قيس
11-26-2013, 03:30 AM
قلمي أجمع شتاتي اللهث خلف التوقف
ولكن تحملني إلى ساحات العبث بالكلمات
فاصنعها بشقاوتك لا شقاوتي كما تصفني كلماتهم ..
وعندما أركن للتوقف
أجدك رافضا هدوئي المبتعد
عن صخب الأحرف وضجيج السطور
دائما ما أستمع إليك ..
وبعد إصغائي أسألك ماذا تريد ؟
وإلى أين تعتقد بأنك تأخذني ؟
وماذا بعد رحلة الإصغاء تلك معك؟!
أعلم بأن حبرك لحظاتي وإن لم أعشها
فواقعك هو امتزاج بخيالي
وخيالي ما هو إلا انحياز لواقعك
ولا يعنيني كثيرا بعدها أيهما الأقوى وأيهما الحقيقة أو الوهم ؟
بعد أن أصبحت الأحكام التي تصدرها قلوبنا
مجرد نبضات قد تفقد مصداقيتها أمام
زمن لم يستوعب أحلامنا البسيطة !
أصبحت أقف على حافة اللاوعي
ألقي بأحلامي حلما تلو الأخر ..
وعلى مقربة من
المستقبل وأمام سخرية الواقع ..
وواقع أحرفك ..
لكني لم أجد نفسي ملزمة يوما
لأن أصرخ في وجه الماضي بأني لم أعد أريده...
حتى وأنا أهمس له بأني
لم أندم على كل ما سقط خلفي في رحلة الابتعاد عنه
إذا قلبي لم يخني وإحساسي لم يخذلني يوما ,,,
جراحك الماضـية حتى في غيابك كقدر ترافق أيامي
تتـلو على مشاعري ذكرى حبك وحنين قد أنقضى
وتعيدني للخلف إلى دمع الآلام حيث سـيرة أشجاني
لماذا انتهت الحقيقة بيننا كبعض وهـم وسراب مضى
أحزانك ألقيـتها بين يـدي لابتعد وتبتعد أنت وتنساني
كيف لم تعد تشعر بأننا مع الأحزان معا كالألم يتشظى
أخَـذك معه وسلبني البسمة وجميع فرحي آه وأبقاني
أنتظرك هناك خلف حدود الزمان حيث حلم قد انتـهى
فيأخذني ماهو أكبر من الاعتراف أو صمتي وكتماني
سؤال جل أجوبتي عليه تقول وهم وللغياب قد هـوى
كيف أدرك وأبيع الحقيقة بخيـال يغـيب ويرحل ليلقاني
وأنتظرك خلف حدود الحلم فأجدك كالغياب تماما يتجلى
أبدا لن تأتي به خفقات شوقه وغزير أدمعي وأحزاني
كنت وهمك أو حبك أ رأيت كيف بنا المسـميات تتغنى
فلست وحدك من تشقيه أوهامه لقد كنت يوما أوهامي
أنتظرك هناك خلف حدود الزمان
ولكن تحملني إلى ساحات العبث بالكلمات
فاصنعها بشقاوتك لا شقاوتي كما تصفني كلماتهم ..
وعندما أركن للتوقف
أجدك رافضا هدوئي المبتعد
عن صخب الأحرف وضجيج السطور
دائما ما أستمع إليك ..
وبعد إصغائي أسألك ماذا تريد ؟
وإلى أين تعتقد بأنك تأخذني ؟
وماذا بعد رحلة الإصغاء تلك معك؟!
أعلم بأن حبرك لحظاتي وإن لم أعشها
فواقعك هو امتزاج بخيالي
وخيالي ما هو إلا انحياز لواقعك
ولا يعنيني كثيرا بعدها أيهما الأقوى وأيهما الحقيقة أو الوهم ؟
بعد أن أصبحت الأحكام التي تصدرها قلوبنا
مجرد نبضات قد تفقد مصداقيتها أمام
زمن لم يستوعب أحلامنا البسيطة !
أصبحت أقف على حافة اللاوعي
ألقي بأحلامي حلما تلو الأخر ..
وعلى مقربة من
المستقبل وأمام سخرية الواقع ..
وواقع أحرفك ..
لكني لم أجد نفسي ملزمة يوما
لأن أصرخ في وجه الماضي بأني لم أعد أريده...
حتى وأنا أهمس له بأني
لم أندم على كل ما سقط خلفي في رحلة الابتعاد عنه
إذا قلبي لم يخني وإحساسي لم يخذلني يوما ,,,
جراحك الماضـية حتى في غيابك كقدر ترافق أيامي
تتـلو على مشاعري ذكرى حبك وحنين قد أنقضى
وتعيدني للخلف إلى دمع الآلام حيث سـيرة أشجاني
لماذا انتهت الحقيقة بيننا كبعض وهـم وسراب مضى
أحزانك ألقيـتها بين يـدي لابتعد وتبتعد أنت وتنساني
كيف لم تعد تشعر بأننا مع الأحزان معا كالألم يتشظى
أخَـذك معه وسلبني البسمة وجميع فرحي آه وأبقاني
أنتظرك هناك خلف حدود الزمان حيث حلم قد انتـهى
فيأخذني ماهو أكبر من الاعتراف أو صمتي وكتماني
سؤال جل أجوبتي عليه تقول وهم وللغياب قد هـوى
كيف أدرك وأبيع الحقيقة بخيـال يغـيب ويرحل ليلقاني
وأنتظرك خلف حدود الحلم فأجدك كالغياب تماما يتجلى
أبدا لن تأتي به خفقات شوقه وغزير أدمعي وأحزاني
كنت وهمك أو حبك أ رأيت كيف بنا المسـميات تتغنى
فلست وحدك من تشقيه أوهامه لقد كنت يوما أوهامي
أنتظرك هناك خلف حدود الزمان