![]() |
هكذا انتهت الصداقه
بسم الله الرحمن الرحيم
في الماضي القريب .. عند طرق ابواب الذكريات تتسابق الأحداث لتذكرنا بمن كان لنا معهم احلى الاحداثhttp://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/sneaky.gif جمعتنا الطفولة والبراءة والقلوب الساهية .. فكان لكل منا حكاية تجرها حكاية اخرى ولكن كان لكل من يوسف وفرج حكاية ولا في الأفلام .. تعالوا لنحكيها لكم . يوسف ذلك الطفل الأبليس http://www.qatarshares.com/vb/images/smilies/this.gif ذو الحركة الدائمة لم يكن يهنئ له اللعب الا بالقرب من صديقه فرج السرحان http://www.qatarshares.com/vb/images.../rolleyes2.gif.. فكان يوسف http://www.qatarshares.com.qa/data/1...5_20743372.gif و فرج http://www.qatarshares.com.qa/data/1..._288897112.gif كثيرا الاحساس ببعضهم البعض فإذا رأيت فرج سعيدا لابد ان ترى يوسف سعيدا http://www.qatarshares.com.qa/data/1...5_20743372.gif http://www.qatarshares.com.qa/data/1..._288897112.gif والعكس صحيح فإذا كان احدهما حزينا لابد ان ترا الآخر حزينا ايضا http://www.qatarshares.com.qa/data/1...1788929767.gif http://www.qatarshares.com.qa/data/1...1352585131.gif لم يستطع احدنا رؤيتهم ولو مرة واحدة مشاعرهما مختلفة فكان ما يسعد يوسف يسعد فرج وما كان يحزن فرج يحزن يوسف لذلك لا عجب اذا رأيت فرج حزينا ان تشاهد يوسف يشاركه الحزن من الاعماق ويشعر به دون كلام .. شاءت الأقدار ان تفرقنا جميعا ولكن بقيا فرج ويوسف على اتصال وبنفس المشاعر والاحاسيس والمشاركات والوظائف .. حتى أتت ساعة الصفر التي كانت سببا بأن نكتشف اشياء و اشياء .. لم يرق لكثيرين ممن ملأ قلوبهم الحقد والحسد هذه العلاقة المميزة التي لا يمكننا تصديقها مالم نرها باعيننا .. فأصبحوا يترصدون اي مناسبة لكي يبثوا سمومهم بأسم النصح والتحذير والتنبيه واعطاء التوصيات العامة والخاصة ..http://www.qatarshares.com/vb/images...es/looking.gif وكل ذلك كان يتم بسرية تامة والطلب بعدم كشف الأمر لكي تنكشف نوايا الصديق الآخر .. يوم بعد يوم ........> حبيبي ما جنيش نوم الكلمة صارت كلمات والكلمات اصبحت سطور والسطور تراكمت .. واصبح كل من يوسف وفرج يقل شعورهم بعضهما البعض .. بل زاد الأمر سوء انهما لم يعدا يسألان عن بعضهما البعض عند غياب احدهما .. فبعد تلك الصداقة المثالية اصبح ليوسف عالم خاص به يضحك مع من يريدونه ان يضحك معهم .. بينما فرج لم يكن احسن حالا من يوسف.. وقد يرى يوسف فرج حزينا ولكنه يتمادي في فرحه http://www.qatarshares.com.qa/data/1...1352585131.gif http://www.qatarshares.com.qa/data/1..._371032352.gif بينما يرى فرج يوسف اكثر فرحا فيزيد حزنا http://www.qatarshares.com.qa/data/1...1788929767.gif http://www.qatarshares.com.qa/data/1...5_20743372.gif هكذا اصبحت حالة فرج ويوسف فكل منهما تتولد لديه مشاعر معاكسة عن مشاعر الآخر كيدا وانتقاما من بعضهما البعض .. الأول يفرح الثاني يحزن الثاني يفرح الأول يحزن الأول يحزن الثاني يفرح الثاني يفرح الأول يحزن حتى قررنا اللجوء الى الضربات الترجيحية .. انتهى على الهامش الأيمن رسولي قم بلغ لي إشارة * * * إلى عند الرفيج الحالي الزين فكم ذا الهجر ما اقساكم عليا * * * بلا رحمه ولا موجب لديه وما ذاك الذي قد قيل فيا * * * إذا أنتم سمعتم ذا وذيه ولا حتى كتاب يصدر إليا * * * ولا جاني رسولك في هديه وإن به عندكم شي قلب عاره * * * تعيروني فقلبي ما دريت أين و لا لي لاا لاالا ا لي لااااه |
رد: هكذا انتهت الصداقه
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: هكذا انتهت الصداقه
http://up.arab-x.com/pic/Bsv55818.gif! |@لبيــــــــــــكـ@| ! http://up.arab-x.com/pic/Bsv55818.gif
اشكرك على الموضوع الرائع كروعة حظورك وطرحك الجميل فبارك الله في جهودك ودمت ودام ابداعك يالغلا والله يعطيك العافيه |
رد: هكذا انتهت الصداقه
لبيك
سطور لاتخلو من جمال معانيها ابداعت بما اهديتنا من كلمات لك من العطر ازكاه |
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com