![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أيها الضال عن طريق الهدى ؛؛؛ أما تسمع صوت الحادي وقد حدا ؛؛؛
من لك إذا ظهر الجزاء وبدا ؛؛؛وربما كان فيه أن تشقى أبدا . ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) يا من تكتب لحظاته ؛؛؛ وتجمع لفظاته ؛؛؛ وتعلم عزماته؛؛؛ وتحسب عليه حركاته إن راح أو غدا. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) ويحك إن الرقيب حاضر؛؛؛ يرعى عليك اللسان والناظر ؛؛؛ وهو إلى جميع أفعالك ناظر ؛؛؛ إنما الدنيا مراحل إلى المقابر؛؛؛ وسينقضي هذا المدى. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) مالي أراك في الذنوب تعجل ؛؛؛وإذا زجرت عنها لا تقبل ؛؛؛ ويحك انتبه لقبح ما تفعل لأن الأيام في الآجال تعمل مثل عمل المدى. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) سترحل عن دنياك فقيرا ؛؛؛لا تملك مما جمعت نقيرا ؛؛؛ بلى قد صرت بالذنوب عقيرا بعد أن رداك التلف رداء الردى. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) كأنك بالموت قد قطع وبت ؛؛؛ وبدد الشمل المجتمع وأشت ؛؛؛ وأثر فيك الندم حينئذ وفت ؛؛؛ انتبه لنفسك أشمتَّ والله العدا. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) كأنك ببساط العمر قد انطوى ؛؛؛ وبعود الصحة قد ذوى ؛؛؛ وبسلك الإمهال قد قطع فهوى ؛؛؛ اسمع يا من قتله الهوى وما ودى. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) تالله ما تقال وما تعذر ؛؛؛ فإن كنت عاقلا فانتبه واحذر ؛؛؛ كم وعظك أخذ غيرك وكم أعذر ؛؛؛ ومن أنذر قبل مجيئه فما اعتدى. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) فبادر نفسك واحذر قبل الفوت ؛؛؛وأصخ للزواجر فقد رفعت الصوت ؛؛؛ وتنبه فطال ما قد سهوت؛؛؛ اعلم قطعا ويقينا أن الموت لا يقبل الفدا. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) انهض إلى التقوى بقريحة وابك الذنوب بعين قريحة ؛؛؛ وأزعج للجد أعضاءك المستريحة ؛؛؛ تالله لئن لم تقبل هذه النصيحة لتندمن غدا. ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|