![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]()
ما لي وللدنيا
دخل عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فرشًا أوثر من هذا، فقال: ما لي وللدنيا وما للدنيا وما لي، والذي نفسي بيده.. ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة، ثم راح وتركها . رواه الحاكم. وعرفهم حقيقة متعة الدنيا فقال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء ) رواه الترمذي. هذا مثل في سرعة انقطاع الدنيا بصاحبها قال العدوي يا أيهذا الذي قد غره الأمل ** ودون ما يأمل التنغيص والأجل ألا ترى إنما الدنيا وزينتها ** كمنزل الركب دارا ثمة ارتحلوا حتوفها رصد وكدها نكد ** وعيشها رنق وملكها دول أمثال الحديث لابن خلاد الرامهرمزى رحمه الله بتصرف ![]() |
![]() ![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة حنان الكون ; 06-30-2009 الساعة 04:00 AM
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|