08-22-2010, 04:49 AM | #1 |
|
غبااااء X غبااااء
الحسابات الطيبة صارت غباء في زمن أصبح الخبث فيه ذكاء ينتابك شعور بأن جميع من حولك أصبحوا أصدقاء .. لطفاء .. .. ودودين .. .. سعداء .. وتنساب إلى داخلك مشاعر فوضوية .. لا تكاد تدرك كنههـا لشدة تدفقها !! فيقرر عقلك قرارات كثيرة ترسم الكثير من الأحلام الوردية وتعلن فرائضك الثورة الشاملة على قدراتك الآدمية والجسدية والفكرية .. وتبدأ – أنت – بحرث ذاكرتك من جديد وتنهـك عينيك في البحث والتمحيص معتقداً – بكل غباء – بأن هؤلاء سيعينونك على دفع فاتورة نظارتك الجديدة !! ومع مرور الأيام .. تبدأ بتقليص طموحاتك – الضخمة جداً جداً – إلى ما دون الأشياء الملموسة وتحاول – جاهدا – أن تتجاهل نوبات اليأس التي تزحف إلى عقلك بين الفينة والأخرى .. وتبحث في علوم النفس عـن مبررات ٍكثيرة لهؤلاء لأنك إعتقدت – في لحظة غباء – بأن هناك ما يستحق العناء ومن ستجد عندهم بعض التقدير .. و قليلاً من الثناء .. ويتفاقم ذلك الشعـور في داخلك وينمو في كل يوم أكثر ... فأكثر وتبدأ مناعتك الجسدية في الانهيار والطموح بالاضمحلال شيئاً وشيئاً ف( شيئات ) فتقرر أن تتنازل عـن كل ما فات ولا تنظر لما هو آت ويقتادك عقلك – بذلك الغباء ٍ أيضاً – إلى ما وراء الغباء !! لتصل في النهاية إلى حقيقة ٍ وهمية وواقع ٍمريـر بأنك أضعت ساعة من عمرك الكئيب في كتابة هذا الموضوع وتركت فنجان قهوتك يرتعد برداً !! بكل غباء !! س : ما مدى تقبلك لمضمون الموضوع ؟ وهل هو واقع ملموس ؟ س : هل مررت بذات الشعور ؟ س : مارأيك في نفسية كاتب الموضوع ؟ وما نصيحتك له ؟ إنتظر ردودكم ولكم كل الإحترام والتقدير |
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|
08-22-2010, 06:40 AM | #2 |
مطلع الشمس .
|
رد: غبااااء x غبااااء
هههههههههههههه
كنت قد سجلت الخروج ، وبينما أنا أعد العدة لألملم أغراضي المتناثرة هنا وهناك وأعيد توضيبها من جديد ، وقعت عيني مصادفة على هذا الموضوع ، الجميل ، وكعادتي الفضول أحببت أن أقرأه كلمة كلمة ، ومة ومرتين وثلاث ، لأتذوقه جدياً وربما أستوعبه جيداً إن أسعفني الحظ في استيعابه وفهمه كما تريد يا أخي الكريم ( طراد ) فأعجبت به كثيراً وانساب إلى فكري وعقلي مباشرة وبسهولة بالطبع بناء على ما تأولته ، واندرج إلى ما يندفن في ا‘ماقي وذاكرتي من زمن ليس بالسحيق ، ولكن لا أعتقد أن ذلك من الغباء يا أخي الكريم ، لأن في النفس مشاعر تجيش وتحتدم زتتحرك بسرعة وبعنف كأنها حبيبات المادة عندما تتدرج في حركتها بتدرج وارتفاع درجة الحرارة إلى الغليان ، فيجد الإنسان نفسه يصارعها ويقاومها فلا يستطيع ذلك ولا يجد بداً من الإفصاح عنها بأي شكل ومضمون لأنه المستفيد وإن فكر في لحظة بأن جهوده ستتبدد وتذهب أدراج الرياح ، ويجد عكس ما كان يأمل ويتوقع ، وأعتقد أن الغباء في أن يتوقع الإنسان إيجاباً وتجاوباً لما يعتقده ويتمنى لدى من لا يعرف لجهده دلة أو حيلة ، ولا حتى يعطيه ربع ما يستحق ولو مصادفة أو مجاملة إن كان يعي ذلك ويفهم ما يرى ويلمس . طالما نحن نعبر عما في داخلنا كما نريد ونبرز مواهبنا كما ينبغي فلا ضير ذلك وإن لم يجد الواحد منا ما يتمناه من طرف آخر ولكنني أعتقد أن الغباء عندما يصاب الإنسان في مقتل في لحظة من اللحظات نتيجة لتسرع أو نزعة عدوانية ، أو نفس شيطانية تلون الجوانح بالأسود ، وتبذر في أرضه الحقد والغل ، أو تصور خاطئ أو شعور نافر من شخصية معينة لأنه لم يستصغها وإن لم يعرفها من قبل من قريب أو بيعد ، ثم يعود ذلك المصاب إلى الساحة التي أصيب فيها ، وأرض المعركة التي تناهشته وتناولته سيوف الغدر والغيلة ، بعضها متسرع ، وبعضها أفاك والبعض الآخر كذاب أشر . ذلك هو الغباء يا أخي الكريم ، وليس الغباء في موضوعك الجميل ، فالكل يحاول أن يخرج ما في داخله ويعبر عن شعوره بطريقته وإن لم يجد استحساناً أو تفاعلاً أو تقديراً . أخي طراد أعذرني إن لمست في سطوري الماضية كلام لا يعجبك ، فهو لا يعد سوى تعبير أخرجته وعبرت به عن كوامن في النفس وترسبات ، وتفاعلات لا زلت أجد أزيزها ، وأصارع شحتنها ، وأكابد طرق الإجحاف فيها .. شكراً لك أخي العزيز حينذاك والآن وإلى يوم تبعث حياً . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|