةِ الْقُبلاتِ
لِيَلِفُ الْمَكانَ غيْمُ الْبيْاضِ
يَعُودُ مِنْ صَدىَ الْحُزنِ الْأخيْرَ
وبْينَ الْضِفافِ رغبْةُ مُلِحةُ فِيَ الْسيْرِ
نَحو مَدينْةِ الْنَجومِ
تُوقِدُ الأيَامُ منْدِيْلَها الْمُبْلل
فِيَ مشْعلَ اْلَدمَعِ اْلمَاجنَ
تَركتَنْا أيُها الْحُبَ نقتْاتُ عَنْاويَنَ الْبَيَاضِ
وفِيَ دربِ الْظَلامِ بِدايةُ تَتْدلىَ فَوقَ
خَطواتْيَ فَكيْفَ لِكفِ الضيْاعَ أنْ
يَكُونَ فَاقِدًا لِشهيْةِ الْحياةِ
أيُ مستْحيلَ هَذا يَسْقِطُ مَع الْزمَانِ
خُطايَ لا تستْنِدُ إلا والْليْلُ أَرَخىَ ستْائِرهُ
وأعَلنْ كيْفَ تُوقِدُ الْشَمْسُ أحَزانَها
عَاريُ يَومَ الْفُراقِ
نَاعِمُ يَومَ الْبُكاءِ
مِثْلَ غيْمِ الْسَماءِ..
كثيْفُ ما تَذْرفُ بِه الْطيُورُ
فَـ نَثرنَا الْضَوء لِنْرويَ عَطَشَ الْكونَ
فَـ مَا أذابَ الْليِلُ أرقَ الْعيُونِ
هَذهِ الْمَرةَ جبْالُ مِنْ الْحنْينَ
تقتْاتُ أخَاديْدَ الْوجوهِ
كُلَ شيءَ كَانْ ناقِصًا
جَدولُ الْدمعِ
وَهْجُ الألوانَ
فَمِعْطَفُ الْسماءِ
دافئُ بِذْكَراهُ كمَا كانْ
قبْلَ الْرحيْلَ
أحَرقْتُ نْجمًا بِضيْاءِ بَهجةِ
لِتْهُلَ خَواطِرُ الْغائَبْينَ
كَعاشِقةَ رمْتَ بِرمَادِها فِيَ جُبَّ الْعقْمِ
الْمُشتْعِلَ
اِنْهالَ على دَفئَ الّربَيَعَ بُكاءُ
الْسَماءَ
أطَفْأتَ ضِحَكةَ نَهايَتُها سَكونٌ أزليَ
مِنْ خَلْفِ جيْوشِ الْهواجَسَ
مِنْ خَلْفِ عثْراتِ الْخُطىَ
مِنْ خَلفِ صمْتِكَ
كَانَتَ أحَلامُنَا تَرقِصُ
عَاريةَ ..
تْهَطِلُ فيَ ليْاليْنَا
تَسْبَحُ فِيَ هَذا الْسَوادِ
تُلبِسُ الْكونَ الْلاشيءَ
وفِيَ جوفِ سَمائِها
تَرقِصُ الْنَجومَ
تسَكِنُ لَحَظاتِ الْحُبِ
مِنْ جَريَانِ مشَاعِرَ سَاهِيةَ
وعلىَ صَهْوةِ الْدمعَ
أحَمِلُ أمتْعتيَ وأرحلَ
وعِنْد الْفَجرِ أرىَ ابْتِسامةَ عيْناكَ
وحدَيِثُها الّسَخيَ
أنْثَاكَ تسَعْىَ فِيَ الْحصُولِ علىَ عنْاوينِ
أحَلامِها
تبْحَثُ عَنْ صفائِها الْدائَمُ
بَيْنَ الْغيْومَ
تَنْقِضُ عَهودَ الْأوراقَ
تُمْزقُ عبْاءَةَ الْيَاسَمْينَ
هِيَ حِكايَةُ حُبِ أنْهاهَا تَكاثُر .. وقِلْةُ الْكلامَ ..!!