![]() |
#1 |
![]() ![]() |
![]()
السلام عليكم
خلق الله سبحانه و تعالى كل شيء بالحق ، و الحق هنا هو جلال الله سبحانه و تعالى ، الإحترام نابع من الإيمان ، و هو محاكاة النفس مع ما حولها من أمور ، تتلخـّص بقبول كل شيء على ما هو عليه ، و إضافة مالديك بحدود و بقيود ، فلا شيء اسمه " فبركة " ، و لا شيء اسمه " تحدي " ، الا بعقول خانتها لحظات راكدة العيش ، و كأنها ملكت الدنيا و ما عليها ، إذن نحن بصدد حرب أفكار ، و معها تبدأ المعاني بشد ّ رحيلها نحو مكان هي أرادت له ان يكون ملاذها عبر بوابة الرقي ّ بالتعامل مع الآخرين ، ربما هي لحظات حتى يفصل الحق بهكذا قضايا معلـّقه بين العقول و الأفكار ، و قلمك يساعدك إن أعطيته حرية التعبير ، دون المساس بالمـُثل و لا بالقيم ، التربية أساس كل شيء ، و العمر ايضا ً له دور ، فكما ان هناك اشخاص تجاوزوا عمر المراهقه بكثير ، الا ان عقولهم مازالت تنضح بفكر شريد مـُبهم ، و بالجانب الآخر نجد ان هناك من عمرهـ دون سن المراهقة ، و لكنه فرض على نفسه قبل غيرهـ " مـعـانـي الإحـتـرام " إن الإحترام يا سادهـ ما هو الا تعامل النفس مع النفس ، مع الأشكال الظاهرهـ و كذلك مع الخفيـّه ، فلا معنى لوجود الإنسان ان هو أرخص إحترام الآخرين ،، و لنا في قصة البقرة و بني اسرائيل مع نبينا موسى عليه السلام ابلغ دليل ، فلما أمرهم الله بذبح بقرة من أجل إظهار " الحق " ، ماطلوا و ماطلوا ، و لكن الله كشفهم و جعل من قصتهم آيه تـُقرأ ليوم الدين ، و الشاهد من القصة و ربط الموضوع هذا بها هو الآيه الكريمة التاليه ..: ~ قال الله تعالى ~ [ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ ( 71 ) ] سورة البقرة. و تأملوا كيف عدم إحترام بني اسرائيل لنبينهم موسى عليه السلام ، بعد ان عمل معهم ما عمل ، و أخذ و أعطى ، و بالآخر يقولوا له ..: " قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ " قلة أدب مرادفه لعدم الإحترام لنبي الله عز و جل ،، و هو الذي أتاهم بالحق منذ ان اُرسل إليهم عليه السلام ،،، . . لذا ان اردنا ان نعيش بالحق ، و بالإيمان الخالص ، فما لنا من سبيل سوى إحترام أنفسنا ، و بالتالي إحترام الآخرين ،،، تقبلوا خالص حبي واحترامي... (اخوكم:ابو مطلق) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|