العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات
عابرسبيل من فيفاء جارة القمر : هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهناً


حسن الظن راحت القلب

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2011, 07:49 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 235
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 06-15-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 1,560 [ + ]
 التقييم :  819567420
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حسن الظن راحت القلب



بــــســـم الله الــــرحــمن الرحــــيـــم

الســـلـآم عـــلـيــكـم ورحـــمة الله وبـــركــآته










قال تعالى :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا


أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
"



إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها على أسس الريبة وسوء النية


وتعديد الاستنتاجات لتأكيد هذا الإسقاط .. له من المفاسد القلبية والاجتماعية والنفسية مالا يعد فى حصره ..


فهو أمر معلوم للجميع يغضب الله .. ويفقد به الإنسان الصفاء .. وينشغل تفكيره


بتقصير الآخرين ومحاولة إثبات هذا التقصير


او هذا الخلل .. مع إننا غير مكلفين بذلك


فديننا يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائر الناس


ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‏ ‏إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا ‏


‏تجسسوا ‏ ‏ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا ‏ ‏تدابروا ‏ ‏وكونوا عباد الله إخوانا
"



فلو سألنا أنفسنا ماذا بعد .. ماذا استفدت ..


هل تُحب ان يعاملك الناس كذلك؟


لماذا نسعى لقطع حبال المودة بين الناس ..


لماذا نؤجج المشاعر على الغير ..لماذا ؟


فليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر


المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد .



وهناك اسباب معينه على حسن الظن منها :



الدعاء



فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا




إنزال النفس منزلة الغير



فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان


الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: لوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً/النور:12



حمل الكلام على أحسن المحامل



هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:


"لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً"



وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله


ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير




فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير




التماس الأعذار للآخرين





فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين


الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً



وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب



عدم الإكثار من اللوم لإخوانك


تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم




تجنب الحكم على النيات



وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ




استحضار آفات سوء الظن



فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب


الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل


صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله


عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]


.وأنكر سبحانه على اليهود: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].


ولايخفاكم ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين


والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع


الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. ومجاهدة النفس لحملها على ذلك ..




رزقنا و اياكم قلبا سليما ..



عـــــوآقـــب ســــوء الظـــــــن



وقال النبي -صلى الله عليه وسلم


[ إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ]


وفي الحديث


[ صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل


الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع


الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن


أعظم حرمة عند الله منك ]


وسوء الظن بالمسلم يدعو إلى الخوف وتوجس الشر منه


وبالتالي التجسس والتحسس، وما يترتب على ذلك من التقاطع والتدابر وفساد القلوب


وكلها أخلاق ذميمة نهى عنها الشارع الحكيم


وطيب القلوب وسلامة الصدور وستر العيوب وتجاهلها والتغافل عنها من شيم فضلاء المسلمين مع إخوانهم.


قال الغزالي في الإحياء


فكما يجب عليك السكوت بلسانك عن مساوئ أخيك يجب عليك السكوت بقلبك وذلك بترك إساءة الظن به


فسوء الظن غيبة بالقلب ولا تحمل فعله على وجه فاسد ما أمكنك أن تحمله على وجه حسن، وتحمل ما تشاهده من سيئ على سهو أو نسيان


ويجب أن يعلم أنه لا منافاة بين كون الشخص يأخذ الاحتياطات اللازمة لأمنه


وبين كونه حسن الظن بالناس، فحسن الظن بهم لا يعني أن تفرط في نفسك أو مالك وهذا منهج السلف


الصالح رضوان الله عليهم




نمـــلة تلتمس العذر للانســـان ...!!!


تأملوا معي يرحمكم الله حال هذه النملة، وقد يظن أكثرنا أنها حشرة صغيرة

لا تملك من القوة والعقل ما يمتلكه الإنسان !


انظروا لحسن أدبها ورجاحة عقلها وحسن ظنها ! ....كل هذا وهي ؟؟ (( نملة )) !!


بينما نجد هذه الصفة
(( التماس العذر للآخرين ))
في بني الإنسان تعدم عند البعض أحياناً !!


تأملوا ماذا قالت لما رأت نبي الله تعالى سليمان عليه السلام وجنوده !

قال تعالى : {حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون }



قالت : (( وهم لايشعرون ))


يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن ) ص603


عرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه ، واعتذرت عنهم، أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور فسمع سليمان عليه السلام قولها وفهمه { فتبسم ضاحكاً من قولها } إعجاباً منه بفصاحتها ونصحها وحسن تعبيرها . انتهى .


فهي بقولها (( وهم لايشعرون ))

التمست لبني الإنسان عذراً , لتحطيمه لها , لدقة حجمها , واستحالة رؤيتها في حال

انشغاله عنها بما هو أعظم !

بينما نرى بني البشر اليوم !

لا يلتمس لأخيه المسلم عذراً , ويتسلط عليه بإساءة الظنون , والتدخل

في نوايا لم يؤمر بها بها !

والسعي خلف الظن السيئ وتحريش الشيطان !


كما قال صلى الله عيه وسلم : { إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب
ولكن في التحريش بينهم }


فأين نحن اليوم عن هذا المعنى { لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } أصبح التماس العذر اليوم عند البعض أمراً محال!

فالبعض لايحسن إلا إساءة الظن بالآخرين !


وكل الأسف أن يكون هذا التصرف ممن قد أحسنت ظنك فيهم , وحسبتهم من عداد أهل الخير
الذين لايغفلون عن هذه الجوانب ..!

عن أبي قلابة أنه قال : ( إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً
فقل : لعل له عذراً لا أعلمه )

فيا اخواتى : ما أجمل أن يكون شعارنا حسن الظن بالآخرين , وامتثال هدي خير المرسلين, وصفاء السريرة على الإخوان , والبعد عن كل ما يمليه الشيطان , والتماس العذر لأخينا الإنسان رضىً للرحمن ..

فقد أرادنا الله تعالى إخوة متحابين , غير متشاحنين ولا متباغضين ..

فحري بنا أن لا نجعل غير المسلمين يفوقوننا بهذه الصفات , ونحن أهلها وأصحابها ..


والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به ...




****









مـــنـــقــــولـ "دعــــوآتــكم القــلــبــيــه بــآلــتوفـــيـــق


 
 توقيع : مجموعة انسان




رد مع اقتباس
قديم 06-27-2011, 08:47 PM   #2


الصورة الرمزية زمان الصمت
زمان الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1407
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 02-12-2012 (10:23 PM)
 المشاركات : 2,918 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حسن الظن راحت القلب



اقتباس :

إن الانشغال بتفسير التصرفات الشخصية للناس .. وإسقاطها على أسس الريبة وسوء النية

والله يا خوي مجموعة انسان كثر من سوء الظن والفهم الخاطئ هذه الأيام نسأل الله السلامة وفي اعتاقدي اصبحت ظاهرة وليست حالة عابرة على شان نقول فترة وتعدي حتى ان بعض البشر يعتبرونها نوع من انواع الذكاء الإجتماعي والنباهه والتندر بأعراض الناس من خلال أحاديث المجالس صار هو السائد بل واصبحوا الناس يمتدحون بعض الذين يلوكون الأعراض ويصفونهم بالفكاهيين وكأنهم لم يقروء قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ "
ولا نقول إلا لاحول ولاقوة إلا بالله ،، نسأل الله الهداية للجميع ،، يعطيك العافية على الطرح القيّم والمفيد،، تقبل مني المرور المتواضع والتحية،،،
زمان الصمت،،،



 
التعديل الأخير تم بواسطة زمان الصمت ; 06-27-2011 الساعة 10:07 PM سبب آخر: تكبير الخط...

رد مع اقتباس
قديم 06-27-2011, 09:15 PM   #3


الصورة الرمزية أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ
أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 11-22-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 17,074 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حسن الظن راحت القلب



جزاك الله كل خير


 

رد مع اقتباس
قديم 06-27-2011, 09:56 PM   #4


الصورة الرمزية احساس
احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1412
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 21,842 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حسن الظن راحت القلب



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : احساس




رد مع اقتباس
قديم 06-30-2011, 03:41 AM   #5


الصورة الرمزية ابوعبدالرحمن
ابوعبدالرحمن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 348
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 11-15-2014 (09:52 PM)
 المشاركات : 11,357 [ + ]
 التقييم :  652508925
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: حسن الظن راحت القلب




اخي/مجموعة انسان
الله يعطيك العافيه على هذا الطرح
الرائع الجميل موضوع مفيد وقيم
بوركت جهودك وجعل ذلك في
موازين حسناتك سلمت الايادي وسلم
نبض قلبك اختيار موفق ونقل راقي

تقبل شكري وتقديري
لك خالص ودي وحبي




 
 توقيع : ابوعبدالرحمن




هذه مدونة[{ أبوعبدالرحمن }]


رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com