سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك..

حلم أنتِ احمله منذ الأزل
أمنيتي الغافيه فوق حبل الوتين
وكلمة عالقة في حنجرة الأمل
وحرف انتظره ..
ليخط وعداً على ضفاف الورق
أيقونة لقاء مع الفرح أنتِ ..
أما أنا ..
فبراعم عشق ..
لن تتفتح الا حين شروق شمسكِ
ومشاعر ناطقه باسم الحب
أولها أنتِ ونهايتها أنتِ أيضاً .

أوقن أن تلك الغيوم السوداء
مهما طال بقاؤها
هي بشارة بهطول المطر
وأوقن أيضاً
اني سأبقى حاملاً إنتمائي
الى أن تأتيني بشارة منكِ
أيا فرحي النائم فوق عتبات قلبي
حزن أنا أتودد عبق طيفكِ
حائرٌ في كينونتكِ وطلاسم ذاتكِ
وقلب وفي يأبى الابتعاد عنك

كثيرا ما نُصاب بوعكات واعتلالات نفسيه
نحتاج معها للتقوقع في سراديب الصمت والسكون
نعيد حساباتنا
ونحاسب تلك النفس الامارة بالسوء
واكثر ما احتاجه اليوم
حوار مع نفسي وجوارحي النازفه بفعل تغيير الأجواء والأهواء
قد تتضح الرؤيا وتتبلور النوايا
وسأبقي على هذا الحال
الى ان تأتيني البشارة
والى ان تختفي تلك الملامح والتفاصيل
التي شوهت حقيقة ثوابتي واشيائي

غاااارق انا بالسكون
فهل سأستيقظ على صوتها..

اعترف أني ما زلت على مشارف
حلمكِ أقف. .

منذ أن أحببتكِ
وأنا اشتعل شوقاً..
استجمع قواي لأحبكِ أكثر
فأشتعل أكثر وأكتر..

اعترف...
أنني بدأت اعتاد عليك ايها الزائر الدائم
كعتيادي على قهوتي التي احتسيها باستمرار
هل يعني ذلك أنني أكتب لك وأنت تقرأني..

أعشق إرتشاف كؤوس الحب معكِ
حين تمسي وتصبح انفاسي لهيباً
يزداد كلما احتسيت أكثر..

كلماتي كلها لكِ ..
ايها الفجر المنسدل على جزيئاتي
وضياؤكِ يتهادى على روحي .

لا اتقن من اللغات سوى لغة الحب
حين يكون الكلام موجه اليكِ..

حبيبتي سوف أغنيكِ لحن لقاء
حتى لو كان لا وجود له ..
وسوف اطربكِ أنغام مقطوعة
جنون ليست لسواكِ ..
وستكونين دوماً نبضي الذي يضج داخلي .

اعترف...
انه حتى لو غربت الشمس
وأفل القمر..
فعطركِ غير عطر باقي النساء.

سأنتظركِ حتى وإن كان حضوركِ
لحظة حلم عابر ..

وتحت سياط الشوق والحنين
اقيم مراسم جنون عشقي ولهفتي ..

اكاد اجن من فرط شوقي
خذيني اليكِ ودسيني في قلبكِ.
دعيني اسكن هناك ..
عسى ان يهدأ جنوني.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك..

حاولت نسيانكِ ولكن ..
حاولت جاهداً..
ان اعتزل التفكير فيكِ
وابعدكِ من ذاكرتي ..
وفي كل مره ...
اجد طيفكِ حاضراً لا يمهلني كثيراً ..
حاولت أن أغمض عيناي لحظات ..
واتخيل اني نسيتكِ..
ولكن خيالاً منكِ يستحلني بلا استئذان...
حاولت أن ...
الملم اشلائي المبعثرة في زوايا ذكرياتكِ ..
وأن أُكبل أشواقي لكِ ..
فوجدتها ....
تفلبني في كل مرة وتفضحني بكِ ..
كفرحة طفل صغير بهدية ..
حاولت الإبقاء على أمل النسيان ..
ولكني وجدت الماضي يستوطنني..
ويرميني في حفر اليأس من نسيانكِ ..
اتعلمين ...
جربت الإبتعاد عنكِ..
فأضعت كل الطرق إلا اليكِ ..
وكلما حاولت الإبتعاد عنكِ
زاد ولعي بكِ....
كيف لي بنسياكِ يا أنتِ ...
وصدى صوتكِ لا يغيب عن مسامعي
كيف أبتعد عنكِ ...
وطيفك يلاحقني بل ويطوقني
من أين لي بالنسيان ..
واحرفُ همساتكِ تأسرني..
فتارةً تقتلني ..
وتارة تحييني..
حاولت أن أكتب لا أحبكِ ....
وأمسح ... ( كم أحبكُ )...
وعندما حاولت ...
وجدتني رغماً عني ..
أرتمي في أحضان ذكراكِ ...
حقاً ....
لا زلت أنا ..
ذلك العاجز ...
الذي لا يستطيع نسيانكِ...؟؟!
ودائماً اتساءل ..
وأقول من أنتِ بنفسي
وفي كل مرة أصل لحقيقة واحدة
توصلني الى مرحلة الصمت والسكوت ...
أصل الى أنكِ وحدكِ
من تسكن القلب ..
وانتِ وحدكِ حبيبة الروح
وأُمنيتها الأبدية ..
وانكِ بتِ لي ...
رغبة ملحة في البقاء
عندها أصمت ...
ويصمت فكري ..
وأسألك ماذا بعد كل هذا
هل اقول..
أنكِ انتِ نفسي ..
يا أنتِ لا تقلقي فأنتِ حبيبة الروح .
صدقيني لا أستطيع نسيانكِ..


الحريصي..

إليكِ حبيبتي..
يا نبض الحياة ...
الذي يسري في جسدي
اكتبُ احساسي وشعوري
يا حبي وألذ جنوني
اتعلمين ...
ان أصدق إحساس هو ...
ما يصف لكِ ما في قلبي ..
بابتسامة شفافة تتحدث لكِ عن مكنونه
بعفوية ..
صدقيني يارعمري ...
أنكِ في قلبي أرق إحساس
وأصدق شعور ..
وأغلى من دقاته النابضة بالحياة
لقد أعلن قلبي حبكِ
ورفعكِ على عرشه
ونصبكِ ملكة له
وألبسكِ تاج ملكه
يا نور عيوني وشمسها
ودفئ حياتي وحنانها
صدقاً ...
لا أعرف برد الشتاء مع دفئ حنانكِ
يا سر حبي ...
أغمضُ عليكِ جفوني فتكونين بدراً
وأفتحهما فتكونين ضياءً
إنتِ حبي...
الذي ولد وترعرع في قلبي
قبل ميلاد الحب ..
أنتِ دروبي الخضراء
الموصلة الى بر الأمان
ومسافاتي التي اقطعها
لوطن الإطمئنان
أحبكِ .. وأحبك
ولا أعرف وصفاً لحبكِ
وكل ما أعرفه أنك حبيبتي
وعشقي الذي احتل عناوين أيامي
أنتِ النور لعيوني
والحياة السعيدة لي
والهواء الذي ينعشني واحيا به..
والماء الذي يروي عروقي..
أُستمد من بحر حسنكِ
قصائدي ..
ومن سحر عينكِِ
اشعاري وغنائي ..
ومابين هذياني وجنوني
ومابين أحرفي وحديث قلبي
أكتبُ لكِ فاتنتي….
ولا تسعفني كلماتي لأعبر لكِ
عن ما يختلج في فؤادي ..

لذا سيكون للحديث في حبكِ بقيه..

الحريصي.

لا تسأليني لماذا احببتكِ..
لأنني قد اعجز عن الإجابة
وقد لا استطيع وصف إ حساسي
كما هو..
فقط أنا احبكِ وأنتِ غاية ملحة للبقاء.

في غيابكِ عزيزتي
اكاد أُوجن وافقد عقلي
لا أُوطيق شيئاً لا أُوطيق العالم
بأسره..
فقط أوريدكِ وكفى.

سامحيني حبيبتي ..
إن كنتُ يوماً سبباً في حزنكِ...
إن تألم قلبكِ لأجلي...
إن لم تغفو عيناكِ ليلاً...
لكن ثقي...
أنكِ لست وحدكِ من يعاني ...
من يسهر الليل...
ولست وحدكِ ...
من يخبئ في قلبه أنيناً صامتاً...
اعلمي أني مثلكِ...
لا استطيع أن أنام ليلي وأرتاح...

وان استطعت نسيانكِ يوماً ...
فكوني على يقين بأني فقدت لذة الحياة...
وأن السعادة صارت بعيدة عني...
فأنت من تسيطر علي كل مشاعري...
ومن تملكها...
ومن اسرت فكري...
واستوطنت قلبي...
أنتِ أنا... وأنا أنتِ...
أنت من يضحكني...
وأنت من يبكيني...

ياااا أنتِ ...
ياااا حبيبتي..
يا شمس الوعد
ونور فجر .
وحكايات القلب
الممتلئة بحبكِ وحدكِ
انشر اشرعتي لتأخذني الى
حيث كان ويكون هطولكِ

وكم احبّ الرقّة في تعابيركِ
وترانيمكِ ..
وعذوبة ايقاعات روحكِ
تلك الروح ..
المتعبّدة بالشوق والحياء والطهر
وكم اعشق ترنّحي بين هذيانكِ
فأحيا عمراً فوق عمري..

وما بينكِ وبينكِ ..
أنا اكون حيث انتِ تتلين اسفاركِ
على مسامع روحي ..
تروينها أُكسير الحب والخلود.
وآيات الرقية في الليل الموشّح
بجمال الموعدِ ..
والمتأنق بطيب اللقاء ...

ويالله ... حين ازور همساتكِ
وتغدو ....
في أروقة جنوني لهيباً لا يخفت
واغنياتكِ القديمة تراتيل فجري الباسم.

كل ما فيكِ جنوني
وحكاياتي واستكانتي
على قارعة وصولي اليكِ

حقاً ...
كل ما في الفجر يفضح انغماسكِ
بروحي ..
وكل ما في المساء ..
يشي بي رجلاً ...
عشق إستيطان أرضكِ وروحكِ
كل ما في الحكايات ..
انتِ فقط ..
وكل ما سمّي ليكون لك ...

تعالي يا سيدتي ..
اني احتاجكِ..
تعالي وجفيفي دموعي
مري يا فراشتي الرقيقة
على ازهار روحي
المرتجفة من قهر الحياة ..
داعبيها بلطف حنانكِ
هدئي من خوفها ..
امسحي عنها قطرات التعب
حقاً اني احتاجكِ..

هذه الليلة...
مُلأت كؤوس شوقي وحنيني اليكِ
حتى فاضت..
يا ترى ماذا تصنعين الآن حبيبتي
هل تشتاقين لي كما اشتاق لكِ..
هل تذكرينني كما اذكركِ.
أين ما كنتِ..
وكيف ما كنتِ ..
لكِ من قلبي تحية وسلام.

في كل مساء..
امارس طقوس الجنون بكِ
يا انثى امتهنت جنوني..

وفي هذا المساء..
كل شئ يتلاشى ويزول
إلا طيفكِ الذي اتوحد به
ويتوحد بي..
استدرجه لوليمة حب وعشق
فثمة شعور يجتاحني..
يسرقني مني اليكِ..
إلى حد انه لم يترك لي مجالاً
اتنفس إلا بكِ..
اتسلل خلسة مني اليكِ
متمكنة انتِ من روحي
حد التملك والجنون بكِ.

في هذا المساء..
أراكِ بعيني متوشحة بكل ما يغريني
بجنون العشق فيكِ..
استثنائية أنتِ في أحتواء مشاعري
وجنوني بكِ..
فكيف لا أشتاق دفئ احضانكِ
التي اعتدتها كل مساء..

سأصرخ بأعلى صوتي
و أبوح بكل ما في وجداني
وأقولها هذه الليلة ..
أنا كلي آهات تشتاق حضورك.

يا عطراً استنشقه كل مساء
أدمنتكِ ..
يا دفئاً يحتضن ضلوعي
أدمنتكِ ..
يا شهداً ارتشفه من يديكِ
أدمنتك ..
يا همساً اقتحم اذناي ووجداني
أدمنتك ..
يااا أنتِ..
أدمنتك يا انثى اقتحمت كياني..

لا أريد منكِ سوى
دفئ حب ..
ووفاء نبض ..
يشاطرني هذا المساء .

سبحان اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك..

وحيداً انا..
احادث طيفكِ كل ليله ..
أسهر معه اسامره..
حتى انبلاج النور من عتمة الظلام..
همساتك ترسم لي الطريق اليكِ
فأعبره مسرعاً تجاهكِ

وحيداً أنا ..
انتظر هطول غيثكِ بشوق
ليروي اغصان قلبي
لـ تخضر وتزهر من جديد

وحيداً ...
انتظر أن امتع عيناي
برؤية وجهك الملائكي الجميل ..

وحيداً أنا ..
أتفنن في رسم ملامحكِ الساحره ..
التي تتقن اغوائي.
لعلي أصل اليكِ ..
واقترب من ضفاف عينيكِ

وحيداً أنا ..
ادون شوقي لكِ بحروف
تشهد على توحدي فيكِ ..
وشرود ذهني اليكِ ..

وحيداً أنا ..
وحبك يسري في وريدي
ويخالط أنفاسي ..
ويحيي روحي..

وحيداً أنا ..
أنتظركِ فـ تعالي ..
لتكملي قصيدة عشقي
تعالي لأهرب فيكِ إليكِ

وحيداً أنا ..
ابحث عنكِ ..
لتنيري عالمي الأستثنائي ..
الخاص بنا أنا وأنتِ..
العالم الذي لا يعترف إلا بحبكِ
وحبكِ في كل شيء ..

وحيداً أنا..
أمارس حبكِ بكل طقوسه
وكل مشاعري أنتِ ..


الحريصي

يضمني الحنين .....
ويعيد لي شريط الذكريات..
ويذيبني بأحضان الشوق
وأبدأ الثرثرثة بعشقي المجنون..
اقلب ذكرياتي واتصفح اوراقي ..
وانثر الدموع على اكتاف الألم لغيابكِ.

أيها الليل ...
هلا ضمتني بين سكونك وظلامك..
وتركتني أتوسد هدوئك.
وأُطلق عبره زفراتي الحارقة
وأنيني بغصة تتلوها عبرة .
أيها الليل ..
هلا قبلتني ..
كـ مسافر ...
هده الترحال عبر مسافات الزمن
رجل منهك أعياه التعب..
يتوكأ على أوجاعه.
يتثاقل في مشيته ..
أملاً أن يأتيه ما ينسيه الماضي
في القادم من أيامه..
رجوتك أيها الليل...
إقبلني كـ مهزوم
يجر خلفه أذيال الهزيمة
من معركة ذكرياته
كـ رجل كبير ...
إتكئ على عصاه فخذلته وانكسرت
أيها الليل ...
يا ساتر العيوب ..
دعني أُرسل في عتمتك
أنفاسي المنهكة..
لن يسمعني أحد .
ولن يبدد أنيني سكونك
سأغفوا فيك أيها الليل بصمت
حتى طلوع الفجر ..
عله فجر يحمل مع تباشير نوره
ما يسعد قلبي المسكين.

الحريصي..

إليكِ يا سيدة القلب ..
إليكِ اكتب كلماتي ..
بعدما أهلكتني نبضات القلب ..
وعبثتْ بأدق تفاصيل أيامي ..

إليكِ ..
أحملُ اشتياقي ..
لأرسمه كلمات عشق هنا في غيابكِ ..
ليعانق عينيكِ عندما تعودين وتقرأين ..

إليكِ أيتها الغافية في هدأة الصمت ..
الساكنة في طول وعرض النبض ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك..

مساء الحب ياوطن الحب
يامدائن الفرح
ياضفاف الكلمات
مساء الحب يا غاية المشتاق
مساء الوله والحنين
من سواكِ ...
يستفز حروفي
ويكتبها بـ جمال آخر ..
أنتِ يا سندرلا كلماتي ..
وأميرة قلبي ..
أنتِ تلك الأنثى
التي تستفز كل ذرات الرجولة
في قلب عاشقها ..
فماذا يبقى بعد ذلك لأقول ...
غير أحبكِ وكفى .

المسافه في عيونك ..
كل ما أقطعها تسافر.
وقلت أسافر في عيونك ..
و الشقا رحلة عذابي .

عِنْدَمَا لا يُمكْن للحَياةِ أَن تَستمرّ ..
لا بُدّ أَنّنا نَحتَاج إِلَى وَقفة طَويلَة للحُزنِ.
فالحَيَاة تَكرهُ أَن نَتَجاهَل ضَربَاتِهَا لَنا ..
وَ تَرفُض أَن نَستَمر فِيها دُون أَن نَقفَ
لِـ نُعلِن انْهزامَنا أَمام سِلاحِها القَدَرِيّ ..

أدمعي يالعين لو دمعي يطيح
من دفى محجر عيوني للورق


أكذب انواع القصايد فالمديح
مثل قولة شوفوا المنشأ برق


واصدق انواع الشعر عدّ الصحيح
يوم شعري عن شعر غيري فرق


شاعرك مشكلته بقوله صريح
لو يجازف يا حياته يا الغرق


مرتمي حظّه على الوقت الشحيح
لو يكمّـل رشفة أحلامه شرق


جمّع اشواقه معه في هبّ ريح
وشبّ فيها لين طارت واحترق


ياملبّـسني شقاك ومسـتريح
يا الحنين اللي على صدري طرق


يامعقّـب من بعد صدّك جري
عقّبت له غيبتك همّ وأرق


كيف اسامح في سواتك أو ابيح
وكل حلم اطمح احقّـقْه انسرق


كيف اسامح والدموع اللي تطيح
عقب مسحت يدْك يحضنها ورق !!

حزين أنا الليله
ظلام الكون كله في عيني.
كل ابتسامة هجرتني وغادرت
أكاد أختنق..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

كـ الغيم المسافر
سلكنا طرقات الرحيل ..
وكـ الطير الجريح
تخبطنا مسافرين دون محطات للسلام ..
قطعنا حبال الوصل
وحاولنا هدم معاقل الذكريات ..
يا صاحبى ..!
كلما احتجتك وناديتك يبكى البكاء لِبكائى ..
وكلما رمقتك من بعيد ..
هزت الذكريات كيانى.
ملأ الحنين فؤادي ..
وعاد قطار الذكرى ..
ليزيد طعوني وأوجاعى ..!
قل لى بربك يا صاحبى ..!
لو سالت الدمعة على الوجنات ..!
من يمسح الدمع حينها ..!
لو طاردنى شبح الوحدة
في ازقة الضياع ..!
من سيؤنسني وإلى أين انتهى ..!
قل لى ..!
لو غادرت الطيور سمائى وهاجرت منها..!
من يعيد غناء البلابل وتغريد العصافير..!
قل لي ..!
من ذا يعيد لي العقل بعد الجنون ..!
بالله عليك يا صاحبي ..
إسمع حديث الذكرى وانغام الحنين
التي ادندنها باوتار وهبتك إيها ..
ولا تسألني إن كنتُ أشتاقك
وأشتاق وصلك ..
فأنا جزء من كيانك ..
أنا بعضك ..
أنا كلك يا صاحبى ..
أنا أنت يا صفحة بيضاء في ذاكرتي ..
فلتجمع شتاتى ولتنثره بين طبقات الألم إن قررت الرحيل ..!

إذا أقبل المساء
لملمت أوراقي ..
وسجائري ...
وقلم الرصاص
ورحت أرسم السماء
وارسم شفتيك مثل نجمتين
تحلقان بي ..
على جناح الغرام ..
تاخذانني إليك يا مدينتي الصغيرة .

ارسم عينيكِ قمران يحملان طفلة
نقية كـ حبة المطر
تضيء مثل نرجس وتستحي
بريئة خدودكِ صغيرتي حين تضحكين
اتنفس عطركِ الذي يفوح في المكان
"حبيبتي"
في المساء ...
انتِ عصفورتي الجميلة !

ما زلنا انا والمساء
وبعض الذكريات ...
التي لا تزالت عالقة بأفق الذاكره
بعضها ...
يسرق مني إبتسامة .
والبعض الآخر ...
موجع حد البكاء .
تطاردني تلك الذكريات
وتحلق دائماً في سمائي
ولا تعتقني..
احاول حبسها في قفص النسيان
ولكن هيهات ..
فلها حضور وصخب يؤرق ليلي ..
ويقض مضجعي.
عذراً أيها الحاضر ..
ستبقى ذكرياتي تلك تحتل
جزأً كبيراً من تفكيري وحياتي.

لا اعرف لم أعود الى هنا دائماً
لا أعرف ...
ربما الشوق دفعني للعودة والكتابه ..
أكتب مايكنه فؤادي ..
إليك أيها الطيف أبوح..
وإليك أنتمي حتى بأحرفي..
إليك أبحر بعالمي..
إليكِ أيتها المتوغلة بداخلي..
أكتب وأكتب..
وسأكتب..
كل شعور يجتاحني
كل ما فكرت بك..
فأنتِ في كل لحظه لا تفارقينني ..
لا بل أنت تسكنينني ..
نعم...
أنتِ تسكنينني..
آخذ نفس بعمق..
وبخوف ..
لأبوح لكِ
وأهمس لكِ ..
كم أنا سعيد بالقرب منكِ..
وكم أشعر بالأمان ..
وكم أنا..وأنا..
قد ادمنت همساتكِ
ونقاء كلماتكِ ..
ودفء حنانكِ.

يسألني عنك ..؟
قلبي وأمنياتي
وذلك الحلم الذي كان
وحنيني والذكريات
وكل شيء في نفسي
يسألني ..
أين هي ..؟
فمنذُ ذلك الرحيل..
لم يبرح طيفكِ مقلتي أبداً
وما زالت صورتكِ عالقة بذاكرتي
وصوتك يدغدغ احساسي
وحبكِ يستوطنني
يملأ علي ليالي غربتي
يؤنس وحدتي .
ولا زلت اعاند النسيان..
كي لا انساكِ
كل ليلة اوقد شموعي
لأُزيل بها وحشة غيابكِ
ولأشعر انني ما زلت حياً
استند إلى اريكتي عسى ان
تغفو عيني ..
وتزورينني في حلمٌ جميل.

لم تعد الأماني ملاذاً لأرواحنا ..
فتباً لها من أُمنيات ..
كبرنا ..
وكبرنا..
وسقطت كل الأقنعة ..
وأُزيح الستار..
وجثونا على أعتاب أرواحنا
من هول المشهد ..
فلتهنأ الغربة في احتلالها لذواتنا البائسة ..
ولتلتهم رياح النسيان كل الذكريات ..
ولنعقد هدنة مع الأيام ..
فنحن بشر .
ولنا في هذا الوطن حياة ..

لا هو ليس قلبي ..
الذي لم يعد يطرب لأحانكِ ..
الذي أدار لكِ ظهره ..
ولم يشعر بالغربة عنكِ
قطعاً هو ليس قلبي ..

بالأمس كانت تجمعنا السعادة ..
بالأمس كنا خليلين ..
نتنقل هنا وهناك
بنشوة وفرح ..
كـ عصفورين ...
يغردان بأجمل الألحان
ويتنقلان بين الأغصان.

أقلب ذكريات الأمس ..
وأبتسم ..
ابتسم لتلك الأيام الجميلة.
وتسقط دمعة من عيني
لفقد أيام خلفت بعدها فرااااغ ووحشه ..
هذا هو أحساسي .
وجل أحساسي بكِ ..

لا لم نكن عاشقين ..
بما يكفي..
وأن أردنا ذات يوم أن نكون
أو أردنا أن نبقى معاً ..

لطالما أعدتكِ إلى مراراً..
لطالما حاولتْ إبقائكِ لي
ولأبقيكِ رمز الوفاء بين أظلعي
وظننتكِ لن تخلدين سواي رمزاً له ..

كنت أُوبخ نفسي كثيراً
أن نسيتكِ أو شككت في ذلك
كنت أُزين جدران ذاكرتي بصوركِ..
بأحجام ومقاسات مختلفة
أملأ بها مساحاتها ..

أسامر طيفكِ كل ليلة ..
وأخذه معي ...
إلى حلم جميل حين أغفو..

جعلتكِ عادة لي ..
وصرت أُكرر كثيراً تلك العادة..
كي تخلدين في الذاكرتي .

كنتِ خربشاتي في لحظات الشرود
وكنت أرسمكِ ...
في طرف كل قصاصة شاردة.
وأفتتح بأسمكِ كل صفحات مذكراتي..

كنت اختنق..
ان أخذتنب افكاري ..
لمكان لا أجد فيه أنفاسكِ .
واقنعت نفسي أن الفضاء ...
بدونكِ ضيق فارغ ..

هكذا كنت أنا ..
ولم تكن إلا صدفه..
حين أدركت ...
بأن الجزء الذي كان ينبض في صدري
لم يعد ينبض.
ولم يعد يطرب لألحانكِ
ولم يعد يشعر بالغربة بدونكِ
هو ليس قلبي إذاً ..
قطعاً هو ليس قلبي.

عندما يكسرنا الزمان ..
وتشبعنا الحياة ألماً
وتحيلنا هياكل صامته
نفترش الوحدة ..
ونلتحف السكون ..
عندما يخيم الصمت
على كل شئ من حولنا
ولم نعد نسمع
غير أصوات أعماقنا..
عندما يمر أمامنا شريط الماضي …
وتقهرنا مرارة الحاضر ….
عندها فقط ...
يطيب حساب النفس وعتابها
لكن ذلك الحساب والعتاب
لن يصح ...
قبل فتح نافذة على الماضي
وإلقاء نظرة عليه ..
وعلى ما دون في صفحاته
من أفراح وأحزان ..
حينها ….
يبدأ التأنيب والتوبيخ ..
وماذا لو وجدنا ...
أفراحنا في الماضي قد انقلبت
الى حزن في حاضرنا ..
تحولت الى ألم …
ماذا نحن فاعلون ؟
حينما نجد من كان يغمرنا فرحاً
أصبح سيفا يجرحنا
لهيباً يحرقونا ..
ماذا نحن فاعلون ..
حين نجد بسمة الأمس اصبحت
دمعة في مآقينا تعلن بؤسنا.
عندما نجد أمل الأمس
صار يأساً يقيدنا.
وحلم الأمس صار كبوساً يفزعنفا
يطاردنا في يقضتنا ونومنا.
من سنعاتب
من سنلوم
انفسنا ..
أم الزمن ..
هل نلوم انفسنا
أم هم..

عِندما نريد بالنسيان ..
علينا إغلاق كل منفذ للذاكرةِ جيدًا
كي لا تفتح على مصراعيها ..
مؤذنة بدخول كل تفاصيل الماضي
والتي ستحول إبتساماتنا العريضة
إلى تعابيرٍ باردة ..
لا روح فيها ولا نبض.
حينها فقط نستطيع أن نقول ونعلن
أننا نستطيع الإنعتاق مِن ماضينا.
وذلك فقط ...
لمجرد التناسي وهو الحلم
المحلق فوق غيمِ الأمنيات
كي نرتاحَ لا أكثر !
ولا نصارح الروح ..
فتصرعنا !
ولننسى فقط ..
طالما أننا غير قادرين على المُجابهة !
علينا أن نلجأ للصمت ..
ونستلهم أمنيات فاقدة التمني
نضم ضلوعنا على ما فيها..
ونغمض أعيننا ..
ونعلن رحيلنا عن الدنيا ..
نسافر بلا عوده
ولا رجوع ..
بلا أمل أن نكون
ولو للمحة بسيطه على الماضي
حينها نكون قد أعلنا النسيان ..
يا لـ سخرية النسيان منا.
مجرد أوهام لا أكثر..

أنتِ تلك المساحة ..
الخضراء في قلبي
ودونكِ سراب
تلاشت فيه أحلام لقياكِ
من بعيد ..
ألمحكِ ذنبي الوحيد
أنتِ دمعة ..
أبت ان تسقط حزناً
أنتِ صرخة ..
أبت ان تخرج ألماً
تسكنيني ...
فكيف تبكيني..
بتُ اهرب من الوحدة
للضجيج ..
أخشي أن أكون لوحدي
مع نفسي ..
وأذنب من جديد.
تنازعنى فيك نفسى
ضدين أنا ...
ضد أنا ..
وفي كل مرة
لا نصل لحل ..
فأفسحي لى طريقاً للهرب
فـ المكوث شقاء ..
دعيني أهرب ..
فـ ولهى على وجع قلبى
وعقلي الذى يرفض الإقترب
وصوابى الذي أكاد أن أفقده
عالمى أصبح
كيان مضطرب
محترق كل مافىَّ
ومغترب حتى عن ذاتى
تناقضات ... في تناقضات.
وحياتى أصبحت ..
مواسم خريف قبل الأوان
وواقع قَلِق مؤلم..
لا يرحمني لحظة
فأذبحنى رغماً عني
على عتبات النسيان
شئت أنا ...
أم أبيت..
فلافرق ..
هالك أمري منتهي
بين الضدين ...
فـ كلاهما لا أمان.
متعب أنا حد النزف
معك ..
أو بدونك ....
الوقعان سيان .
لا فرق..

بين أوراقي ..
واحاديث قلبي ..
وبين أحرفي ..
وكلماتي ..
حضرني طيفكِ…
تأملته..
وبدأت الكتابة…
عادتني تلك الذكريات..
فغلبتني الدموع…
ومابين هدوئي ..
وجنون أفكاري ..
وبين إمنياتي ..
واقداري ..
تاهت كل قراراتي…
الحزن يخدش كبريائي ..
وأحلامي عاندتني….
اتمتم بجنون ..
وكبرياء ..
كلمات تحكي عناوين أيامي القادمة
احاديث تقلقني ..
تقض مضجعي وتسهرني…
حروف كلماتي بدأت تخور
يلفها الجمود ..
والواقع يشوه جمالها ..
قلمي الذي كان يكتبكِ ..
قصائد ..
وينشدكِ أحلا الألحان ..
أحرفي التي رسمتكِ أجمل الصور
وتحدثت عنكِ بأجمل الكلمات ..
بدأت تخونها الأبجدية ..
كلماتي التي أسرت لكِ بكل شئ
لكنكِ لم تتقني قراءتها ..
قصدتكِ بكل أحاديثي ..
لكن لم تستمعي لي ..
مداد حبري ..
الذي انتثر على الأوراق والدفاتر
وحول حزنكِ فيها إلى أفراح ..
لكنكِ لم تفهمي ..
لم تفهمي أني احببتكِ ..
وأني اخاف عليكِ .
جاء اليوم الذي لم تحسبي له
اليوم الذي فيه استيقظت من سباتي
وأنفضت عني غبار الأحلام الوردية
فتحت كلتا عيناي ...
وليتني لم أفعل ..
بدأت احدث الصمت ..
الذي شرح لي كل الحقائق …
الحقائق التي أفزعت قلبي المحب …
وانتزعت منه الحب…
وما بين الكذب والخرافات …
اتقنت أنتِ الخداع ..
ولعبت دور البطولة
وأُعجبتِ بتلك الأدوار …
أُهنيئك وأُصفق لكِ بكبرياء
أصفق لموهبتكِ ..
التي جعلتكِ تتقنين أدواركِ …
التي مثلت فيها الحب ..
والصدق ..
والاخلاص .
أنتِ لم تعرفي الحب …
و لن تعرفيه ابداً ..
فاذهبي إلى جحيم الأوهام …
فلن تجديني اشفع لكِ بعد اليوم ..
ولن أُمسك يديكِ ؟…
ولن غفر لكِ زلاتكِ ..
وأُدخلك جنة الأحلام …
التي لم تعرفيها يوماً..
ولن تعرفيها..

في مساء جميل مقمر
سطع ضوء قمره
في وسط السماء ..
وازدان به الكون
وهو ينشر الضياء ..

خلوت بنفسي..
اقلب صفحات الماضي
وعرجت على صفحات ذكريات
كنتُ قد دونتها بأجمل الأمنيات
ورسمتُ صورتكِ على أولى صفحاتها
واسمكِ نقشته عنواناً لها..

كم.. وكم.. وكم..
تغلغلت تلك الذكريات في ذاتي
واندمجت بكلي ..
وامتزجت برروحي ..
وبنبضات قلبي.
وحولت كل الظلام في حياتي
لشروق لا غروب معه ..

هل تسألينني !! ...
أأحبكِ ..
وأعشقكِ ..
وأشتاقكِ ..

أي نعم أحبكِ ..
واعشقكِ حد الجنون.
وأشتاقكِ..
يا فجر أيامي ..
وأجمل أحلام مساءاتي.

احبكِ ..
يا طيفاً يسكنني
ويملك كل حواسي.

أحبكِ..
يا نبضاً يغفو
بين دندنات عشقي
وهزات جنوني.

أحبكِ..
وأراكِ الآن واقفة
على شرفات أحلامي ..
وهمساتكِ العذبة تحييني.

في ذلك المساء حضر طيفكِ
وتسرب إلى أعماقي ..
وانساب عطركِ مع أنفاسي.

كم كان مساءً طاغيٍ بكِ
حين غيبني الحنين اليكِ
عن كل ما حولي..
وفقدت عقلي ..
إلا من التفكير فيكِ .

أغرقتني أطيافكِ ..
وامتزجت بجزيئات روحي
امتلكت زمام نبضات قلبي وخفقاته.
وإيقظت لهفتي واحتياجي لكِ ..
واعادت ...
تحريك رياح الأمس في مخيلتي.

يا مرأة عشقتها بجنون..
أتسألينني هل أحبكِ وأشتاقكِ !!.

نعم ...
وقد أثقل الشوق اليكِ كاهلي..
وتجاوز بي كل الخطوط ..
والحدود ..
وأدمنت الرحيل إليكِ ..

حضوركِ في ذاك المساء جلب
اللحظات الجميلة لعيني ..
ونشرها أُمنيات تهمس لي الحانٍ
اطربت كل حواسي ..

أحبكِ حد الجنون ..
فلا تجعليني أتبعثر أكثر
وابحث عن دروب الخطأ فيكِ.

أنتِ يا فاتنتي ..
لا أري في الكون أنثي
تفتنني غيركِ ..
وتتفنن في اغوائي وجنوني.

أعشقكِ..
وعيناكِ سمائي
واحضانكِ موطني ..
اتسامى وأذوب عشقاً فيكِ .

فأنتِ ألذ جنوني ..
وسكرات هيامي..
وأنتِ نبضٌ في القلب يحيني.

وتسألينني !!
هل أحبكِ وأعشقكِ ..

أحبكِ ..
وأعشقكِ ..
اشتاقكِ ..
يا عشقاً ...
أجاد بعثرتي ..
وزلزل هدوئي.

لقد أدمنتُ السهر معكِ..
ولن اخشي بعثرت روحي على راحتيكِ .

يخفق قلبي ..
بحبكِ ..
ويجن جنوني بعشقكِ
وتسألينني هل أحبكِ وأشتاقكِ.

وكيف لا أحبكِ وأشتاقكِ ..
وقد استسلمت بكل حواسي لكِ
وفقدتُ السيطرة على رغباتي
واحتياجي الدائم لكِ ..

لا تسأليني مجدداً ..
إن كنتُ احبكِ واشتاقكِ ..
أو تشكين في ذلك .
فأنا ذائبٌ في حبك ..
مجنونٌ بعشقكِ.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا أنت
استغفرك واتوب اليك..

عاودتني ...
أشواقي في هذا المساء
ومعها ...
عادت لهفة العشق
الساكنه في أعماقي
وأستنشقت رائحة
حب سكن قلبي
وداعب مشاعري ..

حقاً كان مساءً ...
غارق بكل المشاعر
صعد بي إلى السماء
حلقتُ فيه عبر خيوط الفجر
ونسمات الصباح تداعبني .

ياله من مساء ...
له مذاقه الخاص
وتفاصيله ...
الغارقة بالحب .

تخلل مسائي ذاك
اشواق ..
وآهات ..
وحب ..
عانقتُ معها وجه القمر
وداعبتُ تلك النجمات
التي تزين صفحة السماء.

لملمت فيه أشلائي المبعثرة
وأبتسامة رقيقه داعبت محياي
عندما حضرني طيف خلٍ
كان يغفوا بين روحي وقلبي.

همساته ..
ووشوشاته الحنونه
وانفاسه ..
وعطره ..
لم تفارقني أبداً.

أيقظ ذلك المساء ..
بداخلي مارد حب نائماً
ونبضاً ساكناً ..
ما أجمل مسائي بكِ ..

سأرويكِ من كلماتي ..
وهمساتي ..
واداعبكِ بها ..
نعم سأداعبكِ بها..
واغازلكِ ..
ومن غيركِ تستحق أن اتغزل فيها ؟
اكيد لا احد غيركِ ..
انتِ وحدكِ يا حبيبتى من تستحق.
نعم يا حبيبتى ..
وهل يوجد غيركِ قمراً
أرى فيه احلامى ..
وهل يوجد غيركِ مصدراً
لإلهامي ..
واستمد منه أعذب كلماتي
وهل يوجد غيركِ
وطن لي انشر فية آمالي وأحلامي
وأعنيه بكتاباتى ..
اجيبى ان استطعتى ..
اقنعينى بانه يوجد غيركِ
ملكة لقلبي
وأميرة لإحساسى
كيف لا اتغزل فيكِ ..
وكيف اقف امام حبي لكِ صامتاً
لا اتكلم ..
ولا اهذي به..
قد يكون احياناً الصمت أجمل
ولكني ..
اخاف ان يمر الوقت ويمضي
ولم اعبر لكِ عن مشاعرى
وعن ما يختلج في قلبي لكِ..
احبكِ ..
احبكِ ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

مساء الخير للجميع..

قلتها ذات مره ..
أن للغياب مذاقه الخاص
وغبتم ..
وغاب بعدكم النور والفرح.
وكنت أُبحث .. وأبحث ..
في داخلي عما يلهيني عنكم ..
وعن ذكراكم..
ودائماً عندما آوي لفراشي
كل يوم وقبل نومي ..
أحدث وسادتي عن الشوق ..
ألهتني الأيام عنكم ..
ولم تلهنى عنكم نبضات قلبي ..

مسآء الحب يا حبي..
مسآء الوصل والتجديد.
مسآء يرطب احساس ..
الذي جفت شرايينه .

مسآء من الوفا ..
لأهل العهود الثابته كالحيد.
مسآء ما تلون بالغدر والنية الشينه.

مسآء البسمة ..
اللي غلغلت قلب الكمد والكيد.
مسآء يضمد جروح الوله ويعالج سنينه .

أيتها القابعة دائماً داخل ذاكرتي
وفي عيناكِ
تسكن بقايا شرودي
دمري غربتي ..
وامحي خطوط البعاد المرسومة
في كفي ..
و إحتراقي على أجنحة الغياب .
يا أول المطر
و يا جمرة الوله
ضميني ليفتح الوجد أحضانه
ضميني لأتنفسك
من أقاصي جسدي
وأسكن أهدابك.

عاودتني الذكريات ...
في هذا المساء..
ومعها عادت ...
الأشواق والحنين..
ولهفة العشق
الساكنه في أعماقي
وأستنشقت رائحة
حب سكن قلبي
وداعب مشاعري ..

حقاً إنه مساءٌ جميل ...
غارق بكل المشاعر
صعد بي إلى السماء
حلقتُ عبر الغيوم
ونسمات الهواء تداعبني .

ياله مساء ...
له مذاقه الخاص
وتفاصيله ...
الغارقة بالحب .

تخلل مسائي ...
اشواق ..
وآهات ..
وحب ..
عانقتُ معها وجه القمر
وداعبتُ تلك النجمات
التي تزين صفحة السماء.

لملمت فيه أشلائي المبعثرة
وأبتسامة رقيقه داعبت محياي
عندما حضرني طيف خلٍ
كان يغفوا بين روحي وقلبي.

همساته ..
ووشوشاته الحنونه
وانفاسه ..
وعطره ..
لم تفارقني أبداً.

أيقظ هذا المساء ..
بداخلي حب لم انساه أبداً
ونبضاً يسكن الفؤاد ..
ما أجمل مسائي بكِ ..


الحريصي.

سأكتب حتماً كلاماً جميلاً
يليق بعينيكِ ..
لو تحضرينْ ..
كلاماً يليق بهمسٍ مثيرٍ
يعطّر ثغرك بالياسمين
كلاماً إليكِ ...
كلاماً ينام كطفل صغيرٍ ...
بحضن يديكِ
كما تحلمين ...
كلاماً غريباً ..
كعصفورِ عشقٍ
شقيّ الملامحِ ..
عذب الرنين ..
كلاماً لعينيكِ ...
لم تسمعيهِ ...
ولم تقرئيهِ
ولا مرَّ يوماً ببال السنين
كلاماً لعينيكِ ...
لم تعرفيهِ
سأجعل سحر عيونكِ فيهِ
قصائدَ تغزو دنا العاشقين
فأنتِ الخيال الذي صاغ عمري
وصاغ الجنون الذي تعرفين
ألا تذكرين .. !‍؟
سأكتب حتماً كلاماً جميلاً ...
كلاماً رقيقاً ..
كما تشتهين
فأنت القصيدة في هدب عيني
وأنت المسافة بيني ...
وبيني ..
وعيناك أحلى مرافئ حزني
إذا غامَ قلبي
وهبَّ الحنينْ
وأنت المحال الذي أشتهيهِ ...
وأنت اليقين
وأنتِ امتداد الزمانِ ..
وأنتِ اتساع المكانِ
وأنتِ المعاني التي لم أقلها
وفوق المعاني
فكيف أحبكِ ...
دون احتراقٍ ..
وكيف أَمُرّ بحزن عيونكِ ...
كالآخرين ..
لعينيكِ سحر انتظار القصيده
ووحيٌ كوحي الأماني البعيده
وما في غيابك ...
إلا الحنينْ
أسائل عنكِ انكسار المكانِ
أفتش خلف اندثار الثواني
وأُصغي لوقع خطا العابرين
لعلّكِ أنت ..!
لعلّ حضوراً يضمّ حياتي ..
من الغيب يأتي
يحطّم صمت القصيدةِ ...
يخطو على نزف وقتي
لعلّكِ أنتِ ..
كأنكِ أنتِ ..
لو اْنكِ أنتِ ...
ويصحو الغيابُ ..
يكفّن حلماً ...
ويرمي إلى الريح ما تدّعين
وأبقى لعمرٍ ...
على ضفة الحلمِ ...
وحدي
كأني حطام انكساراتِ وعدي
كأن حياتي ..
نزيف انتظارٍ
ستمضي ...
وأمضي
ولا تحضرين ...


للشاعر / ياسر الأقرع ..

راقت لي كثيراً

قد نبتسم أحياناً لا شعورياً ..
ليس لجنون بنا أو مس اصابنا .. !
ولكن لأن أطياف من نحبهم مررت بنا ..

تعلمين ...
أنا لا أحبك كما هو حال العاشقين ..
فحبى لك كـ توبة مذنبٍ
حين يهزه وجع الضمير ..
حبى لك كـ نور البصر لـ ضرير ..
وكـ شربة الماء لضمئانٍ
فى صحراء صيف حارق ..
حبى لك يفوق معانى الشعر
وقصائد كل العاشقين ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

رحلتِ وما زلتُ أبحث عن عيونكِ
وعن شئ بهما يأسرني..

ألم يناديكِ الشوق
ويزعجكِ الحنين..
ألم يعيدكِ كثر إحتياجي..

إنتظاركِ عمر تحرقه
سنين البعد والشتات ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

هذا المساء يرسم في عيني ملامحكِ
فيتلألأ طيفكِ كـ إشراقة البدر.

سأكتبُ على استار الليل دواوين أشعاري
المكتظة بالشوق والحنين إليك.

حين أخلو بنفسي ..
والحلم يجري في دمي
تسابقني إليكِ أشرعة المُنى
ويدفعني حنينٌ إليكِ اكتمه في قلبي.

تعالي أحبكِ قبل الرحيل
فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ
فعربد فينا زمانٌ بخيل.

فاروق جويده..

أيتها الحبيبه المشاكسة بالشوق
في قلبي وعبر الذاكرة والليل.
حين قرأوكِ في حروفي .
اتهموني باتخاذ هواي لعباً والتباهي
بنثر حروف كـ المطر.
و لو رأوكِ صدفة يا حلوتي بعيني
وأنتِ من شذى حرفي
تصطنعين عطركِ .
و من ندى خديكِ أرسم لوحة للقمر
لاعتزلوا اتهامي ..
و اعتكفوا في محراب هوانا.

يا زهرة قلبي الرقيقة ..
أما أغراكِ الليل مثلي حين فاضت الأشواق ..

ما زال البرد يا حبيبتي
يلف حروفي ..
وصمتْ رحيلكِ الساكن
في قلبي يبعثرني.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

سيمضي الزمان بنا
ويتعاقب أيامه ولياليه
ونحن على سطوره أحرف
تتشكل مع بعضها
تبحث عن نقاط ...
نقاط تجعلنا في الحياة
كلمات ذات معني
ترتقي بمن يقرأها
وسنبقى في زمن
تعددت فيه الوجوه
وتعددت الحكايات
نبحث عن صوراً
تجعلنا اكثر أملاً
فهل يستحق هذا الزمن
منا نظرة أمل .

ستذوب الوجوه الجميلة يوماً
وتبلى في تراب الدنيا ..
ولكن سيبقى الذكر الطيب والأفعال الجميلة ترسم وجوهاً أجمل في الجنة
لا تأخذكم وسائل العصر عن القرآن والذكر والتسبيح ..
فتبقى أرواحُكم فارغه يملؤها
الهم والغم والحُزن ..
فلن يُسعِد القلب
إلا زادهُ الرُوحي من العبادة ..
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم.

أمانة ..
إذا سقطت ورقة العمر
وجف مداد الحياة
وفاضت الروح لباريها
وارتحلتُ إلى مثواي الأخير
اطلبكم ان تمحو كل كلمة كتبت
فوق كل سطر ..

وسامحوني .

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك ..

وها أنا أعود من حيث أتيت
أزرعكِ في قلبي حباً ..
وأقطف من حمرة وجنتيكِ ورداً
ستظلين غاليه وأعدكِ لن أنساكِ .

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله
إلا أنت استغفرك وأتوب اليك.

افرح حين تقرأين حروفي
وأقسم أني أرها تبتسم لكِ
يا ولهي ..
يا قدري ..
يا أجمل حكاياتي ..
وجنوني ..
واشتياقي ..
يا كل الأحلام ..
وبعثرة من عشق لا تنتهي .

تأتين…
وترتسم في أُفقي ألف غيمة
ممطرة وبرق ..
وأقطف لكِ من عين السماء ورده
وأصنع من أشعة الشمس قلادة
لكِ كـ قوس قزح .
وأبتسم كثيراً حين تمرين
في مخيلتي.

ربي اسألك بعظمتك أن لا تجعل
للحزن مكان في قلوبنا و إن ضاقت بنا
الأحوال يومًا أوسعها لنا برحمتك .

إنْ گـانْ هُنـاگ ،، أمنّياتْ جَمّيلـۃ فِي حيَـاتيّ
فَـ { رضَـا ربيّ } ; هَيّ أجمّلهَـا ..

للعطر فلسفه تثير الذاكره
كلما خف شذاه ..
احياه الحنين من جديد .

علامات الاستفهام تكبر ..
ويبقى الجواب غائباً في النبض.

يا هذا الحنين المبتل بالشوق
متى يضم ليلك الحلم، ويرسم الفجر فرحة الأمل .

تائه أنا ارتب بعثرتي
واخلق سفراً للصمت
استجدي كل شئ
لتبقي فاتنة بكلمة ( احبك )
اللا منتهية…

أنا عندما أحببتكِ لم أندم
لأن حبكِ قدر مثل الحياة
مثل الموت ..
حبكِ خارج حدود الإرادة .

يا روح ..
الحب شيء جميل
والحياة قصّة قصيرةْ
احبكِ كثيراً حين تسألينني
أينَ يكون الحب ؟
وأجيبكِ في العينين ياروح .
قد نفترق ..
ولا نلتقي ..
فأحفظي الحب عني
وأحفظُ عنكِ الأشواقَ .

ألمحكِ في كلِ طيفٍ يمرُ بذاكرتي
افأعمد إلى إيقاف تفكيري تماماً
عن كل شيءِ ..
واستجدي الفرحَ بقدومك.

حين أموت يا روح
فتشي جيداً بين السطور
قد تتبدل أشياء داخل روحكِ
وقد تصمتين بدهشة عندما
تجدينني على قارعة الحروف
احكي عن الحب وعن روحكِ
كيف كنت اغمرها محبة .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك.

عالقة انتِ بالذاكرة ..
لا تغادرينها ..
ولا تسمحين بأن يشارككِ بأفكاري أحد !!

ظلمتيني كثيراً…
حين ضننتي أنني سأنساكِ
فمثلكِ عالقة بالذاكرة
كـ طفل أخافته الظلمة فتشبث
بأحضان امه ..

كل الأشياء تذهب
تغادر الذاكره ..
إلا أنتِ وتلك الذكريات الجميلة
التي لا زلت احتفظ بها لكِ ..

يهب عطركِ على شواطئ الذكرى
ويعيد لشفتي إبتسامة قد هجرتهما
منذ زمن ..

سأبوح لكِ بسر هذا الصباح
فتهيأي لسماع سري واعترافي .

أنتِ التي اسميتها روح
وأنتِ التي اعتدت منادتها
بعشقي الأبدي ..
ألم اخبركِ يا روح بأن حبكِ
يسكن الروح، ويجري في دمي .

دائماً مشاعرنا تتحيز لكل ما يخص الحبيب
فتزين عيوبه وتلتمس الأعذار لأخطاءه ..

هكذا المحب دائماً لا يرى الحقائق .

وحدها الذكريات
تجعلني ابتسم ويسعد قلبي ..

قد يكون معكِ حق
أن لا تفهميني ..
فقد اجتمعت بي كل التناقضات.
لكن الأكيد أني احبكِ يا روح .

ترى كم بقي من العمر ..

تصبحون على خير
وعلى غدٍ اجمل واجمل ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر ..
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام،
وكل عام وانتم جميعاً بخير أعضاء وزوار
منتدى آل شراحيل .

تمر اللحظات الجميلة في حياتنا مسرعة
كـ البرق .
لا تعطينا مجالاً للإستمتاع
والتلذذ بحلاوتها وجمالها.

كما قال الشاعر:
من بادي الوقت وهذا طبع الايامي
عذبــات الايــام ما تمدي لياليها

حلو الليالي توارى مثل الاحلامي
مخطور عني عجاج الوقت يخفيها

وعندما تصبح تلك اللحظات الجميلة ذكرى
فهي تأسرنا عندها وتعيدنا وتخالف بنا العمر
والزمن لتعيدنا للماضي الجميل
الذي لا تزال لحظاته محفورة في ذواكرنا وقلوبنا ..

يقول نفس الشاعر:
اسري مع الهاجس الي مابعد نامي
واصور الماااضي لنفسي واسليها

اخالف العمر اراجع سالف اعوامي
وانوخ ركاب فكــري عند داعيها.

تبرق الذكريات دائماً في سماء خواطرنا
وتعيد لف شريطها لمواقف ولحظات لا تنسى .

ورغم أنف الزمن وسرعته
نخالفه أدراجنا وننيخ الرواحل
على مشارف الذكريات .

دائماً نعيد تصفح كتاب الذكريات
نركض لأولى صفحاته المحفوظة في الذاكرة ..
نزيل ما علا عليها من تراكمات الزمن..
ونكتب ..
ونكتب ..
حكايات وتأملات للعمر القادم ..
ونؤرخ لتاريخ جديد بعمق مشاعرنا ..
يؤذن بتتابع ميلاد حبٍ لا يعترف بالنهايات ..

أولم أخبركِ ..
أنني أُحب السفر
بين شهد هذياننا
وعذوبة صمتمنا ..
نعم يا سيدتي
نعم ..
إنني أعشق لحظات الصمت بيننا.

يااااه …
كم أحب تلك المساحات الجميلة
التي يطول فيها التأمل والشرود ..

وكم أكره فوضى الأحاديث
وكثيرة الكلام ..

أتعلمين ..
عندما يسود الصمت بيننا
تعلو سمائنا ألف غيمة وغيمه
وتترائى لنا الروابي الخضراء
وحقول الياسمين ..
والهواء الطلق يداعب زهورها
وتحلق الفراشات الملونة هنا وهناك
تتنقل بين الزهور.
وأمد يدي ..
وأقطف من تلك الحقول
ألف ياسمينة وياسمينه
وأصنع منها طوقاً كـ قوس قزح..
أُعلقه في جيدكِ الفتان .

لهم ألف باب وباب ..
مع من يعشقون
وبيني وبينكِ نافذة واحدة
أُطلُ منها على عينيكِ ..
وذلك الحب يا سيدتي
الذي أهدايناه لبعضنا
لا زال معنا ..
يرشدنا لدروب الحياة ..

حين أرددُ كلماتي ..
المضمخة بحبر الحب والشوق
وتتمايل الصبايا معها طرباً
ويسكن العشقُ والوجد أحداقهنَّ
وبين ضلوعهن تنتفض القلوب
تأكدي أن حروف أبجديتي ..
هي طريقي المشرق نحوكِ
وكلُ قصائدي ..
تنتهي عند سواحل عينيكِ .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله
إلا أنت استغفرك وأتوب اليك ..

تنبيه لمن يقولون : -
السعودية طفش !
السعودية ما فيها شيء ليتنا مو فيها -
السعودية حر - نبي نطلع من السعودية
الراتب قليل
الحالة سيئة

قال تعالى :
۞ وضرب الله مثلًا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ۞

من اجمل واصدق ما قرأت ..

نسأل الله دوام نعمه الظاهرة والباطنه
ونسأله الأمن والأمان لبلادنا .

كلما اختليت بنفسي وأغمضتُ عيني
رأيتكِ حبيبتي تتسللين لخلوتي
وأجدني أعزفكِ على أوتار قلبي
وأشدو بكِ أجمل ألحاني
وأُغنيكِ أغنية حب وعشق هائم ..
يا أجمل إمرآةٍ تربعت في قلبي
واستوطنت خيالي ..
إلتقيكِ دائماً على صفحات
مملكة عشقي ..
فأهمس لكِ همساً رقيقاً
يدللكِ كلما التقينا ..
وتبقين أنتِ الروح
وأنتِ العمر .

استحضركِ في خيالي
مرتديةً فستانكِ ذا اللون الأحمر
الذي أحبه وأعشقه..
فتهمسين لي ..
وتسألينني أتحبني
أبتسم إبتسامة رضى عميييقه ..
وأهمس لكِ ..
وكيف تعرفين لو لم أُجيبكِ
فتقولين لي أعرف من خفقات قلبك
التي دائماً تطربني وتجعلني
أطييير بلا أجنحة ..
وبعدها تغنين لي حبك جنني
فأصغي لغنائكِ ..
وهمسات قلبي .

أوراق الربيع ..
شرف لمدونتي تواجدكِ بين صفحاتها.
شكراً لكِ أنرتِ ..

انتهت التظاهرة العالمية
بطولة كأس العالم بفوز المنتخب الألماني ..
0/1 مبروك للمنتخب الألماني ولمن شجع
المنتخب الألماني ..

أنتِ تاج العشق
وزغاريد الفرح
وزقزقات عصافير الصبح

أنتِ إشراقة النور
وضحكات الزهور

سر غاوية هذا القلب
وأسرار الجمال

أنتِ تمتمات السحر
ومطر الحياة وعذوبتها

أنتِ همسات الورد المذابة بالشهد
وأعذب الأغاني
وأجمل الأمانيات

أنتِ ملهمة أبجديتي
في ملكوت القوافي
وأسرار العشق

أنتِ غنج الحياة ودلالها
ودندنات الأغاني

أنتِ عذوبة القصائد
وغصات الحنين

أنتِ محور الطهارة والنقاء
وزغاريد الربيع

يسكن في لحظكِ حكايات الغرام
وملاحم الأشواق

احرقي دمي على الأوراق
حبراً يحكي حبكِ بشموخ

أنتِ الحياة يا روح
وطقوس الجمال

أنتِ مسافات الشوق والحنين

أنتِ ..
حيث لا زمان
ولا مكان
إلا أنتِ يا روح .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه المنتدى يمر بركود لم يشهد مثله سابقاً.
عسى أن يكون الجميع بخير وفي خير .
ويعودون وتعود صولاتهم ونثر أقلامهم ويعود
التفاعل والحركه للمنتدى .
فهذا الصرح منتدى آل شراحيل لا يستحق هذا
حقاً ويجب أن يبقى كما كان في المقدمه مع
المنتديات التي لها تواجدها ولها أعضاءها الفاعلين والمؤثرين .
وفق الله الجميع لكل خير .

على صفحات هذا المنتدى منتدى آل شراحيل
عشنا أوقات جميلة جداً وأزمنة لا تنسى أبداً
ارتوينا فيها من نثر أقلام رائعة لأعضاء رااائعين
جمعتنا بهم الصفحات هنا ..
حرصنا كثيراً على متابعتهم والتنقل بين سطورهم
والتلذذ بما يكتبون .
كنا نترقب دوماً ..
كل طرح جديد لهم بشوق وشغف وبدون ملل ..
نبحث عن مشاركاتهم .

كتاب رااائعين بمعنى الكلمه اطربتنا أقلامهم
يهمسون بعبارات الحب والعشق
فنحلق معهم في فضاءاتهم ونعيش خيالاتهم ..
نشعر بمشاعرهم وتداعب أرواحنا كلماتهم
وتأسرنا احاسيسهم.
ينتقون الكلمات التي تعانق الأرواح وتتسلل للقلوب
حين يكتبون تجدنا ننصت بكل حواسنا لما يقولون
ونستفيد مما يكتبون الكثير والكثير .
وحين يناقشون في المواضيع الحوارية ومواضيع النقاش
ويعبرون عن ما يختلج في صدورهم نجد منهم أجمل المشاعر وأطيب التعامل .
تعرفنا أكثر وأكثر على جمال أرواحهم من خلال التواصل مهم .
كانوا رااائعين جداً وهم كثير لا يتسع المجال لذكرهم جميعاً
افتقدناهم كثيراً وفقدتهم صفحات المنتدى.
نرجو من الله أن يكونوا بخير وسعادة
وأن نرى عودتهم قريباً تنير جنبات المنتدى بإبداعاتهم.

امنحيني منكِ طيفاً أو سراباً
وأهديكِ الفجر قصيدة ..
أُنضمها في عينيكِ مع رحيل المساء
وعلى شرفات صُبحكِ الباسم.
وكل ما رددو أسمكِ ..
سأحلم أنكِ كنتِ معي في مسائي .
واستعجلتُ أنا الرحيل اليكِ .

تتكاثف مشاعري ..
لتهطل حروف تهمس برقة
لتبقي صفحاتي مبللة
بقطرات حبرٍ كـ الندى
تحمل إحساسي بكِ

وفي كل ليلة أُنضمكِ قصيدة
وفي كل مرة تكون القصيدة مختلفةً
عن الليلة التي تسبقها .. !

فـ أحياناً ..
أنشدكِ لحناً شجي من قلبي ..
وأحياناً أرسم وجهكِ جميلاً
كـ القمر ..
وأحياناً أصور قوامكِ الرشيق الساحر .

فما أحلاكِ في لوحاتي
التي تتعاقب بفكري ..
وما أعذبكِ من قصائد
تتغنى بها أبجديتي .

ودائماً تزدان بكِ الألوان في رسوماتي
وتضفين الحسن البديع على حروفي
وتظل دوماً حواسي العاشقةُ لكِ
تتفنن في رسمكِ وإنشادكِ

أعلم يقيناً أنكِ
قصيدة عشقٍ مكتوبة
بكل اللغات ..
ولوحةً سرياليةً جميلةً
مرسومةً بأدق التفاصيل .

لكنني حين أعشقكِ
فأغنيكِ .. وأرسمكِ
حتماً ستكونين أجمل
وحتماً ستكونين لغةً مختلفةً
يتفرد بها إحساسي ..

فلا يشبهني أحد حين أعشقكِ
ولا يشبه قلبي تلك القلوب
حين أحبكِ ..

ولو فتشتِ عن عشقٍ
يشبه عشقي ..
أو قلب مثل قلبي
فلن تجدي أبداً كـ قلبي
ولن تجدي مثلي ..
فـ أنا مغرمٌ بكِ حد الثمالة
وأُحبكِ يا أعذبُ قصائدي
وأجمل لوحاتي .

كان الغلا :
http://youtu.be/tITKPIlz1BQ

هناك أُناس يحملون صفة المطر .
أرواح طيبة سخية وافرة العطاء
يمطرون من حولهم …
بالحب والعطاء والسعادة والتفائل
تلك الأرواح الجميلة تحمل في أعماقها
قلوب بيضاء ونقاء لا يضاهى.

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك ..

ويتجدد اللقاء على صفحات منتدى آل شراحيل
اسعدتم مساءً وطابت كل أوقاتكم ..

هانحن نعود بعد غيبه
وفي الحضور والغياب
لا نزال نحمل لكم الود والتقدير.

منذُ أن صاغتْ عيناكِ كلماتي
ولحظكِ يولد مع الشوق ألف قصيدة.

أعشقكِ ..
حين ترسمكِ الشمس
قصيدة مع لون شفق .

يا اغنيتي الجميلة
ولغتي وعنواني
يا وجه النبض في شراييني.

ساحرة هي لحظاتي
حين أسرح في عينيكِ ..
نعم ساحره ..
فمعها يجن جنون نبضاتي
ويتمدد الجنون في أقصى شراييني .

وتتراقص أوردتي ..
على أنغام جنوني
ويتغنى بكِ إحساسي ..
نعم .. يا حبيبتي ..
يتغني بكِ احساسي
يمطر لكِ نبضي عشقاً
وبكِ تزهر البتلات في قلبي حباً ..
وأنحني للفرح أمنحه روحي
يا دفء أيامي ..
بي شوق الأرض المتصحرة
لـ غيثكِ الهامي .

أعترف يا حبيبتي ..
وأنا بكامل جنوني
لا شئ غيركِ وإبتسامتكِ الساحرة
يزيل تعب أيامي ..

تعالي ودعيني اصمت طويييلاً
ثم أهطل فيكِ عشقاً وجنوناً ..

تعالي .. واسأليني .
لماذا أنت صامت يا حبيبي؟
فأُجيبكِ .. وكيف لا أصمتْ
وأنا في محراب جنوني بكِ استمع
لقرع أجراس الفرح في صدري !!

إن عشقكِ يا روح ..
قد أحدث عاصفة قوية في روحي
وبين نبضي ونبضي ..
وبدل دمعات أيامي
بمقطوعات فرح أبدية .

ساحرةٌ هي لحظات
الشرود في عينيكِ ..
احبكِ ..


الحريصي .

كثيرة هي الوجوه التي تبتسم لنا ..
لكننا لا نعلم ماذا تخفي القلوب.

عظم الله أجركم اختي شكلاته في وفاة والدكِ
أسأل الله له المغفرة والرحمه وأن ينزله منزل طيب.
وأن يلهمكم الصبر والسلوان .

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم وأتوبُ إليه ..
سُبحان الله وبحمده عدد خلقه ورِضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ..
سُبحان الله و بحمده سُبحان الله العظيم.

رَبيْ آجعَل كُل أيامنا القَآدمَه آفضَل منْ التَي مَضَتْ ولآ تَحرمْنِاْ السَعَآدَة. 

الحياة كتاب ونحن مجبورين أن نقلب صفحاته ونعِيشها بدون تخطي أي صفحه...!!

الله من عين لها النوم مالاق
والقلب معرض حزن قصوا شريطه

عز الله اني ذا السنة خاطري ضاق
قامت تزعلني الامور البسيطه

ياناعس الطرفين يامدمج الساق
ياللي سقا زرع الغلا من محيطه

جمعت عقل وحسن واسلوب واخلاق
ومساحتك فاقت حدود الخريطه

كانك مثل مانا محباً ومشتاق
قال المثل من شق شقاً يخيطه.

انا في رجا اللي ما بعد خاب من يرجيه
يحل الفرج في ساعة الضيق والشدهه

لك الححمد يا ربي على ما تاخذ وتعطيه
تهونها وتفرجها على منهو وصل حدهه.

مسآكم غلاكم وآلمسآء في غلاكم خير
يسوقه حنين آلشوق في قلب رآعيه

مساكم وفآء شيمه معزة غلا تقدير
مساكم سعآدة تدخل القلب جبرية

مساء الخير ..

قال أحد الحكماء:
من غضب منك ولم يقل فيك شراً
اختره صاحباً لك..
فالغضب يفضح طينة البشر .

أجمل نصيحة وباختصار…
حديث النبي ﷺ:
( اتقِ اللهَ حيثما كنتَ وأتبعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسن ).

الكلمة الطيبة روح الحياة ..
وأطيب الكلام الصلاة على حبيب الله تبارك وتعالى..

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليماً كثيراً .

شئ ما في أعماقي يتمتم لكِ يا زهرة السوسن
بكل أنغام المساء التي أعرفها والتي لا أعرفها.
تعالي وتداركي شرودي ..

يمضي العمر بين آيات الرضي
وطرد المستحيل ..

كلما تنبه قلبي وعاد ينبض بكِ
شممت رائحتكِ الممتلئة بها ذاكرتي .

يا مطر ..
ماذا سأقول للمطر حين يأتي
ويسألني عنكِ ..

إنه الشوق والحنين ..
لتلك الذكريات التي عبرت يا مطر ..
ورائحة تعيد تفاصيلكِ لذاكرتي .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت
استغفرك وأتوب اليك ..

إنه حنين ..
أغاني الشتاء الحزينه
التي تبكيكِ في ذاكرتي كل ليله.

قال تعالى : (( الابذكر الله تطمئن القلوب )) .
لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد
يحي ويميت وهو على كل شيء قدير .

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا .
اللهم ارزقنا حُبك وحُب من ينفعن حُبّهُ عندك .
اللهم ما رزقتنا مما نحبُ فاجعله قوة لن فيما تحب .
اللهم ما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغاً لن فيما تحب.

اللهم إنّا نسألك موجبات رحمتك
وعزائم مغفرتك
والسلامة من كل إثم
والغنيمة من كل بر
والفوز بالجنة والنجاة من النار.
اللهم إنا نعوذ بك من البخل والجبن
وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر .

‏كل السعادات في الدنيا بدايتها الرضا
يارب عودنا على أن نرضى بأقدارك
بحكمتك بفضلك بخيرك العظيم
الذي لاتراه أعيُننا القاصره

كل عام والجميع بخير..

اللهم في هذه الساعات المباركة
نسألك يا الله أن ..
تحفظ اخوتنا وجنودنا المرابطين على
الحدود بحفظك وأن تنصرهم بنصرك
وأن تعيدهم لأهلهم سالمين غانمين.

أمران لا تذكرهما ..

إحسانك إلى الناس .
وإساءة الناس لك .

الدنيا لا تأتي على مقاس احلامنا
إما أضييق ..
فـ تجبرٍنا على التنازل عن كثيرٍ من الأحلام.
أوٍ أكبر ..
فـ نضيع فيها ونفقد الكثير من الأحلام.

تظهر الحكمه ..
ويظهر حسن التعامل عند الاختلاف .
اما في الوفاق فالجميع يبتسم.

من حقك ان تفهمني كما تريد وهذا شأنك وعائد لك..
لكن اليس من حقك إن تحاكمني بفهمك.

قد لا تكون الإبتسامة في كل الأحوال سعادة ..
أحياناً تكون مجرد تجاوز للألم.

عاملني بما لمسته ورأيته منّي ..
وليس بما سمعته عنّي.

… … …

الأشياء الجميله ..
دائماً تأتي بعد حمد الله .

فلك الحمد يا ربي عدد خلقك وزنة عرشك ومداد كلماتك
لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى .

…… ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب اليك .

حينما دونت هنا آخر مره في فترة مضت قبل تدويناتي الجديدة
وفي فترة بعيدة قبل أوان من الآن
لم أكن أعلم بأنني سأغيب كل هذا الغياب
وإلا لكنت فعلتُ شيئاً ما قبل ذلك شيئاااً مااا كنتُ فعلته



بكل أمانه وبكل أمانة أُسأل عنها ..
لم يسقط المكان أبداً من ذاكرة الأماكن
ففي كل مرة يهزني الحنين فيها كُنت أتعهده وأُلقي عليه نظرة من بعيد.

فالمكان هنا له تفاصيل جميلة من ذكريات لا تنسى .

حسناً ..
لنفترض أنني تركت كل اعذار وحجج ذلك الغياب
وعُدت يلفني الحنين.
هل سنفتح صفحة جديدة يا مدونتي
وننسى الغياب.

أعود وأقول مهما كانت ذرائع الغياب
فهي لا تسد جوع الإنتظار .
ولكن هي أقدار ونحنُ نمشي في أعنتها
وليس لنا فيها الخيار .

ما قلناه سابقاً وكتبناه ..
لن نستطيع قوله اليوم فقد ارهقنا الزمان
واتعبتنا الهزائم ولم يعد لدينا ما يكفي من الطاقة
لقوله مجدداً ولو حاولنا فلن يكون كما كان .

لا أعلم ما الذي سيفهم مما يقال الآن ويكتب
ولكن قد يكون هذا هو كل ما تبقى
والأيام القادمه كفيلة بإيصال معناه وإيضاح مضمونه.

وما أجزم به حقاً وأثق فيه أن القلوب لا زالت تنبض ..

ربما أن التصرف المناسب حالياً هو النوم
وإن لم تكن فكرة سديده .
لكنها مخرج قريب .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ..

ادين كثيراً لتلك التفاصيل التي تحضرك لقلبي ..

صباح الخير .

لا يحز في نفسي شيء الآن سوى أنني في ما مضى
قسوت على نفسي ومشاعري كثيراً ولم أُراعيها.

وحتى الآن لا يحملني العذر منها ولا أجد مبرر يكفي للإعتذار.

أُقر بذنبي يا الله فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

كثيرة هي ضغوط الحياة التي تنوء بها كواهل البشر
على إختلاف مذاهبهم وأجناسهم .
وعند الله دائماً الفرج .

كثير من أفعالي الماضية لا أجد لها تفسير
وتندرج تحت بند الجنون الذي ليس له مبرر.

طلب وجهته لشخص ما إن سمح به
فحتماً سأعُيد قراءة أكثر ما دون هنا
وسأعُيد ترتيبه بشكل الذي يلائم الحاضر.

في ذاكرة الأماكن ..
أماكن نمر بها فنعيش الماضي بكل تفاصيله .

أجهل ما أحتاج إليه الآن ..
والشيء الوحيد الذي أنا متأكد من حاجتي له هو ( أنت ).

أجهل ما أحتاج إليه الآن ..
والشيء الوحيد الذي أنا متأكد من حاجتي له هو ( أنت ).




لعلي هنا أقصد روحي ...

سلام للمكان، واهل المكان ..
وكل ذكرى جميله كانت هنا.

تباً للحنين ..
يعيدنا للأشياء، ولا يعيدها لنا.

احياناً نكون بحاجة لأي سبب أو ذريعة ..
لنشق عباب الصمت ونبدأ الحديث بما يختلج في أعماقنا.

وحين يتحقق السبب وتوجد الذريعه
يضيع كل الكلام الذي كان يتزاحم في حناجرنا
ويعود الصمت يخيم علينا وعلى كل شيء حولنا.

تمر في حياتنا صدف جميله جميله جداً
غالباً انها لا تتكرر تلك الصدف
لو ما إستغليتها في وقتها
انت الخسران.

تخسر لذة الاستمتاع بها
تخسر الاستفاده منها
وتخسر لانها لن تعود لك مره ثانيه.

واكبر خساره هي الحسره على تفويت تلك الصدفه.

ربي لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم ..