المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآية الأخيرة من سورة الكافرون - هل هي منسوخة أم لا ؟


ام ياسر
11-24-2013, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله تعالى يقول: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة:106] .
قال ابن جرير : (مَا نَنْسَخْ) أي: ما ننقل من حكم آية إلى غيره، فنبدله ونغيره، وذلك أن نحول الحلال حراماً، والحرام حلالاً، والمباح محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. انتهى المراد منه.
وقوله تعالى: (أَوْ نُنْسِهَا) قرأت بضم النون الأولى وكسر السين، وقرأت بفتح النون الأولى والسين، قال الشوكاني : فهي على القراءة الأولى بمعنى: نتركها. أي: فلا نبدلها ولا ننسخها، وهي على القراءة الثانية بمعنى: نؤخرها عن النسخ. انتهى المراد منه.
وقوله تعالى: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) قال الشوكاني : نأت بما هو أنفع للناس منها في العاجل والآجل، أو في أحدهما، أو بما هو مماثل لها من غير زيادة. انتهى المراد منه.
أما الآية الأخيرة من سورة الكافرون، وهي قوله تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) فمعناها كما قال الشوكاني : أي إن رضيتم بدينكم، فقد رضيت بديني... وقيل المعنى: لكم جزاؤكم ولي جزائي. انتهى المراد منه.
أما نسخها فقال الشوكاني : قيل هي منسوخة بآية السيف، وقيل: ليست بمنسوخة، لأنها إخبار، والأخبار لا يدخلها النسخ. انتهى المراد منه.
وأما ما يتعلق بحقيقة الناسخ والمنسوخ، فراجع الفتوى رقم: 3715 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3715).
والله أعل

قيس
11-24-2013, 09:49 PM
آللهْ يعطيكِ آلع ـآفيهْ
جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ شآهِدا لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
وَ ثبتِك على آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ
وأنار دربك وبارك فيك ,,~

ام ياسر
11-24-2013, 10:47 PM
جزاكم الله خير على مروركم

حنان الكون
11-25-2013, 02:51 PM
طرح في غاية الروعة
جادت به اناملك الراقية
تسلم الأيادي على ماخطت من إبداع
تقبلي مروري المتواضع

ام ياسر
11-25-2013, 04:10 PM
جزاگم اللهُ خَيرَ الجَزاءْ على مروركم