09-22-2010, 06:43 AM
|
#1 | |
 
|
عندما تقع الفرحة في فخ الغلا [ اطفالنا والمدارس]
هذه الأيام نستعد لفتح أبواب المعرفة والعلم بالرغم أن كل يوم يمر على الإنسان هو يوم من المعرفة والعلم بما أن الحياة مدرسة ولكن في وقتنا الحالي كل ما يدور من حولنا هو تفاهات إعلام وفكر سقيم لن أطيل فهذا جانب أخر ظُلم فيه المعلم كثيرا فأخطاء الأطفال تنسب إلى المعلم برغم ما تواجهه المدارس في بدايتها من قصات وأشكال الأظافر والشئ الكثير لست هنا من اجلها ولكن كل أملي أن يسعفني الوقت لأكتب عنها
نستعد الآن لفتح أبواب المدارس وهناك متطلبات على كل طالب وطالبة من حقائب وكتب وأقلام وألوان وتجهيزات أخرى لابد أن يحضرها الطلاب ولكن أخي الغالي المعلم  كل أملي أن لا ننسى أن هناك طبقات في مجتمعنا عصفت بهم ظروف الحياة ، وخاصة بعد ان ممررنا بالعيدية والآن افتتاح المدارس في زمن الغلا تقع الفرحة في فخ العدم كل أملي أن يكون هناك صناديق خيريه وعاجلة للطوارئ لمثل هذه الحالة  هاهو ذلك الطفل وتلك الفتاة كانتا على بساط من السعادة والحياة الهنيئة وفجأة فقدت اعز من تملك فقدت أباها في حادث سير وكذلك والدتها كل شئ من حولها حزين فلمن تشتكي همها وهل سيتركون الأعاصير الزمن كل أملي أن يكون تحت هؤلاء خطوط حمراء في كل شئ  وهاهو طفل أو طفلة قدر الله عليه أن يعيش في تلك الأسرة الفقير التي فقدت مصروفها من أول يوم في العيد والآن لا يجدون ما يكملون به مصروفات أولادهم لشراء مستلزماتهم وخاصة أن الرواتب والضمان الاجتماعي لا يمكن الحصول عليها الآن في ظل تخبط الأسعار تهت الفرحة حتى على وجيه الصغار 0 نريد وقفه صادقه لهم وان نكمل نواقصهم وان نساعدهم بكل ما نستطيع وان نغير نظرتهم للحياة وان نزرع فيهم الأمل  ها هو طفل وطفلة وقعا في بيت مشاكله أكثر من منافعه صراخ صياح ضرب وسب وشتائم يتفاجئ بها في بداية حياته 0 لينتقل للمدرسة صامتا مشتت ذهنيا ونفسيا فياليت أن نمد لهم الأكف وان نرفع عنهم الظلم وان نكون نحن تلك القلوب الرحيمة عليهم لننسيهم عناء تلك البيوت كل عام وانتم بخير |
|
  "ستبقى زعيم رغم أنف حسادك" كــفـــــــ عــمــري ـــايــــ الــــضــايــع ــــــه
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
