03-27-2010, 10:31 PM | #1 |
|
عبـــــــــقريــــــــــة أنـــــــثـــــــــــى
وتمر لحظاتي .. وتأنس إليها ثواني الروح .. وتطيب في مطارها كل الجروح .. ومن شموخها نكهة العبير تفوح .. هناك هي حيث تكون .. وهنا أنا حيث أكون .. أجساد تمازجت أرواحهما لبعضهما .. فكانت تسقيني الجمال من جمالها .. وأرويها من جمال الإرتواء أكثر .. حرفي يسموا بها .. وتقرأ جمال وجودي من قلمي .. وترتاح في مرافئ الشمس هناك .. عطر أنثى شامخة الروح .. شموخها لا يعترف بأي حدود .. وعطرها فاق جمال كل الورود .. تحادثني فتقرأني .. وأحادثها فأرسمها .. كأجمل أنثى على وجه الأرض .. لأنها ~ أنثى الأرض ~ وسيدة أحرفي وعازفة قلمي .. وقيثارة وجودي .. فهي ملهمتي الخالدة .. والتي لا يعرفها أحد .. تحاورني بأحرفها .. وأرحل مع عالمها إلى البعيد .. لأنها سافرت معي في عالمي أكثر .. حيث هدوء الروح .. وصدق البوح .. وجمال العاطفة .. من بحر الغرام .. تعرفني أكثر مما أعرف نفسي .. وأعرفها أكثر مما تعرف ذاتها .. لأنني هائم بها .. ومسافر إليها .. من تذكرة شموخها .. إلى مطار كبرياءها .. حيث تكون في مملكتها الأبدية .. لأعزفها يوما ~ أبجدية أنثى ~ لا تتكرر .. وأرسمها في لوحاتي ~ المترفة ~ إلى الأبد .. لأنها ~ الأنثى الأميرية ~ في ديوان روحها الملائكية .. تشعل في وجودي الروح .. وتنتظر قلمي أن يعزفها .. وأنتظر منها إشراقة قلبها أكثر .. فتعطي بلا ركود .. وأهديها الروائع بلا حدود .. مثل قلبين تعاهدا بجمال الوعود .. فكان الحب يتشرف بجمال وفائهما .. لها إحساس خاص .. ومشاعر لذيذة الجمال إلى الذات .. تمتلك عبقرية الروح .. وهندسة مصافحة الروح إلى البوح .. تعرف متى تشرق على روحي .. وتعرف أكثر متى أنتظر إشراقة قلبها .. لها فنون من شجون .. ومنها جمال من دلال .. وفيها هوية يتشرف بها كل قلب .. فسبحان من وهبها الجمال في الوجود .. تبكي في لحظاتها .. فتهطل دموعها على كبرياء وجودها .. وتصافح حزنها البعيد .. وتمزجه بأحرف ندية .. بقلمها وقيثارة بوحها .. فتكون هي الأجمل في ذاتها .. فتتوقف تلك الدموع .. فتكون ~ الملكة ~ المتوجة والمتوهجة في عالمها .. دائما كانت تقول لي .. ما أجمل الطفولة يا فراس .. دائما الطفولة لها ذكريات جميلة .. فأخبرها .. الطفولة بشكل عام لها ذكرياتها .. ولها رصيدها في القلب .. فقالت لماذا .. فقلت لها .. لأن الأيام هي من تسيّرنا وتقودنا .. فلا نشعر بمسئولية ولا حزن ولا ألم .. ولكن .. حينما نكبر .. فنحاول أن نقود الحياة كل الحياة لأجلنا .. فتكون مسئولية القيادة لها ثمن .. من حزن وألم .. وقسوة وشتات .. إلا طفولتي أنا .. فقد كانت طفولتي حزينة جدا .. فقالت كيف تقول أن طفولتك حزينة .. فقلت لها .. لا أريد أن أتذكر .. فقالت لماذا .. فقلت .. لأنها حزينة بكل ما تعنيه الكلمة .. وبعدها .. وبكل عبقرية منها .. تسافر بي إلى عالمها الملكي .. حيث ألبوم الذكريات معها .. وجمال الطموح في روحها .. وعبير من نكهة ~ دهن عود ~ روحها .. فأكون لها منها وإليها وبها .. أسافر وأطيل السفر .. وما أجمل السفر في جمالها أكثر .. قالت لي .. ليتني عرفتك منذ طفولتي .. لكنت أعرفك أكثر منك .. فقلت لها .. وأنا أحمدالله أنني لم أعرفك في طفولتي .. فقالت ولماذا .. فقلت .. لأنه لن يكون لي وقت لك .. ولا لجمال ذاتك .. ولا لبحر جُمانك .. ولا لمملكة روحك .. سأكون في حزن بعيد ودائم .. وستعرفين فراس الحزين .. وليس فراس الآن .. فصمتت وأغمضت عيناها .. وكنت أنظر إليها وإلى جمالها أكثر .. وإذا بها تفيق في لحظات .. فتشعق الحب أكثر .. ويعشقها الحب أيضا أكثر وأكثر .. فتضع يدها على شعرها المسافر .. ذاك الشعر الناعم مثل الحرير وأكثر .. فتسحرني أكثر .. فأخبرها أنها تملك رصيدا وافرا من الجمال .. فتبتسم إبتسامة الأمراء .. فتقول أنت أيضا أمير .. و أمير إستثنائي .. فقلت لها .. وأنتي ~ أميرة إستثنائية ~ أيضا .. فقالت وبماذا كنت إستثنائية في نظرك .. فقلت لها .. لأنك تملكين عبقرية أنثوية الروح .. تعرف تتحدى المستحيل .. وتصل إليه بأقرب دليل .. فقالت وهي تبتسم .. وماذا أيضا .. فقلت لها .. وتعرف أيضا عملة الصدق .. وروعة الشموخ .. وكيف تحافظ على أبجدية روحها .. كأروع عنوان لها وبها .. فقالت .. وأنت أيضا تعرف كيف تروّض شموخي .. وتزلزل كياني .. وتعصف بي .. فقلت لها .. تلك ضريبة عبقريتك الأنثوية .. أيتها الأنثى الأميرية .. وأمطرت السماء .. لتسقي روحها الندية .. وتصافح المطر .. بروعة إحساسها المختلف .. فوضعت يدها على يدي .. وما أجمل الدفء في لحظاتها .. حنان مختلف .. ومشاعر مختلفة .. وروح مختلفة .. من أميرة إستثنائية .. فما أجمل عبقريتها الخالدة.. وفي الأخير .. قالت لنرسم كلمات من أحرف الجمال .. فرسمت بيدها أجمل الكلمات .. فقالت .. ارسم كلماتك يا فراس .. فقلت لها .. سأعزف عبقريتك أمام العالم .. فإبتسمت بإبتسامتها الملكية .. وقالت .. هل سأقرأ معزوفة خالدة .. قلت لها .. بإذن الله ستقرأين عبقرية لحظاتك أكثر .. فقالت .. بقلمي هذا يا فراس .. فقلت .. كلا .. بل بقيثارة فراس .. فقالت .. وأنا أفخر بسماع قيثارتك .. فقلت لها .. وأنا أفخر أن عبقريتك ستسمع عزفي .. وتقرأ أحرفي .. فكانت معي .. بجمالها الآسر .. وطيفها العابر .. وقلبها الملكي .. وكيانها الإستثائي .. ~ عبقرية أنثى لا تتكرر ~ أنثى من زمن الصدق .. وروعة الجمال .. عطرها بوح .. وجمالها كبرياء .. وعبيرها من نكهة الوفاء .. لأنها تملك عبقرية لا مثيل لها .. بإختصار .. ~ شكرا لفخامة وجودك الأميري ~ أدام الله لكِ هذا الجمال الفاخر .. |
لبيك يالحد الجنوبي
التعديل الأخير تم بواسطة الشراحيلي المهاجر ; 03-31-2010 الساعة 07:21 AM
|
03-28-2010, 12:20 AM | #2 |
|
رد: عبـــــــــقريــــــــــة أنـــــــثـــــــــــى
لبيك
خاطره روووووووووووعه راقت لي كثيرا فبارك الله في جهودك ومن ابداع الى ابداع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|