![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قال تعالى: "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد". قال رسول الله ((ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)). روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: " أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وأبكِ على خطيئتك". والغيبة عذابها شديد، وعقابها أليم يوم القيامة، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لما عُرِجَ بي (أي في رحلة الإسراء) مررتُ بقوم لهم أظفار من نحاس يخْمِشُون (يجرحون) وجوههم وصدورهم، فقلت: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) [أبوداود]. والسبب الرئيسي للغيبة والنميمة هو الحسد وذكر المسلم بما يكره فالحاسد متذمر ومعترض على رزق الله له ولغيره ويأكل بعضه بعضاً وينحرق ويتضايق اما المحسود لا يبالي بشي ، فلوا اشغل هذا الحاسد نفسه بالعمل والجد لكي يصل الى ما وصل له المحسود لكان خيرا له ، فطوبى لمن أراح وإستراح وإنشغل بعيوبة وأصلح من شأنه , فوالله لو تفكّر كل منّا في شأنه وعلاقته مع ربّه لعرف أنّه أولى بالإهتمام ولأصلح من شأنه بدلا من انشغاله بالاخرين وملاحقتهم والاصرار على معرفة كل شؤونهم والتقليل من شانهم . قال الشافعي: احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغــك إنه ثعبان كم في المقابر قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقــران لا تنسوني من صالح دعواتكم وأعاذنا الله واياكم من هذه الافة |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|