01-01-2012, 09:18 PM
|
#1 | ||
 
|
مَا الذِيْ سَيحدُثُ لَوْ أصبَحتَ مَطراً
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"] | [/TABLE1]يَا مُلهِمْ أغانِيْ الحَنينْ بِيْ وَ ياسيَّدُ جُلَّ نقاط جَسدِيْ ، وَ خطُوطْ يّدي وَ سيديَّ مملوءَة بكَ إيديَّ الصباحاتْ مبتُورَة الأصابِع .. إلا مِنْ ضَوءْ حُلمٍ شَفَّافْ يُوَشوِشُْ بِ هدُوءْ الكُونْ أنَّ .... : ... مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو خضَعتْ لأصابِعُنَا صهوَة غيمَة حُبلَى بِ أمنياتٍ بيضَاءْ ... ماطِرَة بِ حُبَّ ! مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أفردتُ لكَ إستدارَة عُنقِيْ ذاتَ غوَايَة لِ ترتِكبُ بها ما شئتَ مِنْ حماقَات ؟ مَا الذِيْ سَيحدُثُ لو أصبحَتَ مَطراً وَ أعَدتَ إليَّ طفولتِيْ الأولَىْ راقصةً حفَاءْ .. تحتُكَ منتشيَة بِ زهو البُكاءْ الخجُولْ جداً ذاتَ لقاءٍ أوَّلْ ! فَ هوَ يُشبِهُك تماماً ... يأتِ وَ يرحَلْ في لحظَة أقسِمُ بغيِر ذلكَ ! - لا يستأذنُ .. بُقعة أرض - وَ مختَال كَ أنتَ لا يَطرُقْ قبلَ دخُول ! مَا الذِيْ سَيحدُثُ لوْ اصبحَتْ كلَّ الأضلُع ، مرافِىءٌْ دائمَة الشِتَاءْ وَ صدرُكَ مدينَة دِفءْ تهرُبُ إليهَا كلَّ أطرافِيْ ... المكسوَّة بِ جليدُ الغِيَابْ ! مَا الذِيْ سَيحدُثُ لَو .. كنتَ في حنانُكَ أباً / وَ جمعتَ إشلائِيْ المُغتربَة . فيْ صندُوقْ قلبُكَ الواسِعُ جِداً ... لإحتوَاءْ إلاَّيْ وَ طعنتُ بِكَ تساؤلاتِيْ العَميقَة ... مِنْ قبلَ أن تُنجِبَ آهَة إجابَة ! ... مَا الذي كانَ سَيحدُثُ يَا حبيبيْ لو غنَّتكَ نَوارِسُ الفيرُوزْ على مَسامِعٌ غيرَتِيْ يومَاً : " لا يَعتبْ حدَا وَ لا يزعَل حدا ، أنَا لَحبيبيْ وَ حبيبيْ إليَّ " وَ ترادَفَ النبضُ مُتسارعاً .. عُنوَة لأن يَلثمُكَ قٌبلَة لِقَاءْ مِنْ ثُغرْ الحُلمْ .. وَ بِه تَلتصِقْ ! بِربُّكَ أقرأنِيْ كمَا كتبتُكَ وَ أخبرِنيْ ... مَالذيْ سَ يحدُثُ !  |
|
<IFRAME height=250 src="http://im20.gulfup.com/2012-05-23/1337728630772.swf" width=600 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></IFRAME>
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
