-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

بسم الله الرحمن الرحيم

يزداد شعور الانسان بالمراره كلما تضاعف احساسه بجحود الاخرين لما يقدم ويضحي من اجلهم:

وتموت في ذاته كل الدفوعات الطموحه قبل ان تحقق كلما هي قادرة على تحقيقه بفعل هذه المراره القاتله وتتسرب الاحلام الحلوه من ذهنه وتنسل من فؤاده الاماني ليعقبها اليأس والقنوط والشعور المتزايد بالظلم والاضطهاد كلما واجه نماذج جاحده منكرة جهوده متنجنبة عليه :

وأشير الى التزييف الحسي بقدر ما ارغب بالضروره القضاء على قضيه انتشرت في مجتمعنا اسمها الاهمال :

فلا وسائل الاعلام ولا المواطن المثقف والانسان العادي قد اعطاه بعض ما يستحقه ..ودائما ماساة الانسان لا تكاد تدرك فداحتها في حياته مهما كانت عظيمه ومهما كانت اليمة معاناته ان الشخص المعطى العظيم لا يشعر بوجوده الكبير بيننا احد الا بعد ان يذهب الى بارئه فتبكيه العيون والقلوب تحزن معا ولم يكن ليهنأ يوما في حياته بمثل هذه العواطف الرقيقه التي تعيد العجوز الى شبابه واخشى ان يستبد القنوط بكل المقتديرين في مجتمعنا الى درجه الانصراف الكلي عن الاستمرار في الطريق التي ارادته لهم القدره الالهيه وصرفتهم اليه

سأضع الموضوع أيضاً في قسم النقاش لينال حقه من الآراء والإضافات لأنه موضوع مهم والكثير يعاني منه

أن تكون شمعة تحترق حتى تنير لغيرك الطريق ثم تقابل بالجحود مسألة ليست هينة فهي تتكرر في المنزل الآباء مع الأبناء نجد صورة سيئة للنكران ، في ميدان العمل المدير مع الموظفين صورة أخرى تتكرر وبإطار آخر ، الطلاب مع المعلمين جحود ، الأشخاص ذوي القدرات والكفاءات العلمية الذين يهضم حقهم ولايجدون كلمة تشجيعية تدفعهم للمزيد من العطاء والإنتاج ، المخترعين بعد أن أمضوا شطراً من حياتهم وهم في تفكير وعمل متواصل ويأتون لنا بخلاصة فكرهم وعقليتهم المبدعة يقابلون بالجحود الأدباء والشعراء والمثقفين والكتاب فئة أخرى طالتها يد الجحود وغيرهم وهكذا يستمر مسلسل الجحود الإنسان لايريد بعمله إلا وجه الله ولكن للكلمة الطيبة دورها والتحفيز له دوره في رفع المعنويات حتى يشعر الشخص بأن لديه بركان هائل سينفجر في أي لحظة ولكن أي بركان إنه بركان متدفق بالإنجاز والنجاحات المتواصلة وتقديم المفيد والرائع في كل مجالات الحياة

مصطلح جحود بات هو الغالب في تعاملات البعض في هذا الزمان

تحياتي العطريه

</TD></TR></TBODY></TABLE>