08-01-2011, 05:39 AM | #1 |
|
نمنا فهل نامت ذنوبنا,,,,,,وإذا متنا فأين ذنوبنا؟؟؟؟
نام وذنوبه لم تنم ومات وذنوبه عاشت نام وذنوبه لم تنم!! ناس ماتوا .. وما زالت الآثام تأتيهم!!!! فأحذر إن تكون واحد منهم !من العنوان يتبين هول الأمر وخطره .. إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا..ولكن ما زالت سيئات تأتيهم في ألقبورهم !فلا اله إلا الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!! طوبي لمن مات فماتت معه ذنوبه!ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفق على نفسي وعليكم ! حيث رأيت الكثير من الشباب والفتيات لا يتقون الله –تعالى – في أفعالهم ولا في مشاركاتهم ! غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم .. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !فاحذروا السيئات الجارية.. قال النبي -صلى الله عليه وسلم – من دعا إلى هدى, كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ,ومن دعا إلى ضلالة , كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا! تأملوا هذا الحديث.. واعرض إعمالك على هذا الحديث فهل أنت داع إلى الهدى؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !قد تكون نائما أو ماشياََ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئات !لأنك ساهمت في نشر المعاصي!!! قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة.. وقد تكون أرسل بلوتوثا يحتوي على لقطات مخلة؟؟ وانأ أقول لك فضلا انتظر!! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نهار!أنت تظن إن الأمر هين ولكنه عند الله عظيم!! تخيل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلا في مجموعة بريدية أو في منتدى! ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها!! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثم عن كل شخص سمعها !تخيل؟؟ أو نشر النكت الفاضحة المخلة أو التي فيها استهزاء بالدين فما بالك بنشر مقطع فاضح؟؟ أنها من اخطر الأمور..كيف تقوم بنشر المحرمات!.. وتريد إن تشارك الناس في الإثم! دون خوف من الله او الخوف من عقابه!!أنها قسوة القلب والغفلة عن الدين, والبعد عن القران والسنة,فكيف بالله تريد إن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجانا بسبب انك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا اله إلا الله. لنقرب المعنى أكثر تخيل لو كنت موظفا..وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أيا كانت).. فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية ,فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرمات؟؟ تخيل لو كنت طالبا..في المدرسة أو الجامعة..وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أيا كانت.. فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات؟ فكيف بالأمر الأعظمْ وذلك بكسب آثام الغير ربّما نشر هذه المحرمات؟فكيف بالأمر الأعظم وذلك بكسب آثام الغير ربما كل ساعة!!!ربما كل دقيقة!أو كل ثانية!!لأنك تنشر بدون تفكر! إنه نداء !!لكل الشباب والفتيات!! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثام أو البدع والصور فضلا..تأملوا حديث النبي-صلى الله عليه وسلم – من دعا إلى هدى, كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ,ومن دعا إلى ضلالة , كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئا! وغيروا اتجاه سيركم..وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر!!ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر!! واحذروا السيئات الجارية من نشر موقع أو نقل ذنوب ...! ِِتحياتيـــــ لكـــــــــمِِِ |
|
08-01-2011, 02:34 PM | #2 |
|
رد: نمنا فهل نامت ذنوبنا,,,,,,وإذا متنا فأين ذنوبنا؟؟؟؟
أبو ماجد
بارك الله فيك ونفعنا وإياك بما كتبت يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ... الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم: القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا. القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف: الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات. الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته. الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته. إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ... كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ... وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً ... وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ... ( صيد الفوائد ) |
إن الذكرياتِ -هنا- ستبقى *** مع الأيام دوماً فى بقاءِ نعم فالذكـــرياتِ هنا ستبقى *** ولوصرنا غداً رهن الفناءِ لأن الـذكـــريات تُعـــدُّ عمـرا *** لنا هو قد يعيش بلا انتهاءِ
|
08-01-2011, 06:30 PM | #3 |
|
رد: نمنا فهل نامت ذنوبنا,,,,,,وإذا متنا فأين ذنوبنا؟؟؟؟
|
|
08-01-2011, 09:23 PM | #5 |
|
رد: نمنا فهل نامت ذنوبنا,,,,,,وإذا متنا فأين ذنوبنا؟؟؟؟
ابوماجد اشكرك اخوي على روعة ماطرحته موضوع قيم جزاك الله كل خير لاعدمناك فبارك الله في جهودك ودمت بهذا الابداع والتميز وبانتظارجديدك القادم وعساك على القوه والله يعطيك العافيه |
|
08-01-2011, 09:58 PM | #6 |
|
رد: نمنا فهل نامت ذنوبنا,,,,,,وإذا متنا فأين ذنوبنا؟؟؟؟
جزاك الله خير
يعطيييييك الـف عـآآفيييييهه .. ودي لك |
<IFRAME height=250 src="http://im20.gulfup.com/2012-05-23/1337728630772.swf" width=600 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></IFRAME>
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|