-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - الــهــدوء ........... ع ـــنـوان الإنـسـان الواعـي }-

http://photos.azyya.com/store/up2/0812152216422fvQ.gif
الــهــدوء ........... ع ـــنـوان الإنـسـان الواعـي }-

http://files02.arb-up.com/i/00109/oh2qyupnzv03.jpg

عِنـْدَمَا لا تـَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتـِّتـُـكَ أوْيَفـْقِدُكَ تـَرْكِيزُك،
تـُحَاول أنْ تـَسْتـَمَع لِلـْهُدُوءْ،
تـُرَكِّزحَتـّى تـَسْمَع دَقــّاتِ قـَلـْبـِكَ فِي أذنـَيْك،
العَقـْل يَصْـفـُو مِنْ كُل شَيءْ،
وَتـَبْدَئ بـِالتـّـفـْكِير فِي كُل مَا مَرّ بـِك مُـنـْذ ُالصّبـَاح.

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

نـَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة مِن سِمَاتِ النـّجَاح،

وَالهُدُوءْ تـَعْبـِير عَنْ شَخـْصِيَّة ٍ قـَويَّة وَمُتـَمَاسِكَة،
وَالهُدُوءْ عِنـْوَانُ ُلإنـْسَان ٍوَاعِي.

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

وَبـِالعَكْس تـَمَامــًا ذلِكَ الإنـْسَانُ الـَّذِي يَفـُورُ لأتـْفـَهِ الأسْبَاب،

وَيَهـِيج لأسْخـَفِ الأمُور،
فـَإنـّهُ يُعْتـَبَر إنـْسَاناً ضَعِيف الشـّخـْصِيَّة،
ضَعِيفُ العَقـْل، وَضَعِيفُ الإرَادَة.

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

يَقـُول عُلـَمَاءُ النـّفـْس : [إنّ الإنـْسَانَ الذِي يَغـْضَبْ لأتـْفـَهِ الأسْبَابْ هُوَإنـْسَانُ ُرَكِيكُ الشـّخـْصِيّة].

فـَالإنـْسَانْ الهَادِئْ

هُوَ الـَّذِي يَسْتـَطِيع أنْ يَفـُوز بـِقـُلـُوبِ الآخـَرين

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

الهُدُوءْ بـِكـُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنـَى قـَادِرُُعَلى صِنـَاعَةِ العَجَائِبْ،

وَالتـّأثِير عَلـَى النـّفـُوس الغـَلِيظـة.

العُنـْفْ يُوَلـّد العُنـْفْ، وَالغـَضَبْ يُوَلـّدالغـَضَبْ،
أمّا الهُدُوءْ فـَإنـّه يَطـْفِئْ الغـَضَبْ كَمَا يَطـْفِئْ المَاءُ النـَّار.

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

كُون هَادِئـــ فِي تـَعَامُلِكَ مَعَالآخـَرين،

وَاسْتـَخـْدَم لـَبَاقـَتـكِ مَعَ المُسِيئِين إلـَيْك،
وَتـَكَلـّم بـِعِبَارَاتٍ رَزينـَة وَودِّيَة،
فـَهَذا هُوَأقـْصَرُ الطـّرُق لِكَسْبِ الآخـَرينْ وَنـَيْل إعْجَابَهُم.

http://dc01.arabsh.com/i/00091/e49n4cc5wfwd.gif

كُونْ هَادِئـــ تـَصـْنـَعُ المُعْجـِزَات،

وَلا تـَنـْسَى : أنـْتِ المَسْؤُول عَنْ طـَريقـَة مُعَامَلـَةِ النـّاس لـَكِ،
عَبِّري عَنْ غـَضَبـِك، وَلـَكِن بـِحِكْمَة،
فـَإنْ كَانَوَ لا بُد مِنْ العَتـَبْ فـَبـِالحُسْنـَى
[ وَجَادِلـْهُم بـِالـَّتِي هِيَ أحْسَن ].