![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() |
![]() "اذْكُرُوا الله وصلوا على الحبيب" " تذكير " عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً " . رواه مسلم . أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:: " مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا الله تَعَالَى فِيهِ ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ فِيهِ ، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ ؛ فَإنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ ، وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ " رواه الترمذي ، وقال : " حديث حسن " . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« لاَ يَجْلِسُ قُومٌ مَجْلِساً لاَ يُصَلُّونَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ، وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّة لِمَا يَرَوْنَ مِنَ الثَّوُابِ ».شعب الإيمان " التِّرَةُ " : وَهِيَ : النقص ، وقِيلَ : التَّبعَةُ . تُكْفى هَمَّكَ وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ ( فكم أجعل لك من صلاتي ) أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي- أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك . ( قال ما شئت ) أي أجعل مقدار مشيئتك . ( قلت الربع ) أي أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك. ( فقلت ثلثي ) هكذا في بعض النسخ بحذف النون وفي بعضها فالثلثين وهو الظاهر. ( قلت أجعل لك صلاتي كلها ) أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي. ( قال إذا تكفي همك ) مخاطب مبني للمفعول (هو أنت والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والاخرة يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والاخرة . " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ . اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجْيدٌ " تُكْفي هَمَّكَ وَيُغْفَر لَكَ ذَنْبكَ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|