05-15-2010, 07:15 PM | #1 |
|
دعاء بكل الاحرف الابجديه
دعاء بكل الاحرفالابجديه
اللـــــهم أرزقــــــــنا بالألف ألفـة و بالباء بركة و بالتاء توبة و بالثاء ثواباُ و بالجيم جمالاً و بالحاء حكمة و بالخاء خيراً و بالدال دليلاً و بالذال ذكاء و بالراء رحمة و بالزين زكاة و بالسين سعادة و بالشين شفاء و بالصاد صدقاً و بالضاد ضياء و بالطاء طاعة و بالظاء ظفراً وبالعين علماً و بالغين غنى و بالفاء فلاحاً و بالقاف قناعة وبالكاف كرامة و باللام لطفــاً و بالميم موعظة و بالنون نوراً وبالهاء هداية و بالواو ودّاً و بالياء يقيناً |
|
05-16-2010, 02:30 AM | #2 |
|
رد: دعاء بكل الاحرف الابجديه
روحي فيفاء
مشكوره اختي على الموضوع الرائع فبارك الله في جهودك ودمتي ودام ابداعك والله يعطيكي العافيه |
|
05-16-2010, 02:46 AM | #3 |
|
رد: دعاء بكل الاحرف الابجديه
مشكورة غاليتي روحي فيفاء على موضوعك مع احترامي الشديد لك ولنقلك بس حبيت اوضح ماجاء حول هذه الادعية روحي فيفاء >>اسمحي انقل واضيف على مووضوعك فتاوى لمثل هذه الادعية السؤال: في كثير من المنتديات أجد هذا الدعاء دعاء بكل الحروف اللهم ارزقـــنـــا بــالألــف ألــفـــة و بـالـبــاء بــركــة و بـالـتــاء تــوبـــة و بـالـثــاء ثــوابـــاُ و بالجيـم جـمـالاً و بالـحـاء حكـمـة و بـالـخـاء خــيــراً و بـالــدال دلـيــلاً و بـالــذال ذكــــاء و بـالــراء رحـمــة و بـالـزاي زكــــاة و بالسين سعادة و بالشيـن شفـاء و بالـصـاد صـدقــاً و بـالـضـاد ضـيــاء و بالـطـاء طـاعــة و بـالـظـاء ظـفــراً و بالعـيـن عـلـمـاً و بالغـيـن غـنــى و بـالـفـاء فـلاحــاً و بالقـاف قنـاعـة و بالكـاف كـرامـة و بـالــلام لـطـفـاً و بالميم موعظـة و بـالـنــون نــــوراً و بالـهـاء هـدايــة و بـــــالـــــواو ودّاً و بـالـيــاء يـقـيـنـاً الـلـــهـم آمــيــــــــن فهل يصلح مثل هذا الدعاء ؟! وهل هو اعتداء في الدعاء ؟ أتمنى التوضيح بارك الله فيك شيخنا الجواب : وجزاك الله خيراً . وبارك الله فيك هذا خِلاف هَدي النبي صلى الله عليه وسلم . وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء الـبُعْد عن التكلّف . كما أنه عليه الصلاة والسلام كان يُحِبّ جوامع الدعاء ويَتْرُك ما سِوى ذلك . قالَتْ عَائِشَة رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدّعَاءِ ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود . لأن ما سـوى ذلك يدخل في التكلف ، وهو صلى الله عليه وسلم قد أُمِـر أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الدعاء ليس كلّه جائزاً ، بل فيه عدوان محرم ، والمشروع لا عدوان فيه ، وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ ، وتارة في المعاني . اهـ . كما أن الدّاعي إذا انصرف قلبه إلى صَفّ الحروف وسَجْع الكلمات انْصَرَف قلبه عن المقصد الأهم مِن الدعاء ، وهو سؤال الله تبارك وتعالى مِن فضله ، والتضرّع والافتقار إليه ، مع سؤال العبد حاجته . قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : وأما مَن دَعَا الله مُخْلِصاً لـه الدين بِدُعَاء جائز سَمِعَه الله وأجاب دعاءه ، سواء كان مُعْرَبا أو مَلْحُونا ، والكلام المذكور [من أن الله لا يَقبل دعاء مَلْحُونا] لا أصل لـه ، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يَتَكَلّف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع . وهذا كما يُكره تَكَلّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكَلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومَن جَعَل هِمَّتَه في الدعاء تقويم لسانه أضْعَف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبِه دعـاء يُفْتَح عليه لا يَحْضُره قبل ذلك ، وهذا أمْرٌ يَجْده كل مؤمن في قلبه . اهـ . والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب: سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – السؤال التالي : هناك بعض الأدعية يتناقلها بعض الطلاب فيما بينهم على سبيل الطرفة والضحك بحيث يخصصوا لمدرس كل مادة دعاء خاصا ، فما حُـكم هذا العمل ، ومن الأمثلة : دعاء مدرس اللغة العربية : اللهم اجعلني فاعلا للخير ومرفوعا عن الشر . دعاء مدرس الرياضيات : اللهم اجعلني مستقيما في حياتي ولا تجعل الدنيا حادة عليّ دعاء مدرس الجيولوجيا : اللهم أبعدني عن العوامل المؤثرة في النفس .... فأجاب بقوله : دعاء الله تعالى عبادة يَـتقرّب بها العبد إلى الله عز وجل لقوله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ... ) الآية . ولا يحل لمسلم أن يتخذ دعاء الله تعالى هزءاً يتندر به ويتنطّع به ، فإن هذا خطر عظيم وخطأ جسيم . ( ثم ذكر – رحمه الله – المحاذير التي في تلك الدعوات فعـدّ منها ) : أنها لا تنم عن داعٍ يعتبر نفسه مفتقر إلى الله تعالى يدعوه دعوة خائف راجي . انتهى ما أردت نقله من كلام الشيخ – رحمه الله – . وسُئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : - يقصد ما ورد في السؤال : عن رجل دعا دعاؤ ملحونا ، فقال له رجل : ما يقبل الله دعاء ملحونا . فأجاب : من قال هذا القول فهو آثم مخالف للكتاب والسنة ولما كان عليه السلف ، وأما من دعا الله مخلصاً لـه الدين بدعـاء جائز سمعه الله وأجاب دعاءه سواء كان معربا أو ملحونا ، والكلام المذكور لا أصل لـه ، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يتكلف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومن جعل همّته في الدعاء تقويم لسانه أضعف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعـاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك ، وهذا أمر يجده كل مؤمن في قلبه . انتهى كلامه . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقبل الله دعاء من قلب غافل لاهٍ . والإنسان إذا اتجه قلبه إلى الألفاظ انصرف عن المراد بالدعاء وهو المسألة المتضمنة التضرع والإخبات . كتبه / عبد الرحمن السحيم .
|
التعديل الأخير تم بواسطة همس المشاعر ; 05-16-2010 الساعة 02:48 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|