![]() |
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يُسَائِلُنِي يُسَائِلُنِي قَلَمِيْ أَرَاكِيْ لَا تَتَحُكْمّيّ بِقَبْضَتِكَ لَا تُحَسِّنِينَ لَمْلَمَةٍ الْحُرُوْفْ تَتَهَرَّبُ مَنْكِيّ تَارَةً وَتَأْتِيَنَّ غَصَبْا بِهَا تَارَةً اخْرَى فَلَا تُقّحِمِينِي ارْجوكيّ بَيْنَ ثَنَايَا أَحْرُفُكَ حَتَّىَ اكْتُبَ مَا تَنْشُرُهُ لِيَ بُرُوْدَةُ انّامِلُكِ اوْ حَرَارَتِهَا دَعِيْنِيْ انْقَلَّ لاسطّرِ عَطْشَىْ .... حَوَاسّ تَائِهَةٍ بِيَدِكَ حَوَاسّ لَمْ تَجِدْ حَتَّىَ الْيَوْمِ .... مَرْفَأِ تُسَابِقُنِي افْكارَكِ مُتَمْتِمَةً بِهَمْسٍ رَنْيَنَّكَ اسْمَعْهَا جَيِّدَا اعْتَدْتُ عَلَيْهَا حَفِظْتُهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ أَأُدُونَهَا لَّكَ هُنَا حَرْفا حَرْفا....؟ لَا تُجَاهّرِيْنِيّ بِنَظَرَاتِكَ السِّرِّيَّةِ أَرْهَقَنِيْ لَمْلَمَةٍ دُمُوْعُكِ مِنْ عَلَىَ اوْرُاقكً الْمُتَنَاثِرَةِ حُرُوْفٌ وَمَتَاهَاتِ لَيْسَ لَهَا بِدَايَةً وَلَا نِهَايَةَ الْمَ يُرهقَكِيّ حُزْنِكِ يَا سَيِّدَتِيْ يَقِيْنْا .. عَلَىَ اطْرَافِيَّ سُؤَالٌ اتْرُكِيِنِيْ ارْسَمْهُ لَكِ بَالَكَمَاتِ اتُحِبّينَ حَقّا اتَذُوَبَينَ عِشْقَا اتَتَأَلِمِينَ شَوْقَا آآآآَهِ يَا قَلَمِيْ كَمْ صَدَمَنِيَ الْسُّؤَالِ وَانْتَ مَلْجَأَ اعْتِرَافَاتِيَ الْوَحِيدَةْ لَا تُحَرِّضُنِي عَلَىَ الْوَثْبَ مِنْ سَطْرَا لِآِخَرَ لَا تَتَبَاهَىَ بِعَلَامَاتٍ اسْتِفْهامَكِ لَيْسَ لَهَا جَوَابَ عِنْدِيْ وَلَا تَتَرَاقَصُ فَوْقَ الْشَّدَّةِ وَالْسُّكُوْنِ اتْرُكْنِيْ ابْتُلِعَ الْصَّمْتِ قَبْلَ وَبَعْدَ الْسُّؤَالِ وَالِاسْتِفْهَامِ أَيّا قَلَمِيْ ارْسِمُ لِيَ خُطُوْطا مُسْتَقِيِمَةً هُنَا اسْتَنَدَ عَلَيْهَا وَهْنَا ادْرِ لِيَ طَاقَةٌ نُوْرَ ابْصَرَ بِهَا لَا تَرْتَعِشُ بِيَدِيْ تَرَفَّقْ تَمَهَّلْ لَا تَخْشَانِيّ لَنْ ارْغَمَكِ عَلَىَ حَرْفٍ وَاحِدٍ فَأَنْتَ تَعْلَمُ انّىِ احِبُّكَ اكْثَرَ مِنِّيْ رُبَّمَا الْأَنَ غَدا الْبَارِحَةَ يَعُوْدُ الْنَّبْضِ لِقَلْبِيْ مُتَسَرِّبَا لِاطْرَافِيّ فَيُشَعْرّكِ بِالْدِّفْءِ وَالْأَمَانَ مِنْ جَدِيْدٍ فَتَرْسُمُ لِيَ ازْهَارّا وَرَيَاحِيْنُ وَعَصَافِيْرُ وَطُوِّقَ يَاسَمِيْنْ وَّأُرْجُوْحَةٌ تَحْتَ الْشَّمْسِ عَلَىَ رِمَالْ الْبَحْرِ وَصّتْ الْنَّوْرَسْ يُهَدْهِدُنِي مِنْ بَعِيْدٍ وَاحَلُّمْ بّالاميرِ وَارْتَدِّيْ الْثَّلْجِ ثَوْبَا وَاغْتَسَلَ بِالْمَطَرْ عِطْرَا وَالْمُلِمِّ الْجُوْرِيْ مِنْ حدَائِقٌ فَرَحِيْ اغْزِلْ بِهِمَا تَاجا لِيَوْمَيْ وَأُمْسِيَ رُبَّمَا ..... مَنْ يَدْرِيَ ... !! لِانَّ نَبِضْ قَلْبِيْ وَقَلْمِي أَوْجَعْنِيّ وأَرهَقْنِيّ فَأَهْلَكَنِيَ مما قرأته واعجبني جدآآآآ ![]() بـنـت الـنــور |
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|