09-06-2010, 11:10 AM | #1 |
|
بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلوات والتسليم أما بعد : إخواني الأعزاء نظرا" لقدوم عيد الفطر المبارك جعلنا الله وإياكم ممن يدركه ويفوز بقبول صيامه و قيامه فقد قمت ببحث مسائله المهمه التي يسأل عنها كثير من الناس في بحث أسميته ( الفريد في أحكام مسائل العيد) وقدمت هذا البحث لكوني لا أستطيع المشاركة في المنتدى في رمضان في العشر الأواخر و أقول إنني في هذا البحث اتبعت فيه أسلوبا" جديدا" وهو صياغة المسائل بطريقة السؤال والجواب حتى أسهل على الإخوان الفائدة و اعتمدت بعد الله على عددة مراجع من أهمها كتاب منحة العلام للشيخ عبد الله الفوازان وكتاب الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله و كتاب توضيح الأحكام للشيخ ابن بسام رحمه الله و كتاب الروض المربع مع حاشية ابن قاسم رحمهما الله وكتاب أحكام ما بعد الصيام للباحث محمد الغفيلي ومع هذا فإني اعترف بالتقصير وقلة الزاد ولكن الله يعفوا عن كثير . س/ ما هو سبب تسميت يوم العيد بمسمى العيد ؟ ج/ لأنه يعود ويتكرر كل عام فائدة : أقول ليس في الإسلام عيد يتكرر كل عام سوى هذا العيد وعيد الأضحى إذا" فلا قيمة للأعياد التي توجد في هذا الزمان لا عيد ميلاد و لا عيد معراج و لا عيد استقلال و لا عيد و طني و لا غيرها من الأعياد المحدثه والله المستعان وعليه التكلآن . س/ ما حكم صلاة العيد ؟ ج/ أقول في صلاة العيد خلاف قوي بين كونها فرضا" أو فرض كفاية أو سنة مؤكدة والأقرب من هذه الأقوال أن صلاة العيد سنة مؤكدة في حق الرجال لقولة تعالى (( فصل لربك و انحر )) ولمداومة النبي صلى الله عليه وسلم عليها وخلفاءه الراشدون ولحديث الأعرابي عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم هل علي غيرها يعني الصلوات الخمس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا إلا أن تتطوع . أخرجه البخاري أقول الأولى عدم تركها لأن بعض العلماء قال بالوجوب والإثم مع الترك وهو قول ابن باز رحمه الله وشيخ الإسلام ابن تيمه وغيرهم فائدة : قال صاحب الروض ــ إذا تركها أهل بلد قاتلهم الإمام لأنها من شعائر أعلام الدين الظاهره. أقول هذا يقيد إذا كان هناك اتفاق بين أهل البلد على الترك س/ ما هو وقت صلاة العيد ؟ ج/ وقت صلاة العيد كوقت صلاة الضحى وهو من شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح ويقدر تقريبا" بخمس عشر دقيقة إلى الزوال س/ ما حكم صلاة العيد إذا لم يعلم بالعيد إلا بعد ا لزوال ؟ ج/ تصلى من غد في وقتها وهذا قول أبو حنيفة والإمام أحمد وإسحاق وهو الراجح إن شاء الله لحديث أبي عميرة ( أن ركبا" جاؤوا فشهدوا أنهم رأو الهلال بالأمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطروا و إذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم ) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وقال الحافظ إسناده صحيح س/ ما حكم أكل التمر قبل الذهاب إلى المسجد ؟ ج/ أكل التمر من السنن التي تفعل قبل الذهاب إلى صلاة عيد الفطر دون الأضحى لحديث بريدة رضي الله عنه : ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي . رواه الترمذي وهو حديث حسن وحكمه سنة مستحبه لحديث أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات . رواه البخاري فائدة : الأولى والأفضل عند أكل التمر أن يقطعها على وتر لأن الله وتر يحب الوتر والله أعلم . قال الشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله : ولعل الحكمة من ذلك هو إظهار المبادرة إلى فطر هذا اليوم الذي أوجب الله فطره و شكرا" لله تعالى على إنعامه وفضله و التمييز بهذا الأكل بين هذا اليوم والأيام التي كان المسلم فيها صائما" . وقال أيضا" : فإن أكلها قبل أن يصلي الفجر حصل المقصود لأنه أكلها في النهار ويستحب أن تكون وترا" ثلاثا" أو خمسا" أو سبعا" أو أكثر من ذلك يقطعها على وتر . قال ابن عثيمين رحمه الله : التمرة الواحدة لا يحصل بها السنة لقوله ( تمرات ) فلبد من واحده فأكثر . س/ ما حكم خروج النساء لحضور صلاة العيد ؟ ج/ خروج النساء إلى المصلى لصلاة العيد مع الناس سنة إذا كان هذا الخروج من المنكرات بالتبرج والسفور لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزل الحيض المصلى . متفق عليه العواتق : جمع عاتق وهي الأنثى التي قاربت البلوغ س/ هل مصلى العيد يعتبر مسجدا" بحيث تثبت له ركعتي المسجد وغيرها من أحكام المساجد ؟ ج/ قال ابن عثيمين رحمه الله وأمره صلى الله عليه وسلم الحيض باعتزال المصلى يدل على أنه مسجد وبه تثبت صلاة ركعتين تحية المسجد . قال الشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله الإستدلال بحديث أم عطية بأن مصلى العيد يعتبر مسجدا" غير ظاهر أقول على هذا القول لا تثبت لمصلى العيد سنة المسجد لكن أود أن أونبه إخواني أن المسأله خلافيه فلا ينكر على من فعل السنة أو تركها والله أعلم . س/ ما حكم صلاة العيد بالجامع بلا عذر ؟ ج/ صلاة العيد في جامع البلد بلا عذر مكروهه ويستثنى من ذلك الصلاة في الحرم المكي لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحدا" من الذين تولوا مكة أنهم كانوا يخرجون عن المسجد الحرام لصلاة العيد . فائدة : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ولعل الحكمة بالنسبة لمكة هو صعوبة الحصول على الصحراء لإقامة صلاة العيد فيها لكثرة الجبال فيها . س/ ما حكم تقديم الصلاة على الخطبة ؟ ج/ هذا الفعل هو من هديه صلى الله عليه وسلم وهو تقديم الصلاة على الخطبة وصحابته الكرام أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال ابن عمر رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر وعمر يصلون العيد قبل الخطبة . متفق عليه قال ابن قدامه : لا نعلم فيه خلافا" بين المسلمين إلا عند بني أميه و لا يعتد بخلافهم لأنه مسبوق بالإجماع و مخالفة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم أنه أنكر عليهم فعلهم وهو تقديم الخطبة على الصلاة وعده العلماء بدعه مخالفة" للسنة . س/ ما حكم النافلة قبل صلاة العيد وبعدها ومنها تحية المسجد إذا كانت صلاة العيد تقام في جامع البلد ؟ ج/ الراجح جواز ذلك وهو صلاة النافلة قبل صلاة العيد أو بعدها سواء" كانت في مصلى العيد أو في الجوامع لأن الصلاة مباحة في كل وقت إلا في أوقات النهي ولم يثبت في المنع دليل وصلاة تحية المسجد في الجامع جائزة لأنها من ذوات الأسباب وأما حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم العيد ركعتين لم يصلي قبلها ولا بعدها . أخرجه السبعة فهذا محمول في حق الإمام دون المأموم . س/ ما حكم خطبة صلاة العيد ؟ ج/ قال صاحب الزاد والخطبتان سنه لحديث عبد الله ابن السائب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما قضى الصلاة إنا نخطب فمن أحب أن يجلس فليجلس و من أحب أن يذهب فليذهب . رواه الترمذي والنسائي وغيرهما وإسناده صحيح وقال الشيخ الفوزان وحضور الخطبة ليس واجبا" لكن ينبغي للمسلم أن يحضرها و أن يستفيد منها علما" وعملا" . س/ ما حكم استماع الخطبة إذا حضرها الإنسان ؟ ج/ فيه قولان الأول : أن الإستماع واجب والثاني : غير واجب لأنه لو وجب الإنصات لوجوب الحضور . قلت ويجمع بين القولين أنه لا يجب الإنصات لكن يحرم عليه الكلام إذا كان هناك تشويش. س/ هل يشرع لصلاة العيد أذان و إقامة ؟ ج/ لا يشرع و لا أي نداء بأي لفظ كان لعدم الدليل عليه ولم يكن من فعل السلف الصالح رحمهم الله . س/ ما حكم من ترك شيئا" من التكبيرات الزوائد في صلاة العيد عمدا" أو سهوا" ؟ ج/ الصلاة لا تبطل بترك هذه التكبيرات الزوائد عمدا" أو سهوا" وهذا الحكم متفق عليه لأنها سنة وليست بواجبه ومن نسيها ثم شرع في القراءة لا يعود إليها لأنها سنة فات محلها وهذا قول احمد والشافعي . س/ ما حكم من فاتته صلاة العيد هل يقضيها ؟ ج/ أقول ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه يقضيها كهيئتها وهذا قول ابن المنذر ومالك والشافعي وغيرهم وذهب ابن عثيمين وشيخ الإسلام ابن تيمه إلى أن صلاة العيد لا تقضى إذا فاتت لأنها صلاة ذات إجتماع معين فلا تشرع إلا على هذا الوجه والله أعلم . س/ حكم من دخل مع الإمام وهو في التشهد الأخير ؟ ج/ أقول الصحيح هنا أنه يقضي الصلاة على هيئتها ركعتين مع التكبيرات الزوائد والله أعلم . س/ كم عدد التكبيرات الزوائد في صلاة العيد ؟ ج/ عدد التكبيرات الزوائد ست تكبيرات من غير تكبيرة الإحرام وفي الثانية خمس من غير تكبيرة الانتقال من السجود إلى القيام ثم يتعوذ ويقرأ الفاتحة فائدة : قال بعض العلماء أن التكبيرات الزوائد في الركعة الأولى تكون بعد دعاء الإستفتاح وهو رأي المالكية والشافعية ويرفع يديه مع كل تكبيره وهذا هو مذهب الحنابلة رحمهم الله وهو قول أبو حنيفة وابن المنذر وعطاء وغيرهم و الله أعلم . س/ هل هناك ذكر معين بين كل تكبيرة من هذه التكبيرات ؟ ج/ أقول نعم ورد هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه وهو حمد لله والثناء عليه بين كل تكبيرة كأن يقول الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا" وسبحان الله بكرة" وأصيلا" والأمر في هذا واسع . قال الشيخ عبد الله الفوزان الأمر في هذا واسع فإن فعل هذا فلا بأس عليه وهو خير وإن ترك فلا بأس لأن الإمام قد لا يترك فرصه لذلك . س/ ما هي السور المستحبة قراءتها في صلاة العيد ؟ ج/ السنة قراءة سورة (ق) في الأولى و سورة ( اقتربت ) في الثانية أو قراءة سورة ( الأعلى ) في الأولى وسورة ( الغاشية ) في الثانية للأحاديث الصحيحة . قال ابن عثيمين رحمه الله ينبغي للإمام إظهارا" للسنة و إحياء" لها أن يقرأ مرة" بهذا ومرة" بهذا ولكن يراعي ظروف الناس فمثلا" لو كان الوقت باردا" وكان انتظار الناس يشق عليهم فالأفضل أن يقرأ بسبح والغاشية وإذا لم يكن هناك مشقة فالأفضل أن يقرأ بهذا مرة وبهذا مرة . س/ هل السنة المشي أم الركوب حين الذهاب إلى صلاة العيد ؟ ج/ قال الترمذي رحمه الله أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل ماشيا" إلى صلاة العيد . س/ هل يشرع مخالفة الطريق عند الرجوع من صلاة العيد ؟ ج/ نعم يشرع ذلك بل هو مستحب لحديث جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق . رواه البخاري وهذا يشرع للإمام والمأموم وهو قول الجمهور . فائدة : يشرع للإنسان ويندب له إظهار السرور والفرح في العيد وكل ذلك من يسر الشريعة التي شرعها الله تعالى لعباده ولكن يكون هذا الفرح والسرور في العيد مقيد بما ليس بمحظور أو شاغل عن طاعة الله مما عليه كثير من الناس في هذا الزمان والله الهادي إلى سواء السبيل . س/ ما الحكم إذ وافق العيد يوم الجمعة فما العمل ؟ ج/ أقول فيه خلاف بين أهل العلم فذهب بعض أهل العلم إلى أن صلاة العيد إذا اجتمعت مع صلاة الجمعة في يوم واحد أن صلاة الجمعة تسقط عمن هو خارج المصر إذا صلوا العيد ويصلونها ظهرا" لأنه يشق عليه العود ه لبعد منازلهم وهذا قول عثمان رضي الله عنه وتبعه الشافعي وذهب مالك وأبو حنيفة و ابن حزم وابن المنذر أن الجمعة لا تسقط بحال من الأحوال سواء" صلى العيد أم لم يصلي لعموم الأدلة في وجوب صلاة الجمعة وحملوا أدلة الترخيص بسقوط صلاة الجمعة لمن صلى العيد وأن يصلوها ظهرا" أنها خاصة لأهل البوادي والقول الراجح إن شاء الله هو أن من صلى العيد فتسقط عنه صلاة الجمعة ويبقى في حقه صلاة الظهر فتجب عليه سواء" كان من أهل البوادي أو المدن لحديث إياس بن أبي رَمْلَةَ الشامي قال: شهدت معاوية بن أبي سفيان وهو يسأل زيد بن أرقم: هل شهدت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عيدين اجتمعا في يوم ؟ قال : نعم. قال: فكيف صنع؟ قال: صلى العيد، ثم رخَّص في الجمعة، فقال: "من شاء أن يصلِّي فَلْيُصَل " أخرجه ابو داود قال الألباني رحمه الله : حديث صحيح وصححه ابن المديني والحاكم والذهبي و إسناده : حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا إسرائيل: ثنا عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير إياس بن أبي رملة؛ فهو مجهول، كما قال الحافظ. لكن الحديث صحيح يشواهده قال قحمي : وهو اختيار شيخ الإسلام وعلل ذلك رحمه الله بثلاث علل : 1ـ أنهما عبادتان من جنس واحد فدخلت احدهما في الأخرى كما أدخل الوضوء في الغسل . 2ـ حصول مقصود الاجتماع بحضور صلاة العيد فلا تجب عليه إلا صلاة الظهر وتسقط عنه الجمعة . 3ـ أن في إيجاب الجمعة عليهم تضيق على الناس وتكدير في مقصود عيدهم و ما سن فيه من الفرح والسرور. فائدة : ينبغي لمن يصلون الظهر أن لا تصلى في المساجد حتى لا تسبب التشويش على الناس . س/ ماذا يفعل المأموم إذا دخل مع الإمام في صلاة العيد في الركعة الأولى أو الثانية وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو بعضها فهل يكبر ما فاته ويتابع مع الإمام أم يتابع الإمام من حين دخوله معه في الصلاة ؟ ج/ الصحيح هي متابعة الإمام لا يقضي ما فاته من التكبيرات إلا إذا فاتته ركعة كاملة فيقضيها مع تكبيراتها . س/ ما حكم التكبيرات التي تكون في أول الخطبة في صلاة العيد . ج/ التكبيرات في أول خطبة العيد لا يصح فيها دليل والصحيح أن يبدأ الإمام خطبته بالحمد لا بالتكبير كخطبة الجمعة وهو قول الحنفية وبعض الحنابلة . قال ابن القيم رحمه الله : ( في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ) وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد . قال شيخ الإسلام رحمه الله : لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه أنه افتتح خطبته بغير الحمد . فائدة : قال ابن قدامه رحمه الله يستحب أن يكثر التكبير في أضعاف الخطبة يعني رحمه الله في أثناء الخطبة . قلت والصحيح أن هذا لم يرد عليه دليل والأحاديث في هذا الباب ضعيفه . س/ هل يشرع التكبير في عيد الفطر وما هو وقته إن كان يشرع ذلك و ما هي صيغته ؟ ج/ نعم يشرع التكبير يوم العيد لقوله تعالى (( و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )) أما وقته فهو بغروب الشمس ليلة العيد لقوله تعالى (( ولتكملوا العدة )) وكمال العدة يكون بغروب الشمس من آخر يوم من رمضان إلى دخول الإمام لصلاة العيد وفي رواية عند الحنابلة إلى فراغ الإمام من الخطبة على الصحيح من المذهب وعليه أكثر الأصحاب لما جاء عن الوليد أنه قال سألت الأوزاعي ومالك عن إظهار التكبير في العيدين قالا نعم كان ابن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام . وإسناده صحيح أما صيغة التكبير فقد جاءت بصيغ كثيرة لكن لا يخلوا كثيرا" منها من الضعف قال ابن حجر رحمه الله و أما صيغة التكبير فأصح ماورد فيها ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال ( كبروا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) والأمر في ذلك واسع و الله أعلم . فائدة : يسن للرجال الجهر بالتكبير في العيدين سواء" كان عقب الصلاة أو في غير ذلك من الأحوال كأن يكون في السوق أو في الطرقات أو ماشيا" أو ركبا" أو مقيما" أو مسافرا" أما النساء فيشرع لهن التكبير كما هو في حق الرجال ولكن رفع الصوت يكون بشروط : 1ـ عدم وجود الرجال عندها من غير محارمها 2ـ وجود الرجال عندها ولكنهم محارم لها فلا حرج في ذلك أما إذا اختلط الرجال الغرباء مع محارمها فلا يجوز لها رفع الصوت بالتكبير 3ـ إذا كانت بين النساء فائدة : قال صاحب الروض (( ولا بأس بقوله لغيره : تقبل الله منا ومنك كالجواب )) قال ابن عثيمين معلقا" على هذه العبارة أي في العيد لا بأس أن يقول لغيره تقبل الله منا ومنك أو عيد مبارك أو تقبل الله صيامك وقيامك أو ما أشبه ذلك لأن هذا ورد من فعل الصحابة رضي الله عنهم وليس فيه محظور. قلت جاء من طريق محمد بن زياد قال : كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض : (( تقبل الله منا ومنك )) قال الإمام أحمد إسناده جيد . وفي الختام أقول ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم واغفر لنا إنك أنت التواب الرحيم واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . م/ن |
التعديل الأخير تم بواسطة اسير الصمت ; 09-06-2010 الساعة 11:12 AM
|
09-06-2010, 12:59 PM | #2 |
|
رد: بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
اسير الصمت
موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على وضعته بين ايدينا اعذب التحايا لك |
هــذا الــزمــن حــاكم وأنــا فيــه محكـــوم
مــاهمنــي كبــر الفضــا و اتســــــــاعـــــه مــدام دمعــي جــف والقلــب مصـدوم بقــول للأحـزان سمعــا (ن) وطـاعـة ومــدامني عشـــت الــزمن دوم محـروم شيصيــر لوضـاقت علـــي كـل سـاعـة |
09-06-2010, 01:35 PM | #3 |
|
رد: بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
قطر الندى تواجدك ونظره منك لمواضيعي هوالابداع بنفسه يسعدني ويشرفني مرورك الحار وردك وكلماتك الاروع لاعدمت هاالطله العطره ودمت بحب وسعاده وكل عام وانت بخير |
|
09-06-2010, 02:57 PM | #4 |
|
رد: بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
|
|
09-06-2010, 03:09 PM | #5 |
|
رد: بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
ابوعبدالرحمن تواجدك ونظره منك لمواضيعي هوالابداع بنفسه يسعدني ويشرفني مرورك الحار وردك وكلماتك الاروع لاعدمت هاالطله العطره ودمت بحب وسعاده وكل عام وانت بخير |
التعديل الأخير تم بواسطة اسير الصمت ; 09-06-2010 الساعة 03:28 PM
|
09-14-2010, 12:58 AM | #7 |
|
رد: بحث ( الفريد في أحكام مسائل العيد)
روحي فيفاء تواجدك ونظره منك لمواضيعي هوالابداع بنفسه يسعدني ويشرفني مرورك الحار وردك وكلماتك الاروع لاعدمت هاالطله العطره ودمت بحب وسعاده وكل عام وانت بخير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|