ذات ليلة سوداء ،
كانت مكتئبة تشعر بضيق يخنق انفاسها ،
تشعر انها تريد محادثته لتبوح له عما يكتم صدرها ،
انتظرت طويلا ،
وكعادته لم يكن لديه وقت لها ،
رن هاتفها صباحا ،
استيقظت من نومها تغمرها فرحة باتصاله ،
بدأت بالبوح له ،
لكنه كان لايبادلها الحديث ،
صامتا لاتسمع منه سوى كلمات بسيطة ،
سألتهه ماذا بك ،
قال لاشي اكملي حديثك ،
فَ انا استمتع كثيرا بسماع صوتك وطريقة حديثكك ،
استرسلت في كلامها وهي تشعر بالحماسة لتخبره عما فاته من احداث يومها ،
منذ 4 سنين أو اكثر وهما يعيشان تفاصيل يومهما سويا ،
لكن هذا اليوم مختلف ،
بعد ان باحت له بكل مابداخلها ،
سكتت ،
نطق اسمها لكن بنبرة مختلفة ،
لم تشعر بالراحة بعدها ،
اجابته فقال اعذريني لكن لن استطيع محادثتك بعد اليوم ،
اليوم وتحديدا هذا الوقت ،
اخخر مرة تسمعين بها صوتي ،
اخخر مرة تعرفين فيها اخباري ،
واخخر مرة اخبركك بتفاصيل يومي ،
اسودت الدنيا حولها ،
استرسلت دموعها دون استئذان منها ،
صامتة تسمع ماذا يقول ،
هو يودعها وهي تقول في داخلها لاتتركني ،
كبرياءها منعها من النطق بها له ،
سألها لماذا لاتجيبين ،
قالت لاتهمني تريد ان تذهب اذهب ،
لن اجبرك على البقاء معي دون رغبتك ،
نطقت بها وهي تنزف دما من داخلها ،
شعر بحزنها لكن كبرياءه ايضا منعه من الحديث عن اسباب رحيله ،
واصبحا يرميان سهاما تدمي قلبهما دون مبالاة بالاخر ،
انتهت المكالمة ،
بعدها اصبحت لاتنام قبل ان تجف دموعها من عينيها ، ومن يومها وهي تقول لكل صديقاتها :



" بدآية الحب رغبه ولعبة ونهايتهآ موت وندم "

يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق

آشْكُركْ على الطَرحْ القِـيَمُ
رَبِي يِعْطِيكْ ـاَلفْ عَافْيَةْ
سَلمتِ وَ سلمتْ يمْنَاكْ
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’ وَباقاَت وَردْ

عابرسبيل

نهايه مأساويه قد تكون متوقعه

لك باقه من الورد