07-06-2011, 01:34 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1412
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
21,842 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ
|
|
|
|
.. ~
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
نَجِدُ عُشَّاقًا هَائِمُونَ عِشْقًا و لَذَّةً و غَرَامـ ..
نَرَىْ بَقَايَا قُصَاصَاتِ نَثْرٍ لَيْسَ بِهَا حُزْنْ و لا آلامـْ ..
نَجِدُ بَلابِلاً تُغَرِّدُ مُحَلِّقَةً فِيْ سَمَاءِ الأَحْلامِـ ..
نَجْمَعُ بَاقَاتِ وَرْدٍ و أُورْكِيدْيَا و لا نُحْصِيهَا عَدَدًا ولا أَرْقَامـ ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
تَرَعْرَعَتْ مَشَاعِرُ الوَلَّه فِيْ حَدَائِقِ النَّرْجِسِ والأُقْحُوَانِ ..
تَجَسَّدَتْ الأَحَاسِيسُ فِيْ دَوَاخِلِنَا و لَمـْ تَخْتَلِفْ عَلَى مَرِّ الأَزْمَانْ ..
سَطَعَتْ شَمْسُ فَجْرٍ جَدِيدٍ مُفْعَمـ بـِ الشَّوْقِ والحَنَانْ ..
رُسِمَتْ لَوْحَاتِ زِينَتُهَا قُلُوبًا قَدْ رُسِمَتْ بـِ رِيشَةِ فَنَّانْ ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
فَتَاةٌ نَاعِمَةٌ أَحَبَّتْ بـِ جُنُونٍ ذَاكَ اِبْنُ الجَار ..
فَتَاةٌ ذَكِيَّةٌ و شَابٌ جَاهٌ و وقَار ..
رَمَقَتْهُ بـِ حَنَانِهَا و أَضَاعَتْ مِنْ حَيَاتِهِ لَحْظَاتِ اِنْكِسَارْ ..
صَارَحَتْهُ بـِ حُبِّهَا و سَأَلَتْهُ مَتَىْ سَـ تَطْرُقَ بَابَ الدَّار ؟؟..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
مَعْشُوقٌ و مَعْشُوقَتِهِ يَتَبَادَلانِ النَّظَرَاتِ ..
ومَحْبُوبٌ و مَحْبُوبَتِهِ يَرْتَشِفَانْ القُبُلاتِ ..
وحَالِمـٌ و حَالِمَةٌ يَعْشِقَانِ السَّهَرَاتِ ..
وهَائِمـٌ و هَائِمَةٌ قَدْ مَلاَّ مِنَ الزَّفَرَاتِ ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
اِخْتَلَفَتْ المَعَانِيْ والمُفْرَدَاتِ ولَمـْ تَخْتَلِفْ الآرَاء..
تَنَاثَرَتْ الحُرُوفُ لَوْعَةً فَـ اِتَّفَقَ مَعَهَا الأُدَبَاءْ ..
تَوَاجَدَ مُرَاهِقُونَ و مُرَاهِقَاتٍ قَدْ فَرُّوا مِنْ دُرُوسِ الكِيمْيَاءْ والفِيزْيَاءْ ..
تَوَاجَدَ فِتْيَةٌ و فَتَيَات وقَدْ اِخْتَلَفَتْ الأَسْمَاءْ ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
لَمـْ أَرَىْ مِثْلَ تِلْكَ الجِينَاتِ البَشَرِيَّة ..
عُيُونٌ خَضْرَاءْ بَلْ زَرْقَاءْ بَلْ عَسَلِيَّة ..
اِبْتِسَامَاتُ أُمَرَاءِ العِشْقِ فِيْ مَمْلَكَتِيْ النَّثْرِيَّة ..
حَوَّلُوهَا مِنْ مَخْطُوطَاتٍ إِلَىْ أَرْوِقَةِ حُبٍّ أَبَدِيَّة ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
فُتِحَتْ جَمِيعُ مَدَاخِلِ القُصُورِ وفُتِحَتْ الأَبْوَابْ ..
تَجَمَّعَ فِيْ حَدَائِقِهَا آلافَ العُشَّاقِ بَلْ مَلاَيِينَ الأَحْبَابْ ..
تَوَافَدَ الشُّيَوخُ و الكُهُول عَاشِقِينَ ولَيْسَ فَقَطْ الشَّبَابْ ..
اِخْتَلَفَتْ أَعْمَارُهُمـْ واِتَّفَقَتْ الأَسْبَابْ ..
فِيْ رِوَاقِ الحُبِّ ..
كُنْتُ أَجْلِسُ وَحِيدًا مُتَأَمِّلاً فِيْ البَشَرْ ..
أَنْتَظِرُ مَحْبُوبَةً قَدْ أَرْهَقَهَا الهَجْرْ ..
ولَمـْ تَعْلَمْـ بـِ أَنِّيْ مَلَلْتُ مِنَ السَّفَرْ ..
جَلَسْتُ أَقْطِفُ أَوْرَاقَ الشَّجَرْ ..
أَعُدُّ بِهَا لَحَظَاتِ الدَّهْرْ ..
جَلَسْتُ مُنْذُ غُرُوبِ الشَّمْسِ ولَمـْ أَفِقْ إِلاَّ بَعْدَ غِيَابِ القَمَرْ ..
فَـ مَا أَجْمَلَ العِشْقَ و الحَنِينِ فِيْ لَحَظَاتِ السَّمَر..
تَسَاقَطَتْ أَشْوَاقِيْ كَـ حَبَّاتٍ مِنْ مَطَرْ ..
و مَرَّتْ لَيَالِيْ و مَرَّ العُمُرْ ..
فَ هَلْ سَـ تَأْتِيْ لِـ عِنَاقِيْ و أَنْثُرَ دُرَرَ الدُّرَرْ؟؟
أَمْـ أَرْحَلَ إِلَىْ رِوَاقِ الأَحْزَانِ وأَرْتَشِفُ كَأْسَ الأَلَمـِ بَاقِيْ الدَّهَرْ ؟! |
|
|
|
|
|
|
|