![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بادٍ هَواكَ صَبَرتَ أَم لَم تَصبِرا "
" وَبُكاكَ إِن لَم يَجرِ دَمعُكَ أَو جَرى كَم غَرَّ صَبرُكَ وَاِبتِسامُكَ صاحِبًا " " لَمّا رَآه وَفي الحَشى مالا يُرى أَمَرَ الفُؤادُ لِسانَهُ وَجُفونَهُ " " فَكَتَمنَهُ وَكَفى بِجِسمِكَ مُخبِرا تَعِسَ المَهاري غَيرَ مَهرِيٍّ غَدا " " بِمُصَوَّرٍ لَبِسَ الحَريرَ مُصَوَّرا نافَستُ فيهِ صورَةً في سِترِهِ " " لَو كُنتُها لَخَفيتُ حَتّى يَظهَرا لا تَترَبِ الأَيدي المُقيمَةُ فَوقَهُ " " كِسرى مُقامَ الحاجِبَينِ وَقَيصَرا يَقِيانِ في أَحَدِ الهَوادِجِ مُقلَةً " " رَحَلَت فَكانَ لَها فُؤادِيَ مَحجِرا قَد كُنتُ أَحذَرَ بَينَهُم مِن قَبلِهِ " " لَو كانَ يَنفَعُ حائِنًا أَن يَحذَرا وَلَوِ اِستَطَعتُ إِذِ اِغتَدَت رُوّادُهُمْ " " لَمَنَعتُ كُلَّ سَحابَةٍ أَن تَقطُرا فَإِذا السَحابُ أَخو غُرابِ فِراقِهِمْ " " جَعَلَ الصِياحَ بَبينِهِم أَن يُمطِرا وَإِذا الحَمائِلُ ما يَخِدنَ بِنَفنَفٍ " " إِلاَّ شَقَقنَ عَلَيهِ ثَوبًا أَخضَرا يَحمِلنَ مِثلَ الرَوضِ إِلاّ أَنَّها " " أَسبى مَهاةً لِلقُلوبِ وَجُؤذُرا فَبِلَحظِها نَكِرَت قَناتي راحَتي " " ضَعفًا وَأَنكَرَ خاتِمايَ الخِنصِرا أَعطى الزَمانُ فَما قَبِلتُ عَطاءَهُ " " وَأَرادَ لي فَأَرَدتُ أَن أَتَخَيَّرا أَرَجانَ أَيَّتُها الجِيادُ فَإِنَّهُ " " عَزمي الَّذي يَذَرُ الوَشيجَ مُكَسَّرا لَو كُنتُ أَفعَلُ ما اِشتَهَيتِ فِعالَهُ " " ما شَقَّ كَوكَبُكِ العَجاجَ الأَكدَرا أُمِّي أَبا الفَضلِ المُبِرِّ أَلِيَّتي " " لَأُيَمِّمَنَّ أَجَلَّ بَحرٍ جَوهَرا أَفتى بِرُؤيَتِهِ الأَنامُ وَحاشَ لي " " مِن أَن أَكونَ مُقَصِّرًا أَو مُقصِرا صُغتُ السِوارَ لأَيِّ كَفٍّ بَشَّرَتْ " " بِاِبنِ العَميدِ وَأَيِّ عَبدٍ كَبَّرا إِن لَم تُغِثني خَيلُهُ وَسِلاحُهُ " " فَمَتى أَقودُ إِلى الأَعادي عَسكَرا بِأَبي وَأُمّي ناطِقٌ في لَفظِهِ " " ثَمَنُ تُباعُ بِهِ القُلوبُ وَتُشتَرى مَن لا تُريهِ الحَربُ خَلْقًا مُقبِلاً " " فيها وَلا خَلقٌ يَراهُ مُدبِرا خَنثى الفُحولَ مِنَ الكُماةِ بِصَبغِهِ " " ما يَلبَسونَ مِنَ الحَديدِ مُعَصفَرا يَتَكَسَّبُ القَصَبُ الضَعيفُ بِكَفِّهِ " " شَرَفًا عَلى صُمِّ الرِماحِ وَمَفخَرا وَيَبينُ فيما مَسَّ مِنهُ بَنانُهُ " " تيهُ المُدِلِّ فَلَو مَشى لَتَبَختَرا يا مَن إِذا وَرَدَ البِلادَ كِتابُهُ " " قَبلَ الجُيوشِ ثَنى الجُيوشَ تَحَيُّرا أَنتَ الوَحيدُ إِذا اِرتَكَبتَ طَريقَةً " " وَمَنِ الرَديفُ وَقَد رَكِبتَ غَضَنفَرا قَطَفَ الرِجالُ القَولَ وَقتَ نَباتِهِ " " وَقَطَفتَ أَنتَ القَولَ لَمّا نَوَّرا فَهُوَ المُشَيَّعُ بِالمَسامِعِ إِن مَضى " " وَهُوَ المُضاعَفُ حُسنُهُ إِنْ كُرِّرا وَإِذا سَكَتَّ فَإِنَّ أَبلَغَ خاطِبٍ " " قَلَمٌ لَكَ اِتَّخَذَ الأَصابِعَ مِنبَرا وَرَسائِلٌ قَطَعَ العُداةُ سِحاءَها " " فَرَأَوا قَنًا وَأَسِنَّةً وَسَنَوَّرا فَدَعاكَ حُسَّدُكَ الرَئيسَ وَأَمسَكوا " " وَدَعاكَ خالِقُكَ الرَئيسَ الأَكبَرا خَلَفَت صِفاتُكَ في العُيونِ كَلامَهُ " " كَالخَطِّ يَملَءُ مِسمَعَيْ مَن أَبصَرا أَرَأَيتَ هِمَّةَ ناقَتي في ناقَةٍ " " نَقَلَت يَدًا سُرُحًا وَخُفًّا مُجمَرا تَرَكَت دُخانَ الرِّمثِ في أَوطانِها " " طَلَبًا لِقَومٍ يوقِدونَ العَنبَرا وَتَكَرَّمَت رُكَبَاتُها عَن مَبرَكٍ " " تَقَعانِ فيهِ وَلَيسَ مِسكًا أَذفَرا فَأَتَتكَ دامِيَةَ الأَظَلِّ كَأَنَّما " " حُذِيَت قَوائِمُها العَقيقَ الأَحمَرا بَدَرَت إِلَيكَ يَدَ الزَمانِ كَأَنَّها " " وَجَدَتهُ مَشغولَ اليَدَينِ مُفَكِّرا* مَن مُبلِغُ الأَعرابَ أَنّي بَعدَها " " شاهَدتُ رَسطاليسَ وَالإِسكَندَرا وَمَلِلْتُ نَحرَ عِشارِها فَأَضافَني " " مَن يَنحَرُ البِدَرَ النُّضَارَ لِمَن قَرى وَسَمِعتُ بَطْلَيْمُوسَ دارِسَ كُتبِهِ " " مُتَمَلِّكًا مُتَبَدِّيًا مُتَحَضِّرا وَلَقيتُ كُلَّ الفاضِلِينَ كَأَنَّما " " رَدَّ الإِلَهُ نُفوسَهُم وَالأَعصُرا نُسِقوا لَنا نَسَقَ الحِسابِ مُقَدَّمًا " " وَأَتى فَذَلِكَ إِذ أَتيتَ مُؤَخَّرا يا لَيتَ باكِيَةً شَجاني دَمعُها " " نَظَرَت إِلَيكَ كَما نَظَرتُ فَتَعذِرا وَتَرى الفَضيلَةَ لا تَرُدُّ فَضيلَةً " " الشَمسَ تُشرِقُ وَالسَحابَ كَنَهوَرا أَنا مِن جَميعِ الناسِ أَطيَبُ مَنْزِلاً " " وَأَسَرُّ راحِلَةً وَأَربَحُ مَتجَرا زُحَلٌ عَلى أَنَّ الكَواكِبَ قَومُهُ " " لَو كانَ مِنكَ لَكانَ أَكرَمَ مَعشَرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|