05-26-2010, 08:51 PM
|
#1 | |
 
|
هكذا هي حياتي..عنوانها الجروح..وموضوعها الآلام...
مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح لتهنئه بتعاسته لتعلق على صدره وسام الدموع وتقلده شارة الأحزان ولكن حين جرحت أبت استقبالي !! لماذا وكيف ذا ؟ لا أدري فرغم اجتيازي لشروط قبولها إلا أنها رفضتني جلست بمفردي طويلا أبحث عن سبب يقنعني يمحو عبراتي اتذكر ما طلب عند التقديم كررتها مراراً وتكرارا ولكن دون جدوى عدت بشريط حياتي خلفا أرى ما جرى أقلب الذكريات الأليمة افتح الجراح المميتة كثرت علي أحزاني فما عدت أعلم عدواً لي من صديق توقف الشريط عن اكمال نفسه عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها ذبل الزهر والورد من هولها أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟! عدت الى شروط القبول وقرأت كل واحد على حده استوقفني ! سبب رفضي هنا في هذا نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد استبيحكم عذراً أحبتي فدمعتي الآن قد سالت وسأكمل لكم عندما تنتهي اسمحوا لي ------------------------------------------------ لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي فأنا من جرح لجرح لجرح اخر هكذا حياتي اصبحت عنوانها جروح وموضوعها آلام تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها تساعد نفسها على الثبات هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح اسمحوا لي وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء فالبكاء أصبح لي هو الملاذ ---------------------------------------------- النهاية عادت لتبدأ من جديد تحيا بجرح على مدى العمر المديد تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء ترعبني في كل خطوات الربيع حتى الزهور صرت أخافها الورود صرت أهابها ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح النهاية ملحمة الجراح والأحزان تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان أعلم الجروح وآلامها ولكن جرحي يقتل من يريد سأترك القلم مفتوحا تحته ورقة صامته ليكتب في نهاية كلماتي عنوان بدايتي بداية نهايتي |
|
|
|
05-26-2010, 09:11 PM
|
#2 | |
|
رد: هكذا هي حياتي..عنوانها الجروح..وموضوعها الآلام...
بدر المشاعر
مشكور اخوي على الموضوع الرائع بارك الله في جهودك والله يعطيك العافيه |
|
|
|
05-27-2010, 03:01 AM
|
#3 | |
|
[كبآر الشخصيآت في المنتدى]
|
رد: هكذا هي حياتي..عنوانها الجروح..وموضوعها الآلام...
تنطفئ شمعه فنظن انها النهايه
وتنسكب دمعه ونقول بأنها اخر الدموع نتوجس خوف ونهمس للمجهول بعدم الاكتراث ويأبى الزمن الا ان يثبت وجوده في قلوبنا نصارع الحياه نحب ونكره...ونفرح ونحزن ونبكي ونجهش بالبكاء وبين ذالك كله وفي قمة ظننا بأنها اخر الشموع تولد الف شمعه وشمعه ونقهق بألف ضحكه ونمسح الف دمعه ونعيش الحياه بكل تفاصيلها ونهرع منها ونلجاء لها ونعلن حربنا ضدها وتعلن انهزامنا امامها هذه هي الحياه لا تنطفئ شمعاتها الا بنطفاء النور من اعييننا وبنتزاع الروح من اجسادنا وسوف نبتسم لها ونقول سنعيشك بكل تفاصيلك شكراً لك ولهذا التميز والتفرد بصياغتك شكراً لشمعتك التي اظاءة لي شمعات سلمت يداك وسلم نبضك واحساسك طرح راقي ورائع فاصدق التعابير تعابير الحزن دمت كما تحب تقبل ودي وردي |
|
|
|
|
05-27-2010, 03:05 AM
|
#4 | |
|
رد: هكذا هي حياتي..عنوانها الجروح..وموضوعها الآلام...
اخي/ بدر المشاعر الله يعطيك العافيه على هذا الطرح الرائع موضوع في قمة الروعه والجمال سلمت اناملك الذهبيه وسلم نبض قلبك مبدع يالغلا دام ابداعك ودام تواجدك وحظورك المميز وطرحك الاميز والأروع اختيار موفق ونقل راقي وقد عانيت اثناء قراءتي كمعانات صاحب الموضوع حتى احسست بالآلام قبل الجروح تقبل شكري وتقديري لك خالص ودي وحبي |
|
|
 |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض العادي
