08-08-2011, 09:37 PM | #1 |
|
الشمس تقطن في عيوننا
الشمس تقطن في عيوننا
كآبة..ملل ووجوه متجهمة الكل كل الوجوه كئيبة وكأن البسمة الصافية تغط في نوم عميق والكل يبحث عن الشمس الكل يسال اين الشمس ؟؟!! وتشرق الشمس من جديد ..تمدشعاعها يدا تصافح بها الشوارع والمنازل .. تشرق الشمس نور تلون به الاثير بعد ظلام اكيد لم يستطيع القمر بقوته تغيره نفتح العيون على محور مصابيح مضيئة ويبقى هناك شئ مابالداخل ..! اشرقت الشمس ولازال داخلنا يتشح الظلام لازالت الحلقة مفقودة بين الاحساس بالضياء وبين ضياعنا عبر طريق موحش في الاعماق ونسال ؟؟ اين شمس الروح اين تختبئ ؟؟؟ اين شمس النفس واين شمس الاعماق ؟ تبحث طويلا ودائمافكل منايبتسم للضياء وكل منا يرنو الى راحة الروح ونتامل عيوننا ... اين ولى منها النور هذه العيون التي انعم الله بها علينا ... ترى هل تختبئ خلفها ؟؟؟ لابل هذه العيون هي شمسنا التي يشرق منها الشعاع الذي يفيض حتى يكسو ملامحنا اشراقه ... الشمس التي ينبع منها خيوط ضوء كل يخيط يحمل شعاع له معنى .. هناك شعاع الحب وهناك شعاع الصدق وهناك شعاع القناعة والرضا وهناك شعاع العطاء ... العطاء هذه الكلمة باحرفها البسيطة هي شمس الروح لو ندري ... هذه الكلمة بحد ذاتها هي طبيب نفسي بلمس موضع الملل في حياتنا ليجذبه خارج احساسنا ويلقي به بعيدا عن حدود الشعور .... العطاء هو عملية غسيل واستئصال لمرض سرطاني يصيب الروح فتعجز جميع الاطباء عن استئصاله وعطائنا وحده هو المشرط الطاهر النقي الذي يستطيع ذلك العطاء هو الشمس التي لايعقبها ليل او ظلام ... مع العطاء تسمو الروح الى اقصى درجات السعادة ... تطير باجنحة راحة الضمير تتكبد سماء حياتنا وكأنها ملاك تترفع بطيرانها عن شعور البشر ... زرع الابتسامة على شفاء طفل جافة تقوم بعملية تنظيم لضربات القلب فتجعلها تنتظم وتقوى تقديم المساعدة لمحتاج هي شعاع يسلط حرارته على اعيننا ليصهر جمود النظرة فيحولها الى سائل رقيق يغسلها فيعود لها بريقها من جديد.. سترنا على عيوب الغير هي عملية كفيلة بحماية جهاز المناعة في جسدنا لنقف في قوة التحدي امام اي مرض نفسي وامام اخطائنا لايمائنا بان الله معنا وبانه ستار العيوب فينهار مبنى الخوف ويصبح ركاما خلف ايامنا ابتسامة في وجه ضعيف كفيلة باهداء ضميرنا ضحكة واحدة ليرتاح بعدها ايام وايام ... حضن ام حانية هوشمس يمنح الدفء لكل طفل فيمنع عنه رجفة المرض ويمنحه الامان ... كلمة طيبة في اذن عاجز تشعره بالشبع النفسي ... تواضعنا امام ظروف الغير وسادة وثيرة ننام عليها لتقف جميع ادوية القلق في حيرة من امرها ... برالوالدين وتذللناوانحنائنا امام رضائهم هي عملية تنويم مغناطيسي تمحو ىثار عقدنا في الطفولة والكبر.... رضا الله في الوالدين هو وحده الدائرة الكهربائية المغلقة التي بفقدانها لاتتم اية عملية انارة في ايامنا .... هوالتور الكافي الذي يلفنا بسحرالراحة والسعادة هو العصا السحرية التي تلمس كل طريق حجري امامنا فتحوله الى روابي خضراء تطرح ثمارا حتما سياتي يوما نجنيها العصا السحرية التي تتحقق بواستطها احلامنا وتتفتح بهاجميع الابواب الموصدة امام ساحة الرؤيا ... هوبئرنفط ثري بقلب الثرى في بر احتياجاتناالى ألماس وذهب هواكبر وديعة حلال في بنك حسناتنا مضمونة الارباح هوكرت ضمان للسعادة غير محدد الاجل في الدنيا والآخرة هو علاج للروح والنفس يقف شامخا امام جميع ادوية الكآبة والملل يبعدنا بيدي العطاء بكل ثقة ... مع العطاء هناك علاج خفي للروح لااستطيع وصفه بدقة لانه يحمل مع كل شعاع لون وفرحة العطاء سحابة تعلوبناوتنشلنا من بين يدي كآبتنا بسرعة الريح وتطير بنا الى اعلى درجات الراحة لتصل سحابة الشعور فتصدم بها فتحدث هذه الاصطدامة برق منير يضئ النفس والنظرة ... يضئ لنا الطرقات المظلمة يخرجنا من سجن افكارنا الى حياة يكسوها شعاع الشمس الحق بانارة ربانية فتذوب بحرارته عقدنا لتتضح لنا الرؤيا فنحمد الله ونشكره على نعمة العيون والنظر التي بواسطة نورها نستطيع تسليط الضوء على مواضع الضعف في حياة غيرنا لتمنحنا فرصة العطاء ولو بنظرة لثقتنا بان الشمس تشرق من عيوننا .... تحياااااتي ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|