08-24-2010, 03:30 AM | #1 |
|
كذبة اليونسكو... والخير المستتر في الشر!!.
كذبة اليونسكو... والخير المستتر في الشر!!. كذبة اليونسكو التي صنعها محمد مسعود الفيفي حسن المازني, ينطبق عليه قول القائل قد يكون الخير مستتراً في الشر!, ذلك أن مراد الفيفي من الخبر كان السخرية مني ومن بحثي "الذين جابوا الصخر بالواد", والسخرية في الغالب طبع الطغام والعاجزين!!, فمن الناس فئة قاعدون حاسدون, لا يعملون ويؤذي نفوسهم أن يعمل العاملون, ولا أحسب محمد مسعود الفيفي حسن المازني إلا واحداً منهم!!, ولن امضي في تتبع هذا الشخص وأشباهه, فتتبعه يضر ولا ينفع!!, لما في تتبعه من ملهاة عن الأمور النافعة!!, وسأقتصر هنا على بيان الخير المستتر في كذبة اليونسكو المازنية!!, ولو علم محمد مسعود الفيفي حسن المازني عن خير موجود في كذبته "اليونسكو" لعض الأنامل كمداً!!. لقد كان من ضمن كذبته أن الدولة اعتمدت حراسة وحراساً لحماية آثار جبل اقهر من السرقة!!, قالوا ذلك استصغاراً لآثار جبل القهر!!, ومثلهم يقول مثل هذا لجهلهم!!, فمن المحال أن يعرف حسن المازني محمد مسعود الفيفي قيمة آثار جبل اقهر وهو لا يحمل غير الابتدائية, وخدمة في أرشيف!!, نَزِّل ملفات, طلِّع ملفات, رُصَّ ملفات, حاضر يا عمي!!, أبشر يا سيدي!!, مع ما يضاف إلى ذلك من فروض الولاء والطاعة, حمل شنط, فتح أبواب, تقبيل أيدي, هذه الأمور لا تضيف علماً ولا معرفة!. من أمور الخير المستترة في شر كذبة اليونسكو, ما أعلن عنه الآن لعامة مثقفي قبائل الريث. إن في أحد جبال الريث قبواً يحوي أشياء لا شك مهمة!, لم أنقب عنها لأنها حسب رأيي: 1- إما أن يكون ذلك القبو يحوي آثاراً ذات قيمة, فتكون ملكاً للأجيال وللوطن بصفة عامة, وفي مقدمتهم قبائل الريث, فلا يجوز فتحه إلا بحضور مندوبين عن الدولة وعن فبائل الريث. 2- وإما أن يحتوي مقتنيات أسلاف القبيلة التي يوجد القبو في مواطنها, فلا يجوز فتح القبو وبعثرة محتوياته إلا بحضور شيخ تلك القبيلة. 3- أو أن يكون داخل القبو رفات لموتى قدماء, وذلك يعد أيضاً من التاريخ. لم أحاول أن أبوح عن ذلك لوكالة الآثار, بعد أن رأيت مقدار أمانتهم, أقصد وكالة الآثار في صبيا, ولو كان حيدر بن زيد مسئولاً عن آثار صبيا, لأفضيت له بأمر القبو, أما فيصل الطميحي فلا!!, سيما وقد لمست عدم انتماءً للآثار, فقد أسر لي أنه يهتم بالبحث الأحجار الكريمة في الأودية!!و وأشار علي بذلك!!, ولكني لم أهتم بمثل ذلك ساعة من نهار!!, فاهتمامي على مستوى الوطن!!, لا لحساب المصلحة الشخصية!!, وماذا عسى يكون في أودية تهامة من الأحجار الكريمة؟, الياقوت الأحمر والزفير الأزرق والزركون!!, لو وجدت واحداً منها ما كلفت نفسي عناء التقاطه!!, كنت مهتماً بالبحث في آثار ثمود, ووكالة الآثار مهتمة بالبحث عن الياقوت!!, لو سافرت اليمن لجئت منه بحمل حمار!!. 4- وقد ينكشف ذلك القبو عن حبوب لأمة سالفة, المهم أن نبرأ ذمتنا!, لم أعط نفسي حق الإطلاع على ما بداخل ذلك القبو!, لقد خشيت أن يراني من يقوم ببعثرة ما فيه إن لم تكن مهمة!!, أو سرقتها إن كانت مهمة!, أناس يتركون مهماتهم الآثارية, ويذهبون يبحثون عن أحجار الزفير والزركون. هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|