10-01-2010, 12:10 AM | #1 |
|
توحيد خطبة الجمعة بين الضبط والنمطية
بعد أن استبعدت الشؤون الإسلامية خطباء فشلوا في اجتياز اختبار التطوير .. تفتح الملف الشائك
توحيد خطبة الجمعة بين الضبط والنمطية المعارضون: الخطبة الموحدة وأد للمضمون ...المؤيدون: تطبيقها قضاء على الارتجالية «أبعدنا عشرات الخطباء والأئمة لعدم تطوير أدائهم وتدني مستواهم»، هذا الاعتراف الذي أدلى به رئيس لجنة تقييم الأئمة والخطباء في فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض الدكتور عزام الشويعر، مشددا على أن الوزارة تخضع المتقدمين للخطابة في المساجد لاختبارات صعبة شخصية وتحريرية للتأكد من مستواهم وقدرتهم على القيام بهذه المهمة الصعبة. لكن رغم كل الجهود التي تبذلها الوزارة إلا أن هناك ضعفا واضحا في خطب الجمعة الذي تشهدها مساجدنا في جميع أنحاء المملكة وهو مايبدو في أحاديث الناس والمجتمع من بعد الخطبة عن واقع المجتمع وجنوحها نحو أحاديث لا تليق بخطيب الجمعة، بل إن بعض الخطباء حولوا خطبة الجمعة إلى تحليل سياسي بدلا من أن تكون جرعات إيمانية أسبوعية مكثفة تعالج قضايا وهموم المجتمع وتعطي للناس إشارات نحو طريق النجاة من الوقوع في المعاصي والآثام، ولعل الاعتراف الذي أدلى به الشويعر يؤكد على وجود مجموعة من الخطباء ليس على قدر من الكفاءة في أداء الخطبة بالمستوى اللائق وضمن الهدف الشرعي لخطبة الجمعة. وليس اعتراف الشويعر الأول بل سبقه عدة اعترافات من مصادر مختلفة في وزارة الشؤون الإسلامية تفيد بطي قيد أئمة وخطباء تورطوا في قضايا التطرف أو الإرهاب، بل إن الوزارة ــ وفق أحاديث مختلفة من مسؤوليها ــ ناصحت عددا كبيرا ممن ظهرت عليهم بوادر التطرف والتشدد ولم تعدهم لممارسة أعمالهم إلا بعد التأكد من عودتهم لجادة الصواب. وشددت الوزارة في إطار سعيها الحثيث للرفع من كفاءة خطب الجمعة بالرقابة على الخطباء ومستوى الخطبة وتوعدت الخطباء المخالفين بأشد العقوبات، إلا أن مهمة الوزارة معقدة في بلد مترامي الأطراف كالمملكة يوجد فيه أكثر من 50 ألف إمام وخطيب منهم أكثر من 30 ألف خطيب مما يصعب مهمة الوزارة ويعقد طريقها نحو الرفع من أداء الخطباء بالرغم من دوراتها الكثيرة والمكثفة في هذه المجال، وتلوح في الأفق فكرة توحيد خطبة الجمعة الجزئي أو الكلي كأحد الأفكار المطروحة للرفع من سوية الخطبة، خصوصا أن لدينا أنموذجا ناجحا في هذا المجال وهي دولة الإمارات العربية المتحدة التي وحدت خطبة جميع مساجدها في إماراتها السبع، إلا أن هذا الحل قد واجه انقساما مجتمعيا نحوه بين مؤيد ومعارض ولكل فريق حججه التي يدافع بها عن رأيه. «عكاظ» طرحت هذه القضية على طاولة النقاش استجلبت فيها جميع الآراء المؤيدة والمعارضة ومابينها تجاه توحيد خطبة الجمعة إضافة إلى رصد إيجابيات وسلبيات التوحيد، واستعرضت تجربة دولة الإمارات في مجال توحيد الخطبة في سياق التحقيق التالي: صعوبة التطبيق بداية استبعد رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان في مجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل أن يتم توحيد الخطبة في المملكة، معللا ذلك بصعوبة التطبيق وتضييع الهدف والغاية للخطبة وهي بث المواعظ الدينية والدنيوية، مشيرا إلى أن خطبة الجمعة هي رسائل شرعية واجتماعية للناس تختلف باختلاف الجمهور الموجه لها، مضيفا «جمهور المدينة يختلف عن جمهور القرية ومشاكل جدة تختلف عن الدمام»، ورأى آل مسبل أن الحل الأسلم يكون بالتشديد على اختيار الخطباء الجيدين وإخضاعهم لاختبارات شديدة والتأكد من مستواهم ومتابعتهم ومنحهم درجات لتحفيزهم والرفع من كفاءتهم، ونفى آل مسبل أن يناقش مجلس الشورى هذه القضية، موضحا أن المجلس ناقش تقريرا لوزارة الشؤون الإسلامية ولم تكن هذه المسألة مطروحة في هذا التقرير ولم يطرحها أحد في المجلس، مفيدا أن رفع كفاءة الخطيب كفيل برفع مستوى الخطبة. ووافقه الرأي أستاذ الثقافة الإسلامية المشارك في كلية الشريعة في فرع جامعة الإمام في الأحساء الدكتور عبداللطيف الحسين بقوله «أرى أن يكون هناك توجيه بتطوير الأئمة والخطباء بدلا من التوحيد الكربوني»، مشيرا إلى أنه من المبالغة طرح موضوع واحد في كل مساجد المملكة، مضيفا «ليس من الحكمة التوحيد فلكل حي مشكلاته وظواهره السلبية»، واستدرك الحسين «لكن لا بأس بتوحيد جزئي لخطبة الجمعة في بعض المناسبات الشرعية والوطنية المهمة»، مشترطا أن يكون التوحيد في إطار مدعم بالفكرة وبعض النقاط المساعدة دون كتابة نص موحد وتوزيعه على الجميع حتى يظل باب الاجتهاد والبحث للخطيب مفتوحا. توحيد نصي لكن عضو المجلس الأعلى لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية الباحث والداعية الدكتور عبدالله فدعق خالفهم الرأي بمطالبته خطب الجمعة من خلال نصوص مكتوبة للقضاء على ما اسماه بالخطب التي تؤلب الناس على بعضهم البعض. وقال «للأسف بدأنا نسمع خطبا فيها نوع من تأليب الناس على بعضهم البعض، ولابد من ضبط هذه العملية من خلال توحيد موضوع الخطب، بل وتوحيد نص الخطب على الأقل في بعض المدن والقرى التي بها أئمة ضعاف، فالنص المكتوب للخطبة سيعطيهم فرصة للتدريب»، مضيفا في تصريح سابق «هناك خطط تنموية للبلاد ولابد من استغلال خطب الجمعة للتوعية بها، كما أتمنى أن تكون هناك مساجد معينة في كل مدينة تكون فيها خطب الجمعة بلغات غير اللغة العربية». |
|
10-01-2010, 12:10 AM | #2 |
|
رد: توحيد خطبة الجمعة بين الضبط والنمطية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أحبـُكِ أنتِ .. وهـكـذا أنـا دونك حنين يتجرع حنين..أريـدُكِ أنت .. فما:الخفـقـةُ الــزائدة في قلبي الا بحثا عنك ورغبة في لقاكِ .. فأنتي كلماتٌ تمزقنيُ لوعة كلّما هـممتُ بالإختلاء بكِ على صدرِ الورق ..!! وفداحـــةُ جِــراح ..بالمساء والصباح وتمتمةُ رجــــاء .. ♥ ,/’ نجم الثريا |
10-01-2010, 12:50 AM | #3 | |
|
رد: توحيد خطبة الجمعة بين الضبط والنمطية
[table1="width:95%;"]
| [/table1]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
ممنوع وضع اي دعايات او صور نسائية او موسيقى بالتوقيع الادارة |
10-01-2010, 01:41 AM | #4 |
|
رد: توحيد خطبة الجمعة بين الضبط والنمطية
يشرفني تواجد حروفكم الجميلة هنا..
ويسعدني حضوركم الراقي دوماً.. شكراً لمروركم .. تحياتي.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|