![]() |
أقرأ وأرقا
<TABLE style="BACKGROUND-COLOR: black; WIDTH: 70%"><TBODY><TR><TD style="FILTER: "></TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE style="BACKGROUND-COLOR: black; WIDTH: 70%"><TBODY><TR><TD style="FILTER: "> هَل تُرِيْد أَن يَرْتَفِع قَدْرُك ؟ هَل أَنْت تَطْلُب الْنَّجَاح ؟ هَل تَنْشُد عَن الْسَّعَادَة ؟ هَل تَبْحَث عَن الْزِّيَادَة ؟ هَل ... وَهَل .. ؟! رِفْعَة قَدْرُك .. وَسُمُو نَفْسَك .. وتَسْنَمك الْذُّرَى ... وَصُعُودِك لِلْعَلْيَاء .. إِنَّمَا يَكُوْن بِقَدْر مَا تَضَعَه فِي قَلْبِك ! حَيْثُمَا تَهْتَم بِالْأَشْيَاء .. تَضَع نَفْسَك مَوْضِعِهَا .. فَإِن كَانَت اهْتَمَاماتِك عَالِيَة عَلَت نَفْسَك وَسَمَت هِمَّتُك .. فَلَم تَرْض بِمَا دُوْن الْثَّرَيـا .. بَل هُنَاك مِن جَاوَزَهَا ! وَمَن تَكُن الْعَلْيَاء هِمَّة نَفْسِه *** فَكُل الَّذِي يَلْقَاه فِيْهَا مُحَبَّب قَال الْنَّابِغَة الْجَعْدِي : بَلِّغْنَا الْسَّمَاء مَجْدَنَا وَجُدُوَدُنا = وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْق ذَلِك مَظْهَرَا ! فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : إِلَى أَيْن ؟ قَال : قُلْت : الْجَنَّة ! قَال : نَعَم إِن شَاء الْلَّه ( يُنْظَر تَخْرِيْجُه فِي " الْإِصَابَة " لِابْن حُجْر ) هُنَاك مَن عَرَف قَدْر نَفْسِه .. فَأَنْزَلَهَا مَنَازِلُها . وَهُنَاك مَن عَزَّت نَفَسُه عَلَيْه .. فَرَفَعَهَا يَحْدُوْهُم قَوْل الْقَائِل : قَد رَشَّحُوك لِأَمْر لَو فَطِنْت لَه فَارْبَأ بِنَفْسِك أَن تَرْعَى مَع الْهَمَل وَأَنْت أَيُّهَا الْكَرِيْم وَأَنْت أَيَّتُهَا الْكَرِيْمَة قَدْر كَل مِنْكُمَا حَيْث يَضَع نَفْسَه وَقَيِّمَة كُل امْرِئ مَا يَضَعُه فِي قَلْبِه فَالَقَلْب جَوْهَرَة .. وَالْجَوْهَرَة تُحَفِّظ عَن الْلُّصُوْص ! وَالْقَلْب إِنَاء .. وَكُل إِنَاء بِالَّذِي فِيْه يَنْضَح ! فَإِن مَلَأْت الْإِنَاء بِخَيْر طَاب أَسْفَلُه ، فَطَاب أَعْلَاه وَإِن مَلَأْتُه بِشَر خَاب أَسْفَلُه ، فَخَاب أَعْلَاه ! وَفِي الْحَدِيْث : " إِنَّمَا الْأَعْمَال كَالْوِعَاء إِذَا طَاب أَسْفَلُه طَاب أَعْلَاه وَإِذَا فَسَد أَسْفَلُه فَسَد أَعْلَاه " رَوَاه الْإِمَام أَحْمَد وَابْن مَاجَه وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي وَقَال شُعَيْب الأَرْنَؤُوط عَن إِسْنَاد أَحْمَد : إِسْنَادُه حَسَن إِن عَّزَّنَا وَمَجْدَنَا وَرَفَعَتِنا بِالْقُرْآَن الْعَظِيِم . فَإِن الْقُرْآَن يَرْفَع صَاحِبَه فِي الْدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَة رَوَى الْإِمَام مُسْلِم مِن طَرِيْق عَامِر بْن وَاثِلَة أَن نَافِع بْن عَبْد الْحَارِث لَقِي عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْه بِعُسْفَان وَكَان عُمَر يَسْتَعْمِلُه عَلَى مَكَّة فَقَال : مَن اسْتَعْمَلْت عَلَى أَهْل الْوَادِي ؟ فَقَال : ابْن أَبْزَى . قَال : وَمَن بْن أَبْزَى ؟ قَال : مَوْلَى مَن مَوَالِيْنَا ! قَال : فَاسْتَخْلَفْت عَلَيْهِم مَوْلَى ؟! قَال : إِنَّه قَارِئ لِكِتَاب الْلَّه عَز وَجَل ، وَإِنَّه عَالِم بِالْفَرَائِض . قَال عُمَر : أَمَا إِن نَبِيَّكُم صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَد قَال : إِن الْلَّه يَرْفَع بِهَذَا الْكِتَاب أَقْوَاما ، وَيَضَع بِه آُخَرِيْن . إِن مُلِئْت قَلْبُك وَوَقْتُك بِالْقُرْآَن رَفَعَك الْلَّه بِالْقُرْآَن فِي الْدُّنْيَا بِأَعْيُن الْنَّاس .. وَفِي الْآَخِرَة فِي الْدَّرَجَات الْعُلَى إِذَا أَرَاد الْنَّاس الْوُقُوْف بَيْن يَدَي الْلَّه فِي صَلَاة .. فَمَن يُقَدِّمُوْن ؟! إِنَّمَا يُقَدَّم صَاحِب الْقُرْآَن .. أَكْثَرُهُم أَخْذا لِلْقُرْآن . حَدَّث عَمْرو بْن سَلِمَة أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال لِقَوْمِه : فَإِذَا حَضَرَت الْصَّلَاة فَلْيُؤَذِّن أَحَدُكُم وَلْيَؤُمَّكُم أَكْثَرُكُم قُرْآَنا فَنَظَرُوْا فَلَم يَكُن أَحَد أَكْثَر قُرْآَنا مـنـي لِّمَا كُنْت أَتَلَقَّى مِن الْرُّكْبَان فَّقَدَّمُوْنِي بَيْن أَيْدِيَهِم وَأَنَا ابْن سِت أَو سَبْع سِنِيْن ! ... الْحَدِيْث . رَوَاه الْبُخَارِي . أَمَّا صَاحِب الْأُغْنِيَة وَالْمِزْمَار .. فَإِنَّه يُؤَخِّر نَفْسِه ! فَإِنَّه لَو قُدِّم لِلِصَّلَاة لْخُنس ! وَإِن عَلَا عَلَى خَشَبَة الْمَسْرَح إِلَا أَنَّه حَق عَلَى الْلَّه أَن يَضَعَه وَأَبَى الْلَّه إِلَا أَن يُذِل مَن عَصَاه ! وَفِي الْحَدِيْث : " حَق عَلَى الْلَّه أَن لَا يَرْتَفِع شَيْء مِن الْدُّنْيَا إِلَا وَضَعَه " رَوَاه الْبُخَارِي . قَال الْحَسَن : إِنَّهُم وَإِن هَمْلَجَت بِهِم الْبِغَال وَطَقْطَقَت بِهِم الْبَرَاذِيْن إِن ذُل الْمَعْصِيَة لَفِي قُلُوْبِهِم أَبَى الْلَّه إِلَا أَن يُذِل مَن عَصَاه وَفِي الْمُقَابِل فَإِن الْلَّه يَرْفَع أَهْل الْطَّاعَة .. وَتَعْلُو بِهِم الْرُّتَب أَبَى الْلَّه إِلَا رَفْعَه وَعُلُوَّه = وَلَيْس لِما يُعْلِيْه ذُو الْعَرْش وَاضِع ! فَإِلَى مَن رَام الْسَّعَادَة الْأَبَدِيَّة وَطَلَب الْزِّيَادَة وَالْرِّيَادَة وَأَرَاد الْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة عَلَيْك بِالْقُرْآَن .. فَإِن الْقُرْآَن لَا يَتْرُك صَاحِبِه حَتَّى يُدْخِلَه الْجَنَّة وَحَتَّى يَعْلُو بِه فِي الْدَّرَجَات الْعُلَى وَفِي الْحَدِيْث : " يُقَال لِصَاحِب الْقُرْآَن اقْرَأ وَارْتَق وَرَتِّل كَمَا كُنْت تُرَتِّل فِي الْدُّنْيَا فَإِن مَنْزِلَتَك عِنْد آَخِر آَيَة تَقْرَؤُهَا " رَوَاه الْإِمَام أَحْمَد و َأَبُو دَاوُد وَالْتِّرْمِذِي وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي وَالأَرْنَؤُوط . وَإِن مِمَّا أَحْصَاه الْعُلَمَاء أَن عَدَد أَحْرُف الْقُرْآن تَزِيْد عَلَى ثَلَاثِمِائَة أَلْف حَرْف وَقَارِئ الْقُرْآَن لَه بِكُل حَرْف حَسَنَة وَالْحَسَنَة بِعَشْر أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَة ضِعْف . قَال عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام : " مَن قَرَأ حَرْفا مِن كِتَاب الْلَّه فَلَه بِه حَسَنَة وَالْحَسَنَة بِعَشْر أَمْثَالِهَا ؛ لَا أَقُوْل " الْم " حَرْف وَلَكِن أَلِف حَرْف وَلَام حَرْف ، وَمِيْم حَرْف . رَوَاه الْتِّرْمِذِي . وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي . وَفِي الْحَدِيْث : مَّن هَم بِحَسَنَة فَلَم يَعْمَلْهَا كُتِبَت لَه حَسَنَة وَمَن هَم بِحَسَنَة فَعَمِلَهَا كُتِبَت لَه عَشْرا إِلَى سَبْعِمِائَة ضِعْف . رَوَاه الْبُخَارِي وَمُسْلِم . " كُل عَمَل ابْن آَدَم يُضَاعَف الْحَسَنَة عَشْر أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَة ضِعْف " رَوَاه الْبُخَارِي وَمُسْلِم . فَإِذَا وُفِّق الْعَبْد لِخَتْم الْقُرْآَن ، وَكَان عَمَلُه خَالِصا مَقْبُوْلَا فَإِن لَه بِكُل خَتْمَة ثَلَاثَة مَلَايِيْن حَسَنَة ، عَلَى أَضْعَاف كَثِيْرَة وَبِقِرَاءَة الْقُرْآَن تُنَال مَحَبَّة الْلَّه تَعَالَى فَفِي الْحَدِيْث : مِّن سَرَّه أَن يَعْلَم أَنَّه يُحِب الْلَّه وَرَسُوْلَه فَلْيَقْرَأ فِي الْمُصْحَف . رَوَاه الْبَيْهَقِي فِي شُعَب الْإِيْمَان وَحَسَّنَه الْأَلْبَانِي . قَال عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِي الْلَّه عَنْه : " لَو أَن قُلُوْبَنَا طَهُرَت مَا شَبِعْنَا مِن كَلَام رَبِّنَا وَإِنِّي لَأَكْرَه أَن يَأْتِي عَلَي يَوْم لَا أَنْظُر فِي الْمُصْحَف " رَوَاه الْبَيْهَقِي فِي شُعَب الْإِيْمَان . وَقَال ابْن مَسْعُوْد رَضِي الْلَّه عَنْه : " أَدِيْمُوَا الْنَّظَر فِي الْمُصْحَف ". رَوَاه الْبَيْهَقِي فِي شُعَب الْإِيْمَان . فَهَنِيْئَا لِأَهْل الْقُرْآَن ، الَّذِيْن هُم أَهْل الْلَّه وَخَاصَّتُه . وَهَنِيْئَا لِمَن عَمَر وَقْتِه بِقِرَاءَة الْقُرْآَن وَاسْتَغَل شَهْر الْقُرْآَن فَجَعَلَه عَامِرا بِقِرَاءَة الْقُرْآَن لِيَجِد فِي صَحَائِفُه يَوْم الْقِيَامَة أَمْثَال الْجِبَال مِن الْحَسَنَات عَبْد الْرَّحْمَن بْن عَبْد الْلَّه الْسُّحَيْم http://up.2sw2r.com/upfiles/ukO43779.gif |
رد: أقرأ وأرقا
جزاك الله خير
رااق لي ما طرحت لنا من ابدآآآآآآع ~ لك كل الشكر والتقدير على جمال نثررك المميزز ~ لاعدمنا جديدك المبهــر ~ احتراامي ~http://www.jar7ni.com/vb/images/smil...%5D%5B1%5D.gif |
رد: أقرأ وأرقا
طرح جميل
ورائع من انسان فيه صفات الابداع عوافي وبالتوفيق لك اخوي |
رد: أقرأ وأرقا
جزاك الله خير
|
رد: أقرأ وأرقا
الله يعطيكـ آلف آلعآفيهـ
بـ إنتظارجديدك دمتم بود http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...hlo8hbyaun.gif |
رد: أقرأ وأرقا
|
رد: أقرأ وأرقا
[TABLE1="width:80%;background-image:url('http://www.dohaup.com/up/2011-12-29/admin1504554886.gif');"] | [/TABLE1]اشكركم على هذا الموضوع الرائع كروعة حضوركم الشذي لا عدمت اشراقة إطلالتكم البهية ودي وتقديري وجنائن من الورد لجنابكم الكريم دمتم بود http://www.an-dr.com/images/itar/Ash...mages/7727.gif عابرسبيل |
رد: أقرأ وأرقا
|
رد: أقرأ وأرقا
بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع المفيد والقيم بوركت جهودك وجعل ذلك في موازين حسناتك سلمت الأيادي على هذه الطرح الراقي تقبل أجمل وأرق التحايا |
رد: أقرأ وأرقا
شــــــــــــــكرا على هـــــــــــــــذا المرور العــــــــــطر.
|
رد: أقرأ وأرقا
جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك طرح رائع وفي قمة الرووووعه دمت بخير<!-- / message --> |
رد: أقرأ وأرقا
شــــــــــــــكرا على هـــــــــــــــذا المرور العــــــــــطر.
|
رد: أقرأ وأرقا
|
الساعة الآن 08:54 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com