![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نبحث عن الرقي في زمن تطاير القيم !! ما منظور الرقي بالنسبة لنا ؟ ! و هل نحن نعيش في مجتمع الرقي أم مجتمع التخلف ؟! و هل الرقي صفة مكتسبة أم تأتي برهة بلا مقدمات ؟! تساؤلات عدة ! فعلآآ لمصدر تأمل و إكبار !! تحفر في ذاكرتنا حيرة كبيرة !! إننا لو أردنا أن نعرف معنى الرقي ! فالنرجع إلى آلاف السنين لنشم عبق زمن الرسول صلى الله عليه و سلم حيث الرقي و السمو و الرفعة حيث ارتقاء القيم إلى مطاف الأصول الحق و حيث تطاير الأرواح في سماء العلو في زمن تتباهى الأخلاق و السجايا العبقة و تتسامى العقول إلى درجات العلم و المعرفة نعم زمن الرسول ! شهد الرقي قصوى معدلاته ! و أعلن التخلف انتحاره فقد استسلم أمام النفوس القوية ! قد تتساءلون أين مصدر الرقي و أين نجده ! و كيف نصل له ؟! كيف نتوغل إلى مجده و علوه .؟! هو ليس ببعيد المنال ! و ليس من السهل أيضا الوصول له ؟! إنه بين صفحات كتاب الله ! ( القرآن الكريم ) ! بهديه و تدبره .. اعتلت الأنفس و ارهبت عدو الله و خاض جيوش المسلمين غزوات و معارك حاملين شعار الرقي و المجد ( الله أكبر ) نعم في صفحات القرآن ! حيث يدعونا إلى أبواب العلم و المعرفة عندما قال جل و علا ( اقرأ ) اقرأ فالعلم نور و بصيرة نعم في صفحات القرآن ! عندما يهذب أخلاقنا فيجعل نفوسنا راضية قانعة و طموحة ما أجمل هذا الرقي ! ما أجمل أن نرتقي بأخلاقنا و سلوكياتنا و علمنا و ثقافتنا و طموحاتنا و إنجازاتنا ما أجمل هذا الرقي حيث يعلو بالفرد علوا و يسمو بالمجتمع سموا ! ليس الرقي أن تبني حولك قصورا من الذهب و الفضة و في قلبك و عقلك .. بيتا مصيره للسقوط !! بل الرقي أن تبني في قلبك و عقلك أولا القيم و المبادئ الحقة و الدين الأخلاق فالقصور مع الأيام تبلى ! و لكن يبقى القلب و العقل أكبر كنز و ثروة حقيقيه لا تفنى إذا فالنكن من أصحاب المبادئ الراقية لتنعم حياتنا بالسعادة ! |
![]() ![]() ![]() عندما تعيش مفكرا في نفسك فقط ستعيش صغيرا ،، عندما تعيش تفكر في نفسك و غيرك ستعيش عظيما ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|