06-10-2009, 01:36 PM | #1 |
|
السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
السواك بين الشريعة والطب مقدمة: اهتم الدين الإسلامي بالنظافة والجمال اهتماماً بالغاً, حتى قال النبي r: "إن الله جميل يحب الجمال"(1), فشرعت كثير من الأحكام التي تحافظ على نظافة الفرد والمجتمع. ومن تلك الأحكام المحافظة على نظافة الفم والأسنان من خلال بعض الممارسات الشرعية, ومنها استخدام السواك (عود الأراك), وقد جاءت مجموعة من الأحاديث التي تندب إلى استخدام السواك في مناسبات متعددة ومستمرة. وقد كشف العلم اليوم عن فائدة هذا السواك (عود الأراك), وما له من مزايا وخصائص يتفوق بها على كل الأدوات المستخدمة اليوم في تنظيف الفم والأسنان, ومن هنا يتجلى وجه الإعجاز في الأمر باستخدام هذا العود العجيب, ومن خلال هذا البحث سنتحدث عن شيء من هذه الفوائد التي كشفت عنها الأبحاث الجديدة في هذا المجال. السواك في الشريعة الإسلامية: السواك في اللغة مأخوذ من ساك الشيء سوكاً بمعنى دلكه, والسِّواك ما يُدْلَكُ به الفم من العيدان, والسِّواكُ كالمِسْواك, والجمع سُوُكٌ(2). وفي الشرع: استعمال عود أو نحوه في الأسنان لتذهب الصفرة وغيرها عنها(3). وهو سنة مؤكدة عن النبي r, فعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب عليّ"(4), ولذلك كان يكثر النبي r من الحث عليه, فعن أنس t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثرت عليكم في السواك"(5), والسواك من سنن الفطرة, والفطرة هي ما جبل عليه الإنسان في أصل خلقته, فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء", قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة(6). والسواك يرضي الرب سبحانه وتعالى ويطهر الفم, فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"(7), وهو من سنن الوضوء, قال أبو هريرة t عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء"(8), ويستحب عند القيام للصلاة, فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة"(9), وهو من الوظائف المستحبة في يوم الجمعة, فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غسل يوم الجمعة على كل محتلم, وسواك, ويمس من الطيب ما قدر عليه"(10). ويتأكد أيضاً عند الاستيقاظ من النوم, وفي القيام لصلاة الليل, فعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام إلا والسواك عنده, فإذا استيقظ بدأ بالسواك"(11), وعن حذيفة t قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك"(12), وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد, فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء فقال: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ﴾ [آل عمران: 190], ثم قام فتوضأ واستن فصلى إحدى عشرة ركعة, ثم أذن بلال فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح.(13), ولذلك كان أهله يحرصون على وضع السواك قريباً من الماء الذي يتوضأ به, فعن عائشة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوضع له وضوءه وسواكه فإذا قام من الليل تخلى ثم استاك"(14), يقول النووي: «فيه استحباب السواك عند القيام من النوم»(15). ويستحب عند قراءة القرآن الكريم, فعن سمرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القرآن"(16), وعن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها, حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن"(17). وكان أول ما يبدأ به النبي r عند دخوله إلى البيت هو السواك, فعن عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك"(18), وفي هذا الحديث يقول النووي: «فيه بيان فضيلة السواك في جميع الأوقات وشدة الاهتمام به وتكراره والله أعلم»(19). وكان آخر ما ختم به النبي r حياته هو السواك, عن عائشة رضي الله عنها قالت: "دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به, فأبدّه رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره, فأخذت السواك فقضمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فاستن به, فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه, فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال: "في الرفيق الأعلى" ثلاثا ثم قضى, وكانت تقول مات بين حاقنتي وذاقنتي"(20) . يقول النووي: «والمستحب أن يستاك بعود متوسط لا شديد اليبس يجرح, ولا رطب لا يزيل, ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً لطيفاً ويستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه»(21). ويستحب غسل السواك بعد استخدامه, فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه"(22). ووردت أحاديث أخرى تدل على تسويك اللسان, فعن أبي بردة عن أبيه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع"(23), وعن أبي موسى قال: "دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه"(24), يقول ابن حجر: «جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق, ولهذا قال هنا كأنه يتهوع, والتهوع التقيؤ, أي له صوت كصوت المتقيء على سبيل المبالغة, ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولاً, أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضاً, وفيه حديث مرسل عند أبي داود وله شاهد موصول عند العقيلي في الضعفاء, وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان»(25), ومن هنا ظهر معنى قوله على طرف لسانه أنه الطرف الداخلي؛ لأن هذا الجزء إن وضعت عليه شيئاً دفعك إلى الميل للتقيؤ, وهذا ما حدث مع رسول الله في قوله: "أع أع"(26). السواك (عود الأراك) والأبحاث العلمية الجديدة: لقد أثبتت الأبحاث وجود ما لا يقل عن 182 نبتة أو شجرة مختلفة الفصائل والتي تستخدم أعوادها لتحضير السواك, من هذه الأشجار يوجد ما لا يقل عن 158 نبتة في قارة أفريقيا وحدها, وأشهر هذه الأشجار على الإطلاق وأكثرها شيوعاً واستخداماً هي شجرة الأراك.(27), واسمها العلمي هو السلفادورا برسيكا, وهي تنمو في مناطق عديدة حول مكة وفي المدينة المنورة وفي اليمن وفي أفريقيا, وهي شجرة قصيرة، لا يزيد قطر جذعها عن قدم، أطرافها مغزلية، أوراقها لامعة, جذوعها مجعدة, ولونها بني فاتح, والجزء المستعمل هو لب الجذور, ولاستعماله تجفف ثم يحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة, وقبل استعماله يدق بواسطة آلة حادة ثم يبدأ في استعماله, وإذا كان جافاً يغمس في الماء ثم تسوك به الأسنان, ويظل استعماله هكذا حتى إذا ضعفت وتآكلت يوقف استعماله ثم يقطع هذا الجزء ويستعمل جزء آخر وهكذا(28). ويؤكد الباحثون أنه عند وضع عود أراك وفحص قطاع عرضي منه -وذلك بعد غليه ونقعه في مزيج يتألف من مقادير متساوية من الماء والكحول والجلسرين- إذ يلحظ الباحثون أن ثمة ثلاث طبقات متعاقبة: 1 – طبقة خارجية وهي عبارة عن نسيج فليني. 2 – طبقة وسطى وهي عبارة عن نسيج خشبي، وهما يشكلان الجزء الخارجي الذي يحمي الطبقة الثالثة. 3 – طبقة داخلية وهي عبارة عن ألياف سليلوزية رائعة البناء, فالألياف هنا تترتب وفق نظام دقيق في حزم متراصة بجوار بعضها أشبه ما يكون بفصوص ثمرة الليمون, تنطوي كل حزمة على عشرات الليفات الدقيقة لتكون معاً أكمل فرشاة طبيعية لدرء الخطر المحدق بالأسنان(29). والفم هو المدخل الرئيسي لأعضاء الجسم الداخلية، ويمكن إدراك المخاطر التي يمكن أن تصيب هذه الأجهزة سواءاً الجهاز التنفسي العلوي أو الرئتان أو الجهاز الهضمي إذا ما أصيب الفم، وعلاوة على ذلك فإن الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يمثل خطورة كبيرة على الإنسان إذا هو أقرب المناطق إلى الجهاز العصبي المركزي الرئيسي –المخ- لذا كانت آلامه لا تحتمل, من هنا تتضح الأهمية القصوى لاهتمام الرسول r بتنظيف الفم والعناية به(30). وقد ثبت تكون لويحة جرثومية (Bacterial plaque) تلتصق بالأسنان في غلالة رقيقة من اللعاب التي تسبح فيه، وهذه اللويحة أو الطبقة تتكون سريعاً حتى بعد تلميع الأسنان في أقل من ساعة، ويزداد سمكها ويحدث فيها ترسبات رخوة كلما تركت من غير إزالة، وقد ثبت أن هذه اللويحة الجرثومية التي تتكون على الأسنان هي المسئولة عن أمراض اللثة ونخر الأسنان، لما تحويه من عدد هائل من الجراثيم؛ إذ يصل عددها داخل هذه اللويحة إلى حوالي مائة بليون جرثومة في الجرام الواحد، وهذا يوضح لنا حكمة حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على دوام استعمال السواك، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيحين إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك، لأن ركود اللعاب أثناء النوم، أحد العوامل التي تشجع تكاثر الجراثيم وازدياد ترسباتها في هذه اللويحة, كما أن هذه اللويحة ليس لها علاقة بالأكل وفضلات الطعام فهي دائمة التكوين، لذا نفهم الحكمة من ترغيب النبي صلى الله عليه وسلم وحضّه على السواك وملازمته له حتى أثناء الصيام(31). وهذه اللويحة الجرثومية (طبقة البلاك) في أفواهنا تشتمل على أعداد ميكروبية هائلة تقدر بنحو 300 مليون خلية في كل ملليجرام, وبالتالي فإنها تعتبر خطراً حقيقياً يزحف على الأسنان, فثمة سلالات بكتيرية من أمثال الاستربتوكوكس واللاكتوباسلس ونحوها لا تزال تطلق أنزيماتها المحللة للبقايا السكرية حتى تحولها إلى سكريات أبسط كالجلوكوز ثم تمضي عاملة عليها بغية تحويلها إلى أحماض عضوية كاللاكتيك والبيروفيك والخليك والبروبيونيك. ولا يخفى ما لهذه الأحماض من قدرة على إذابة الجزء الصلب الملاصق لمينا الأسنان محدثة فجوة تسويس الحامض, وعندها يبدأ سطح السن في التآكل ممهداً لدخول موجات جديدة من البكتريا المحللة إلى أعماق أبدع حتى يصل الهدم إلى منتهاه. إذاً فميكانيكية التسوس تكمن في تكون البلاك, وبدون البلاك لا يحدث تسوس وعند الرغبة في القضاء على التسوس يجب القضاء على البلاك. إن اللويحة الجرثومية (طبقة البلاك) هي التي تحتضن ملايين الميكروبات -إن هي أهملت ولم تطرح عاجلاً– فإن ميكروباتها تقتنص الفرصة ولا تزال تتآزر بل تتآمر مع فضلات الطعام التي تنتشر هنا وهناك على سطوح الأسنان حتى تفرخ المؤامرة التهاباً في اللثة, وهذه المواد السامة الناتجة عن الالتهابات لا تلبث أن تقوم بتفتيت الأنسجة الليفية الضامة في اللثة حول الأسنان مكونة بؤراً صديدية عفنة تحت اللثة وفيما بين العظام وجذور الأسنان. وهنا تحدث الكارثة فلا تزال تلك البؤر الصديدية تمتلئ بخليط من صديد ممزوج بخلايا ميتة وميكروبات وفضلات طعام حتى تصاب اللثة باليوريا وتغدو الأسنان عرضة للسقوط. وإن بكتريا البؤرة الصديدية وسمومها كثيراً ما تتسرب – عبر الدماء– إلى أجهزة الجسم والأعضاء فتصيبها في الصميم. وهناك تقارير علمية حديثة تفيد أن أنواعاً من الجراثيم الفموية مثل بكتريا (بورفيروموناز جينجيا فالس) تستطيع التسرب إلى الشرايين القلبية وإحداث عطب بجدرانها على نحو يوفر الفرصة لانسدادها ولو بعد حين. وتفيد تقارير أخرى أن معظم المصابين بقرح المعدات يوجد بأفواههم عدد هائل من بكتريا (هليوكوباكتربيلوري) وهي نوع مشاغب يستطيع التسرب إلى المعدة والتشبث بجدرانها وإحداث ثقوب دقيقة فيها تتسع شيئاً فشيئاً حتى تتقرح المعدات. بالإضافة إلى تقارير أخرى تفيد أن خطر البكتريا الفموية يمكن أن يبلغ الدماغ حيث تنتج إنزيمات تزيد من تراكم الدهنيات بشرايين الرقبة السباتية حتى يقل الإرواء الدموي للخلايا المخية مما يهدد بكارثة في المخ توشك على الوقوع. ليس هذا فحسب فخطر البكتريا الفموية يمكن أن يمتد إلى العيون والرئتين والى المرارة والجلد والكليتين وإلى مفاصل البدن أيضاً, وتظل آثار البؤرة الصديدية تمتد إلى أجزاء الجسم المختلفة، على أن هذا كله يمكن حظره إذا أزيلت طبقة البلاك التي هي السبب الرئيسي لكل ذلك وبالتالي منع لائحة الأمراض السابق ذكرها من الحدوث(32). وللسواك فوائد طبية كثيرة للفم والأسنان؛ حيث يحتوي على مادة مضادة للجراثيم شبيهة بالبنسلين؛ وهي ذات تأثير شديد في القضاء على الجراثيم، وثبت بالبحث أنه يقضي على خمسة أنواع على الأقل من الجراثيم الممرضة والموجودة بالفم أهمها البكتريا السبحية (Streptococci) والتي تسبب بعض أنواع الحمى الروماتزمية، وقد أثبت ذلك الباحثان (براون وجاكوب) عام 1979 م. كما وجد في السواك مادة السيليس التي تجرف الفضلات، وتزيح القلح وتساعد على تلميع الأسنان، كما يتوافر فيه بكثرة حمض العفص (Tannic acid)؛ وهو قاتل للجراثيم ومطهر قوي ويشفي جروح اللثة والتهاباتها. وقد وجد به أيضا مادة من مركب أميني (Trimethyl Amine)؛ وهي تخفض من الأس الأيدروجيني للفم -وهو أحد العوامل المهمة لنمو الجراثيم-؛ وبالسواك تقل فرصة نمو هذه الجراثيم الموجودة بأعداد هائلة(33). وقد أجريت دراسة سريرية على مستعملي السواك، ثبت خلالها أن السواك يزيل اللويحة الجرثومية قبل عتوها وتأثيرها على الأنسجة، وتكرار السواك يومياً إلى قبل الصلاة يوصل إلى درجة عالية من نظافة الفم، وأن التهابات اللثة التي كانت موجودة قبل البحث قد تحسنت، وأوصى الباحثون باستخدام السواك الدائم للوقاية من أمراض الفم والأسنان(34). وفي البحث العلمي الذي أجراه الدكتور مشاري بن فرج العتيبي, وبعد مقارنة تأثير سواك أعواد الأراك مع فرشاة الأسنان فيما يخص صحة اللثة والقدرة على إزالة طبقات اللويحة السنية المتواجدة في الشق اللثوي وعلى أسطح الأسنان فقد ظهرت النتائج التالية: · وجد أن انخفاض معدلات ومستويات تواجد اللويحة السنية (Dental plaque), والتي كانت في مرحلة استخدام السواك (عود الأراك) كانت أعلى مما وجد خلال مرحلة فرشاة الأسنان. · كذلك فقد وجد أن انخفاض معدلات ومستويات المقاييس الخاصة بصحة اللثة (Gingivalinflamations), والتي كانت في مرحلة استعمال السواك كانت تفوق ما وجد خلال مرحلة استعمال فرشاة الأسنان, ولقد كان ذلك الانخفاض واضحاً وبفارق كبير لصالح السواك. وفي هذا البحث قام الدكتور مشاري أيضاً بدراسة مقارنة حول تأثير استخدام السواك (عود الأراك) وفرشاة الأسنان على عدد من أنواع البكتيريا الفموية المتواجدة ضمن اللويحة اللثوية بالشق اللثوي, وباستخدام تقنية الحامض النووي الوراثي تمت دراسة مدى تأثير استخدام السواك (عود الأراك) على مستويات البكتيريا الفموية وللمرة الأولى على مستوى العالم, ولقد لوحظ أنه بعد نهاية مرحلة استخدام السواك كان المشاركون يحملون عدداً أقل من البكتيريا المسماة Actinomycetemcomitan)ِِActinobacillus ) واختصارها (A.a) إذا ما قورن بالعدد قبل بداية هذه المرحلة, ووجد أن الفارق هنا يعتبر فارقاً إحصائياً حقيقياً (P<0.05). وهذه النتيجة تؤكد أن استخدام أعواد السواك تقلل من تواجد هذا النوع من البكتيريا الفموية (A.a) والتي تعتبر من أشرس أنواع الميكروبات, والسبب الرئيسي لعدد كبير من أمراض اللثة والعظم المحيط بها.(35) ولقد أثبتت النتائج أن لخلاصة السواك (عود الأراك) تأثيراً قاتلاً على البكتيريا الفموية المسماة Actinomycetemcomitan)ِِActinobacillus ) واختصارها (A.a), ويقول الدكتور مشاري بن فرج: «وهذه المعلومة تسجل للمرة الأولى على مستوى المعرفة الطبية, وهذا يعتبر حقاً نطالب بحفظه في المحافل العالمية, ففي الصحن المحتوي على تلك البكتيريا نجد أن نمو هذه البكتيريا يتوقف كلياً إذا أصبح على بعد 10ملم من قطعة عود الأراك المغروسة في منتصف الوسط الحاوي للبكتيريا النامية, وهذا يعني أن نمو هذه البكتيريا قد تأثر بوجود عود الأراك الذي أبطل نموها, أو استطاع أن يعطل عملية النمو التي تقوم بها هذه البكتيريا في الظروف الملائمة لذلك»(36). وأثبتت التجارب المخبرية قدرة خلاصة السواك (عود الأراك) على حماية الخلايا الإنسانية المناعية (Monocytes) من الموت, فيما لو تم تعريضها إلى سموم أشرس أنواع البكتيريا الفموية (A.a). ففي هذه التجربة تم تعريض الخلايا البشرية المناعية إلى سموم هذه البكتيريا مرة بدون إضافة أي مادة أخرى, ومرة أخرى في وجود خلاصة سواك عود الأراك 80% لمدة 60 دقيقة, ولقد تم قراءة مؤثرات السموم عن طريق دراسة إفرازات إنزيم اللاكتيت ديهايدروجينيز (LDH- activity) الذي يفرز من الخلايا الانسانية الميتة, ومن هذه التجربة نلاحظ أن وجود عصارة مسواك عود الأراك كان لها تأثير قوي جداً في حماية الخلايا البشرية عند تعريضها لسموم البكتيريا من الموت المحقق الذي كان ظاهراً من خلال التجربة حينما وضعت الخلايا مع السموم لوحدها وكان مصيرها الموت, وبهذا فإننا نرى أنها تعمل كالجهاز المناعي, وتعمل على تقوية قدرة هذه الخلايا على التغلب على السموم التي تعترضها. وهذا يعتبر مفتاحاً جديداً للعديد من أبواب البحث والتقصي لتبيان السبب الحقيقي وراء هذا التأثير(37). و أكد د. طارق الخوري احتواء السواك على الكلورايد مع السيليكا, وهي مواد تزيد بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس، كما إن احتواءه على الفيتامين ج وتراي ميثيل أمين يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموها السليم، كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس(38). ومادة التراي ميثيل أمين تخفض من الأس الايدروجيني للفم -وهو أحد العوامل الهامة لنمو الجراثيم-, وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة. والسواك يحتوي على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول، والمادتان من الأهمية بمكان كبير في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة، وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية، علاوة على أهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات. ويحتوي السواك على مادة راتنجية تزيد من قوة اللثة(39). وقد قام نخبة من أكبر علماء طب الأسنان في العالم بإجراء بحوث وتجارب كلفت أموالاً طائلة -ولا تزال- حينما حاولوا استخلاص تلك المواد الفعالة الموجودة في السواك ووضعوها في معجون أسنان يسمى Qualimeswaks أنتجته الشركة العالمية السويسرية (فارما بازل ليمتد) وطرح في الأسواق ولكن وجدوا أنه لا يقوم بنفس ما يقوم به عود الأراك, ويرجع السبب في ذلك إلى عدة أمور, فإلى جانب ثراء عود الأراك بالمكونات الكيميائية فهو يحتوي على عناصر أخرى لا تظهر إلا بعد التفاعل مع لعاب الفم, وكانت المفاجأة حين عثروا في اللعاب على مركبات جديدة لم يسبق التعرف عليها في خلاصة الأراك المعملية, وبعد تجارب تحليلية دقيقة توصلوا إلى أن هذه المركبات الجديدة هي في الأصل من مكونات الأراك الطبيعية ولكنها مقيدة بمركبات أخرى, فلا يظهر تأثيرها إلا بفعل إنزيمات اللعاب حتى تصول وتجول بين جحافل البكتريا الفموية الضارة فيمكنها القضاء على 97% من أفراد الميكروبات في زمن محدود. علاوة على الدور العكسي الذي تحدثه إنزيمات اللعاب صوناً للمادة الفعالة الزائدة من الضياع, فإذا زادت عن حاجة الفم وما أن تغيرت حموضة الفم بفعل نشاط الميكروبات حتى ينقلب الحال فتنشط إنزيمات اللعاب ويتحرر جزء من المادة الفعالة التي سرعان ما تبيد البكتريا الضارة بحكمة واقتدار. أضف إلى ذلك القوة الحيوية الثلاثية التي يتميز بها عود الأراك, وهي قوى ميكانيكية وكيميائية وحيوية, فقد أثبتت تجارب وأبحاث أن الأفواه وثنايا الضروس تعتبر محاضن مثالية لنمو وتكاثر الميكروبات, فعندما ابتكروا معاجين أسنان مزودة بمواد مطهرة ومانعة للعفونة وصنوفاً من المضادات الحيوية قاتلة للميكروبات لم تلبث أن عارضها أطباء الأسنان بعد أن كشفوا عن مسئوليتها المباشرة للإخلال بالتوازن الطبيعي الدقيق, أو بمعنى آخر أن هذه المواد لها آثار جانبية. أما عود الأراك فيمكنه القيام بكل تلك الوظائف وغيرها دون الإخلال بالتوازن الطبيعي لجسم الإنسان بل بالعكس فهو يساعد الجسم على الوصول إلى أفضل درجات التوازن الطبيعي الممكنة. أضف إلى ذلك حالات تسمم الأطفال الأمريكان الناتجة عن بلع مادة الفلورايد الموجودة في المعجون(40). تسويك اللسان: يلاحظ بالعين المجردة أن اللسان بكامل سطحه العلوي به شقوق واضحة غائرة, ولا شك أن هذه الشقوق يلتصق بها الكثير من بقايا فتات الطعام والشراب الدقيقة مما ينتج عنه بعد ذلك تعفنها وخروج رائحة كريهة. وقد ثبت علمياً أن اللسان أخصب مكان في الفم لنمو شتى أنواع البكتريا الضارة من جراء هذا التعفن, لاسيما المنطقة الخلفية (قاعدة اللسان)؛ لأن المنطقة الأمامية من اللسان تحتكّ دائماً بالأسنان وسقف الفم مما يعمل على تنظيفها من هذه البكتريا بصفة دائمة, كما أن شقوق الحليمات الذوقية التي تغلفها تعتبر أقل غوراً وأقل تجعداً, بعكس المنطقة الخلفية (قاعدة اللسان) التي تفتقد لهذا, فشقوقها أكثر غوراً وتجعداً, ولا شك أن هذه البكتريا الضارة تندفع إلى داخل جسم الإنسان مع أي وجبة قادمة وقد تسبب هذه البكتريا بعض التقرحات للسان. أما كيفية تنظيف اللسان فقد ورد في موقع .animated-teeth.com وهو أحد المواقع العلمية المتخصصة في أمراض الفم والأسنان قولهم حول أفضل الطرق لتنظيف وصيانة الفم والأسنان: «هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان, لكن كل منها لها نفس الهدف، وهو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن يجب عليك أن تحاول تنظيف المنطقة الخلفية البعيدة في لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف يزول مع الوقت»(41). وجه الإعجاز: لقد جاء الإسلام ليعلم الناس طرقاً معقولة لتنظيف أفواههم, وذلك في وقت كانوا فيه يستخدمون أساليب علاوة على قذاراتها، فإنها تلوث الأسنان وقد تضر بها. فمنذ عهد الرومان وحتى العصور الوسطى انتشرت عادة المضمضة بالبول، حيث كانت نبيلات الرومان يفضلن البول الآتي من أسبانيا، فإن لم يتيسر استعضن عنه ببول الثيران, وقد كان ذلك شائعاً حتى القرن السادس عشر(42). وكان بعض الأطباء في أوربا يوصون بمضغ قلب حية أو ثعبان أو فأرة مرة كل شهر من أجل نقاء أسنانهم(43). وفي هذه الأجواء جاء الإسلام ليأمر أتباعه بمجموعة من الوصايا تفوق كل ما توصل إليه الطب الحديث من أمور للوقاية من نخر الأسنان والمحافظة على صحة الفم ونظافته، فأنّى للّويحة السنية التي تسبب نخر الأسنان وتقيحات اللثة أن تتشكل لدى مسلم يلتزم بالسِّواك عند وضوئه وصلاته، وعند قيامه من النوم، وبعد طعامه. وكشف العلم أن أهم أوقات السواك هو عند الاستيقاظ من النوم؛ لأن بعض النخرات تحدث في الفم خلال النوم، كما تترسب بعض المركبات من اللعاب محدثة القلح على الأسنان بسبب ركودة اللعاب أثناء النوم، لذا رأينا أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليتهجد يشوص فاه بالسواك(44). وقد جاء في الأحاديث العديد من المناسبات التي كان الرسول r يستخدم فيها السواك, وهي حالات مستمرة ودائمة طوال اليوم والليلة, وهذا يتناسب مع التراكم المستمر للويحة السنية (طبقة البلاك), وبالتالي فإن الأسنان تحتاج إلى تنظيف مستمر. وإن تعاليم الإسلام وتوجيهات رسول الله r في استعمال السواك تماثل تماماً ما ترنو إليه مهنة طب الأسنان الحديثة، ألا وهو ضرورة إزالة اللويحة الجرثومية وهي بكر قبل نضوجها وازدياد عتوها على الأنسجة الرخوة والصلبة. وقد أكد العلم الحديث فاعلية سواك الأراك في القضاء على الجراثيم والبكتيريا التي تسبب التسوس وأمراض اللثة، كما قال الدكتور كينت كيوديل أمام المؤتمر الثاني والخمسين للجمعية الدولية لأبحاث الأسنان في أتلانتا الأمريكية: «أنه لوحظ أن الذين يستعملون السواك يتمتعون بأسنان سليمة، وأن بعض الشركات في بريطانيا والهند تصنع معاجين تدخل بها مواد مأخوذة من السواك»(45). ومن خلال المقارنة بين السواك وبين الفرشاة والمعجون يتضح لنا أن للسواك فوائد صحية للفم والأسنان تفوق ما استحدث من أدوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم والأسنان. وكان النبي r يستخدم السواك على لسانه, وهذا يتطابق تماماً مع الإرشادات الطبية والتي تؤكد ضرورة تنظيف اللسان. إن هذا كله يشهد بأن ما جاء به رسول الله r من أفعال وأحكام وتوجيهات إنما هي تشريعات إلهية أوحاها إليه العليم الحكيم, وهي أحكام نافعة محاطة بالحكمة, قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[الحشر: 7]. إعداد: عادل الصعدي مراجعة: علي عمر بلعجم. 7/7/2007م -------------------------------------------------------------------------------- (1) - أخرجه مسلم في صحيحه 1/93, برقم: 91. (2) - لسان العرب لابن منظور 10/446. (3) - شرح النووي على مسلم 3/142. (4) - أخرجه أحمد في مسنده 3/490, برقم:16050, وحسنه الألباني في صحيح الجامع برقم: 1376. (5) - أخرجه البخاري في صحيحه 1/303, برقم: 848. (6) - أخرجه مسلم في صحيحه 1/223, برقم: 261. (7) - أخرجه البخاري في صحيحه 2/682. (8) - أخرجه البخاري في صحيحه 2/682 (9) - أخرجه البخاري في صحيحه 1/303, برقم: 847, ومسلم في صحيحه 1/220, برقم: 252. (10) - أخرجه مسلم في صحيحه 2/581, برقم: 846. (11) - أخرجه أحمد في مسنده 2/117, برقم: 5979, وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند. (12) - أخرجه البخاري في صحيحه 1/96, برقم: 242, ومسلم في صحيحه 1/220, برقم: 255. (13) - أخرجه البخاري في صحيحه 4/1665, برقم: 4293, ومسلم في صحيحه 1/525, برقم:763. (14) - أخرجه أبو داود في سننه 1/62, برقم: 56, وصححه الألباني في صحيح أبي داود 1/14, برقم: 50. (15) - شرح النووي على مسلم 6/27. (16) - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 2/382, برقم: 2119, وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 3939. (17) - أخرجه البزار في مسنده 2/214, برقم: 603, وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 3/214, برقم: 1213. (18) - أخرجه مسلم في صحيحه 1/220, برقم: 253. (19) - شرح النووي على مسلم 3/144. (20) - أخرجه البخاري في صحيحه 4/1613, برقم: 4174. (21) - شرح النووي على مسلم 6/27. (22) - أخرجه أبو داود في سننه 1/61, برقم: 52, وحسنه الألباني في صحيح أبي داود 1/13, برقم: 42. (23) - أخرجه البخاري في صحيحه 1/96, برقم: 241. (24) - أخرجه مسلم في صحيحه 1/220, برقم: 254. (25) - فتح الباري لابن حجر /356. (26) - الهدي النبوي في تسويك اللسان, طارق عبده إسماعيل, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=589 (27) - الإعجاز العلمي للسنة النبوية في أسرار مسواك عود الآراك وتأثيره على صحة الفم ومناعة الخلايا البشرية, د. مشاري بن فرج العتيبي, نقلاً عن موقع: http://www.nooran.org/con8/Research/46.htm (28) - استعمال السواك لنظافة الفم وصحته، دراسة سريرية وكيميائية د.محمود رجائي وزملاؤه، نقلاً عن موقع: http://www.islamset.com/arabic/ahip/practice/ragay.html (29) - السواك بين السنة والطب, أحمد حسين خليل حسن, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=999 (30) - المرجع السابق. (31) - من إعجاز القرآن الكريم والسنة المطهر في الطب الوقائي والكائنات الدقيقة, للدكتور عبد الجواد الصاوي, نقلاً عن موقع: http://www.nooran.org/O/3/3O9.htm (32) - السواك بين السنة والطب, أحمد حسين خليل حسن, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=999 (33) - المرجع السابق. (34) - استعمال السواك لنظافة الفم وصحته، دراسة سريرية وكيميائية د.محمود رجائي وزملاؤه، نقلاً عن موقع: http://www.islamset.com/arabic/ahip/practice/ragay.html (35) - الإعجاز العلمي للسنة النبوية في أسرار مسواك عود الآراك وتأثيره على صحة الفم ومناعة الخلايا البشرية, د. مشاري بن فرج العتيبي, نقلاً عن موقع: http://www.nooran.org/con8/Research/46.htm (36) - المرجع السابق. (37) - المرجع السابق. (38) - السواك بين الطب والإسلام, نقلاً عن موقع: http://www.amaneena.com/m/110.htm (39) - استعمال السواك لنظافة الفم وصحته، دراسة سريرية وكيميائية د.محمود رجائي وزملاؤه، نقلاً عن موقع: http://www.islamset.com/arabic/ahip/practice/ragay.html (40) - السواك بين السنة والطب, أحمد حسين خليل حسن, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=999 (41) - الهدي النبوي في تسويك اللسان, طارق عبده إسماعيل, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=589 (42) - السواك توجيهات رسول...تعليمات طبيب, للدكتور أحمد بابكر فضل المولى, نقلاً عن موقع: http://www.meshkat.net/new/*******s.php?ca...&artid=7478 (43) - السواك بين الطب والإسلام, الدكتور محمد نزار الدقر, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=287 (44) - السواك بين الطب والإسلام, الدكتور محمد نزار الدقر, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=287 (45) - السواك توجيهات رسول...تعليمات طبيب, للدكتور أحمد بابكر فضل المولى, نقلاً عن موقع: http://www.meshkat.net/new/*******s.php?ca...&artid=7478 [/align] |
وديَ ابوْح ب كل ما بخاطريَ مكَنونْ لـ كن .........ظروف الوقت تَلزم سكوتي ! مآ قوى لسآني ينطق سوى ْ : . . ! [ آللهم من آراد بي السوءَ ف شغله في نفسه ] |
06-10-2009, 01:40 PM | #2 | |||||||||
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
|
|||||||||
للتـوآصل تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ . على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ . على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ (`*•.¸(`*•.¸ A ¸.•*´)¸.•*´) ˜”*°•˜..♥..(-->♥ عابرسبيل♥<-- )♥..˜ •°*”˜ (¸.•*´(¸.•*´ A `*•.¸)`*•.¸) تقييم منتديات قبيلة ال شراحيل بفيفاء زوروني هنا
•
رسالة لمن غابوا عنا اين انتم
• ██▓▒░( ♥-.♪¸ بوح ـآلنبضآتـ¸لـع ـابرسبيل♪.-♥ )░▒▓██ • طلباتكم وآرائكم أوامر قيد التنفيذ. |
06-10-2009, 05:57 PM | #3 |
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
مبدع كعادتك طع شوري ..كل مره تتميز وتبدع اكثر واكثر ... اتمنى لك التوفيق في الدنيا ولا خره
الف شكر لك على الطرح .... لاتحرمناا جديدكـ الرائع .., تحيااتي .., ودي لقلبك ...., |
|
06-10-2009, 11:07 PM | #4 | |||||||||||
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
مشكوووووووووووووور أخوي ع المرور بصفحتي |
|||||||||||
وديَ ابوْح ب كل ما بخاطريَ مكَنونْ لـ كن .........ظروف الوقت تَلزم سكوتي ! مآ قوى لسآني ينطق سوى ْ : . . ! [ آللهم من آراد بي السوءَ ف شغله في نفسه ] |
06-10-2009, 11:08 PM | #5 | ||
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
مشكوووووووووووووور أخوي ع المرور بصفحتي |
||
وديَ ابوْح ب كل ما بخاطريَ مكَنونْ لـ كن .........ظروف الوقت تَلزم سكوتي ! مآ قوى لسآني ينطق سوى ْ : . . ! [ آللهم من آراد بي السوءَ ف شغله في نفسه ] |
06-11-2009, 10:15 AM | #6 |
[كبآر الشخصيآت في المنتدى]
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
جزيت خيرا اخوي وجعله الله في موازين حسناتك
دائماً مبدع بكل ما تكتب وتنقل كل الود |
بــنــت ٍ وبـــي[ رقــه ] ولي [ قلـب] حــسـاس [ لــكـن ] لـيـا جــات [ اللوازيــــم ] ذيـبـــه فــي غرفــتـــي[ورده ] و [ شمــعــه] وكـراس و فــســتـان [ وردي] فــيـه [ قــصـه] غريبـه لــكــن !! [ طــرف ] ثـوبي لو [ شـوي ] ينداس أدوس [ خــــشم ] اللي [ يدوســه ] وأجيــبــه |
06-11-2009, 12:19 PM | #7 | ||
|
رد: السواك بين الشريعة والطب ووجه الاعجاز العلمي في السواك
|
||
وديَ ابوْح ب كل ما بخاطريَ مكَنونْ لـ كن .........ظروف الوقت تَلزم سكوتي ! مآ قوى لسآني ينطق سوى ْ : . . ! [ آللهم من آراد بي السوءَ ف شغله في نفسه ] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|