06-27-2011, 05:13 PM | #1 |
|
لماذ نقلد الغرب
على الرغم من إختلاف الدين و القيم والعادات والتقاليد بيننا وبين تلك الشعوب الغربية ألا إنهم قد يتفوقون علينا في أمور نحن نتجاهلها ويصبحون بذلك في قمة الإدراك والوعي ، من ناحية النظام والإلتزام فانحن قد تأخذنا وتأسرنا تلك التقاليد العمياء من الطبقات الغربية التي نرى إنها في قمة الصواب والوعي , ولكن هل تلك التقاليد التي نقتبسها هي عين العقل ؟؟ قد يكون تقليدنا في أمور تافهه ليس لها أي معنى أساساً ، من ناحية الموضات والصرخات والأستايلات التي أصبحت شبابنا وفتياتنا بتقليدها والإقتداء بها على أن تلك هي الموضة المطلوبة والتطور العصري والحضاري .. ولكن تعالو معي نظر إلى بعض الأمور الإجابية لديهم ولأسف لا نقتبسها ونقوم بالعمل بها ولو الشي اليسير منها على سبيل المثال : النوم مبكراً للإستيقاظ في الصباح بكل نشاط وحيوية لمباشرة أعمالهم ، بمعنى ليس هناك مايسمى ب " السهر " بالكثير الساعة العاشرة تكاد تكون طرقاتهم ومحلاتهم مغلقة نوعاً ما ، فهم يباشرون أعمالهم بجدية وكلهم نشاط وحيوية ،، وكذلك لانسى تعاملهم مع الآخرين في غاية الإحترام والتقدير فاتراهم يقابلونك بإبتسامة مشرقة في أي مكان كان عند الإشارات عند الطرقات وفي الأسواق والمجمعات...وآلخ وأيضاً هناك تراهم يمارسون الرياضة منذ الصباح المشرق (شباب وشيوخ وحتى أطفال ونساء ) والأمر الذي شد إنتباهي كثيراً رجل في غاية المستوى من العلم والفكر وإمتلاكه بتلك الشهادات العليا " الدكتوراه " يذهبُ بالدراجة ( السيكل ) إلى مقر عمله في الجامعة تاركاً تلك السيارة الآخر موديل واقفة على باب بيتهِ !!! وحين تم سؤاله , لماذا؟؟ أجاب بتلك الجملة ( لتنشيط الدورة الدموية ) ،،، إذاً لماذاحين نقوم بالتقليد نأخذ بتلك الأمور السلبية ونطبقها على أنفسنا ومجتمعنا ؟؟ لماذا لا نظر إلى الإجابيات والأشياء المفيدة لنتعلم منها ولو القليل واليسير ؟ أم نظرنا نحن العرب الشرقين نظر أعمى يغطي على أعيننا بتلك الغشاوه السوداء نظر إلى سلبياتهم ونقلدها تاركين وراءنا الإجابيات والأمور النافعة ،،، لفت إنتباهي لنقطة ما حين تصفحي على شبكة الأنترنت ألا وهي : شاب يتساءل وينشد الشباب والفتيات بقوله هذه العبارة التساؤليه ( لماذا الغرب لا يقلدوننا في أمورنا ؟لماذانحن العرب فقط من نقلدهم ؟ ) اترك لكم الاجابه موضوع عجبني ونقلته |
|
06-30-2011, 10:54 AM | #2 | ||
|
رد: لماذ نقلد الغرب
أخي الكريم: إعلامي شبكة الريث لقد أتيت على موضوع كما يقال ذو شجون فمعظم الشباب تنازل الكثير عن موروثاتنا العريقة الأصيلة من القيم و العادات و التقاليد واخذ يلهث وراء العادات و الأفكار ذات الطابع الغربي بمعنى آخر أنهم لا يقتبسون الأفكار و العادات الغربية بل يقلدونها بكل تفاصيلها بكل ما تحويه من شوائب و عيوب دون النظر إلى مدى صلاحيتها للتطبيق في أوساطنا المحسوبة أنها محافظة،، وقد يبررون تلك الأفعال بأنه التغيير المتلاحق الذي يطرأ علينا في هذا الزمان والأحداث وضرورة مسايرة هذا التغيير، بل ذهبوا لأكثر من ذلك فمثلا رقصات الروك والراب والماكارينا رقصات معظم الشباب يقومون بها ومعظمهم لا يعلم أن هذه الرقصات هي عبارة عن طقوس يقوم بها ما يسمون أنفسهم بالإيمو (emo) وعبدة الشياطين والعياذ بالله،، ومن طقوس الـ (emo) وعبدة الشيطان أيضا ما يقوم به بعض الفتيات من طريقة وضع الماكياج على وجوههم فالروج الأسود والجفن الأسود ورسم طوق حول العنق والذراعين هي عبارة عن مراتب أو مقامات يستخدمونها ليعرفوا أن هذه الفتاة الى أي درجة وصلت في طقوس هذه الديانة،، إلا اني لازلت اقول بأن ليس كل ما يأتي من الغرب سيئ بل السيئ هو إختيارنا لما هو غث وردئ من باب التقليد الأعمي ومسايرة العصر والعولمة كما يدعي هؤلاء المقلدون دون معرفة مسبقة بما يفعلونه أو ماذا يعني ذلك،،، نسأل الله الهداية لنا ولشبابنا ولجميع المسلمين كافة ولازال الخير فينا وفي شبابنا ان شاء الله ،،، وتقبل مني المرور والتحية والعذر عن الإطالة ،،تحياتي أنا زمان الصمت،،، |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|