تجنب ثمانية أخطاء تحصل على سفر وإجازة ممتعة .

عندما نسافر فإننا نخوض تجربة جديدة ونتعرف على الكثير من عادات وتقاليد لشعوب لم نكن نعرفها من قبل.
كل منا يحلم بسفر يريح فيه أعصابه ويتخلص من تراكمات سنة كاملة من العمل والإرهاق.
ولكن علينا أن نتذكر أن الكثير من الناس تتحول عطلاتهم إلى مأساة وكثير منهم يعودون من عطلاتهم
وقد حملوا هموماً إضافية بدلاً من أن يكونوا قد عادوا إلى أوطانهم وهم مفعمين بالنشاط والحيوية.
لكي نحصل على إجازة رائعة يجب أن نتجنب الثمانية نقاط التالية.

وزع المهام على المرافقين لك ولا تحمل هم كل شيء ولا تقم بكافة الأعمال،
وإلا فستتحول أنت إلى موظف لدى الاخرين وسيستمتعون هم بمفردهم بالرحلة.

إذا لم يعجبك شيء من عادات أهل البلاد التي تقوم بزيارتها فلا داعي لتخبرهم بذلك.
تذكر أنك على أرضهم وهناك شعوب كثيرة تكون لها ردود فعل عنيفة على انتقاد الأجنبي أو السائح لهم.

يعتبر السكن في فنادق رخيصة الثمن من اجل التوفير فكرة غير جيدة، يمكنك التوفير في الانشطة وطريقة التنقل
و الوجبات لكن لا توفر في السكن والراحة خصوصاً عندما تعود من يوم شاق و تجد أن الفندق
لا يحقق لك الراحة التي تحتاجها بعد تعب يوم طويل.

حاول قدر المستطاع أن تنوع مصادر تمويل رحلتك فليكن لديك بطاقتين ائتمانية و بطاقتين
atm ومبلغ مالي نقدي، ولتكن موزعه جزء منها معك وجزء في أمانات الفندق والهدف من هذا
التنويع في مصادر التمويل هو حتى لا يأتي وقت تفقد كل ما معك فتقع في ورطة كبيرة ولا تعرف حتى كيف تعود إلى بلدك.

“من يريد أن يسافر سعيداً عليه أن يسافر خفيفاً” وهذه مقوله لأنطوان دو سانت اكزوبري –
حاول ان تخفف من أمتعتك إلى أقصى حد لتتفرغ للتجول بحرية في البلد الذي ستقصده.

“لا تذهب في رحلة مطلقاً مع شخص لا تحبه” وهذه مقولة لأرنست همنجواي –
إن الصديق الذي لا يتفق معك في أفكارك ولا يمارس هواياتك او يشاركك فيها وليس بحليما،
قد يتحول من رفيق سفر إلى عدو (مجازا)، فيصعب عليكما الاتفاق في أي امر مهما كان حجم أهميته.

لا تصحب في السفر غنياً؛ فإنك لن تستطيع أن تجاريه في حجم نفقاته.

المثل العربي الشهير يقول: “يا غريب كن أديب” تذكر أنك لست في بلدك.

وختاماً اتمنى لكم سفراً سعيداً
وقضاء امتع واسعد واروع الأوقات في عطلاتكم الصيفية
واتمنى لكم ان تجدون ما ينفع لكم بهذا الموضوع خلال سفرياتكم

اخوكم |عابرسبيل|