![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تَخيّلْـ/ـوا مَعي لـ ثوانٍ و تَمعَّنْـ/ـوا قليلاً هاهُنااااا ،، • • • عندما تفتحُ عينيگ لـ تجدَ أباگ يگِنسُ أرضيــہٌ معهدْ أو شرگِــہٌ ،، بماذا تشعُرْ ،،؟ • • • عندما يُصادِفُگ أن تُولد لـ عائلـہٌٍ لآيُعيلُها أحدٌ سوى أمِّگ ،، و أنتَ طفلٌ عاجزْ ،، تحلُم لآزلتَ بـ أن تجتازَ الصف السادس،، تتگِفّلُ والدتُگ بـ مصروفات تعليمگ وهي تعمل ( عاملة نظافـہٌ ) في نفس المدرســہٌ التي تدرسُ فيها أنت،،، بماذا تشعُرْ ،،؟ • • • عندما تگِون أنتَ موسوماً بـ " بشرتِگ السمراء جدّاً " وأنتَ الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگِتظّ بـ المستهزئين و السّاخرينَ جداً جداً ،، بماذا تشعُرْ،،؟ • • • عندما تنظُرُ يمنةً و يَسرةً لآترى إلّا مجمّعاتٍ سگِنيـہٌ و فلل و قصورٍ لم تطأها يوماً أنتَ ولو حتّى في أرٍض أحلآمگِ لم تفعل ،،، وعندما تعودُ بأذيال الخيبـہٌ إلى بيتگ _عفواً ،، گِوخگ_ في وقتٍ متأخّرٍ بعد طول تجوالٍ أدمى فؤادگ تُفاجأُ بـ الحقيقـہٌ التي لطالما تهرّبتَ منها،، بيتُگ لآيُقارنُ بما گِنتَ منذ برهـہٌٍ تتنزّه في التّحديق بـہٌ،،، و لسان حالگ يقول " العين بصيرة و اليد قصيرة " تودُّ لو أنّگ گِنتَ أعمى ،،، بماذـٍآ تشعُرٍ ،،؟ • • • قدحُ خمرٍ لعين ،، كم تگِرهه أفسدَ أبآگ ،، بماذا تشعُرٍ ؟ • • • عندما تنالُ منگ أشباهُ البشر في الواقع بـ سياطِ الثرثرة و الخوْضِ في عِرضِگ دون وجـہٌ حقّ ،، وحتّى هُنا في الخيال في الأحلام في الأوهام ،، هُنا في " النت " أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هُنا أيضاً فـ نالوا منگ ولم يگِتَفُوا بعد ،،، ! بماذا تشعُر،،؟ • • • عندما يُذهلُگ داعيـہٌ فذٌّ نَيِّـرٌ فگِره ،، أُعجِبتَ به أيَّما إعجاب،، و جعلتـہٌ قدوتـگ و قنديل دربگ،، تراهُ بعد أمدٍ قد ناقضَ نفسـہٌ بنفسـہٌ ،، و تحرّر من فگِره ذاك و تبنّى أفگِارَ من گِان يدعوهم إلى دينـہٌ،، بماذا تشعُرٍ ،،؟ • • • أشلاء أطفال الغد ،، ممزّقــہٌ أخترقها صاروخٌ .. أو ... أو فَجّرَتها قنبلـہٌ عنقوديــہٌ وضعها أحد جنود الإحتلآل ،، بماذا تَشعُرْ ..؟ • • • گِما أوصاگ بها الشَّرع ،، تتفاجأ بـ خيانة زوجتِگ لگ و ترى عياناً ما يُثبِتُ ذلگ ،، ( أو العگِس ) بماذا تَشعُرْ ..؟ • • • و عندما تقرأُ گِلَّ هذا الذي سبق ،، بماذا تشعُرْ ..،،، ؟ • • • تضاربٌ و تزاحُمُ مشاعـر ،، اضطراب ،، تخَلخُل ،، ارتجافُ بَدَن و ارتباگ عقل ،، هزَّاتٌ وجدانيــہٌ و مخاضٌ مُريع ينتابُ أعمَقَ العُمق في النّفس ،،...! هل يعيبُنا المظهر ،، الشّگِل ،، اللون،، اللغـہٌ ،، ؟ هل هي أقدارُنا أوّلُ من نُعلِّقُ عليـہٌ أثوابَ خيبتِنا ( شمّاعـة ) أم أنّنا سـنُعاقِبُ أنفسنا بـ أنفُسِنا و نلومُنا نحن قبلنا نحن ،،،؟ إنّ مايدعو أيّاً منَّا إلى مواجهـہٌ هذه الموجات المَهولَـةِ من صراع الوجدان بـ حتميـہٌ الواقع لـگِثير ...! و إنَّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقُّل و التّأمُّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا لـ أگِثر ..! من السهل أن نتظاهر أحياناً بـ أنّ المُقدّرات جاءت حسبَ ما تمنّيْناه و أردنا ،، ومن الأسهل أن ننطِقَ بها ( الحمدللـــہٌ ) ..!! ولگِن هل نطقتها الشِّفـاهُ برضـاً و امتنانٍ حقاً،،؟ • • • أحِبَّتيے ،، قد يگِون مبهماً جوهرُ هذا الطّرح .. ولگِنّي سـأستعينُ بـ عقولگِم هُنا ،، و سـ أُناجِيے بما قد يبدو للبعض طلاسمَ و تخاريف سـ أُناجيے القلوبَ فيگِم ،، تلگ التي شعرتْ ولو بـ شيءٍ 1 فقط مما ذُگِرْ ،، ( مٌوـٍآقفْ هٌزٍتْ ـٍآلوجٌدآنْ ... !! ) فقط هي دعوةٌ لـ تأمُّل المشاعر التي قد تنتابُنا دون وعيٍّے منّا أو لـ تأمُّل أقوالنا التي قد تصدُرُ منّا لآ إرادياً أحياناً رُبّما ،، ! و سؤالــيے،، في الحقيقـہٌ ليس من سؤالٍ هُنالگ ،، فـ السؤالُ لگِم/منگِم إن أردتُم گِما و أنّ الجواب لگِم/منگِم أيضاً ،، مودتـے ممـــــآ راق لي.. ![]() ************ |
التعديل الأخير تم بواسطة شوكلاتة ; 05-09-2011 الساعة 11:03 PM
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|