![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
في بيان ذم سوء الظن والغيبة
{ياأيها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن } كونوا منه على جانب وإبهام الكثير ليحتاط في كل ظن ويتأمل حتى يعلم انه من أي القبيل ،فان من الظن مايجب إتباعه كحسن الظن بالله تعالى ،وما يحرم كظن السوء بالمؤمنين،وما يباح كالظن في الأمور المعاشية {إن بعض الظن إثم} {ولا تجسسوا} ولا تبحثوا عن عورات المسلمين .وفي الحديث (ولا تتبعوا عورات المسلمين .فانمن تتبع عوراتهم تتبع الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته) {ولا يغتببعضكم بعضا} ولا يذكر بعضكم بعضا بالسوء في غيبته {أيحب أحدكمأن يأكل لحم أخيه ميتا } تمثيل لما يناله المغتاب من عرض المغتاب على أفحش وجه .وتعقيب ذلك بقوله:{فكرهتموه}تقريرا وتحقيقا لذلك.{واتقواالله إن الله تواب رحيم} لمن اتقى ما نهي عنه وتاب مما فرط منه،والمبالغة في الثواب لأنه بليغ في قبول التوبة . عن أبي امامة الباهلي انه قال )إن العبد يعطى كتابه يوم القيامة فيرىحسنات لم يكن عملها فيقول يارب من أين هذا لي ؟ فيقول هذا عمل مناغتابك من الناس وأنت لاتشعر ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (اذكرواالفاجر بمافيه كي يحذره الناس) وعن حذيفة رضي الله عنه انه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لايدخل الجنة قتات )فينبغي لصاحب الغيبة أن يستغفر الله ويتوب قبل القيام من المجلس عسى أن يغفر الله له ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام ![]() |
![]()
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لاإله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]
التعديل الأخير تم بواسطة بنت ابوها ; 06-11-2009 الساعة 05:12 PM
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|