01-08-2012, 01:11 AM
|
#1 | |
 
|
~... ثَمَةً فَجرِ لا تَرتَديهِ السَماءْ ...~
حِينَ أُطالع بـِ السَماءِ طَويِلا .. تَتوارىْ النَجمَاتُ هَارِبة ويُصبِحُ كُلَّ شَيءِ مُخْتلِفْ الأحلامْ .. الكَلامْ .. الأمَلْ . الأفَكارْ .. الليِلْ .. الثَرثَرة .. كٌلّ شيءِ ...! حَتى أنا أبدو مُختَلِفةٌ وجِدا !! أتعَجبُ منْ مقَدرتيٍّ الفَذة .. حيِنَ أستحَضِرُ كُلُ مايَخُصُكْ بِ وقتِ دَقائِقهٌ هارِبة .. لا أعرِفٌها أتوهُ عَنْها !! وكَأننيِّ أسرِقُكَ مِنْ ضيِاعيِّ لـ يُصبِحَ كٌل شَيءِ غرِيِبُ سِواكْ !! يَمْلؤُنيِ الـ بُكاءُ مَهَزوومْ .. الـ عاجِزُ .. المٌتخم بـِ سُقم غريبُ ايِضا .. يعرِفُكَ تَمامَ المعَرِفة ويجْهلُنيِ ويِجهلُ كُل ذكرياتيِ .. أشيِائيِ أنا ..! أتعلمْ بـِ أنَ وَقْتَها يُصْبِحُ المَساءُ بليِدْ غارِقُ بِ الخَسْارة كـ عادة أياميِ المُوحِشة الجَافةً .. المُتناثِرةِ ! ... لا ..لنْ أَقولَ بِ أني اخسرُ دائما أخشى انْ تلتصقٌ بيِّ خيبةُ الرجاءْ فَ اصَطبِغَ بِاليَأسِ ماحييّتْ !! لَكنهُ مَدىْ البَصر الذيَّ لايتعَدىْ بِضعَ خَطَواتِ مِنْيِ .. حيِنَ تغْرُسنيِّ الأسئِلة فيِّ حُقول الجَفافَ عَلقَما حيِنَ أكونُ غَريِبة يُشاطِرُ الوَجعَ أنايِّ مُلتِهبَا !! ويَتحَنطُ الصَبرُ شُحَا أنْ يهِبُنيِّ شيِئا مِنْ هُدووءْ ! فـ كُلُ شَيءِ يَغترِبْ .. أعيِّ كيِفْ يمُوت قَبلَ أنْ يَحتَضِرْ ..يَذهبْ يزوٌل .. إلا أنتْ ! لمْ أستطِعْ أن أنهيِكَ .. أٌلغيِكْ .. أو أنتْهيِّ مِنكَ وأخَلعُكْ !! كُلُ ما أجودُ به !! أمنيِاتُ لا تَتحَققْ .. وثَمةً فَجرِ لا ترتَديةِ السَماءْ ! بِ أَعلىْ الرُوحْ تَسيِلُ أًحلامْيِّ وصِغَارْ الأُمنيِاتْ تَحَبُوا لِـ تخَطُوا شَيئا فَ شَيئا وتتعَثر وتُغادِرها الشَيخوخةً بِمْنأى بعيِدْ .. أنَظُرُ اليِكَ بِها فـ يرتَدُ بصَريِّ خائِبا وهوَ حَسيرْ ... يَ الله / كمْ أُدرِكُ الآنْ بِ أنيِّ تعِبتْ !! ولستُ علىْ مايُرامْ ..! تنْتشِرُ فيِّ ليِليِّ رائِحةُ غيِابِ فقدِ محَمومة .. تَلوذُ بِ الصمتِ حَذر .. اللومْ وتَمتطيِّ طوولَ تفكيِرِأبكمِ أَخرسْ ينْتهيٍّ بِكَ .. لِ يِبْدأ بِكَ مرةً أُخْرى !! التَفكيِرُ بِكَ مُتعِبْ يَطمِسُ أثَارَ الهُدوءْ ويَدفِنُ بِ داخِليِ ألفُ غَصةِ مٌتلبِدةُ بِ مزيِجِ آهاتْ حارِقة لاتَنامْ !! التَفكيِرُ بِكَ دمَعةُ تنْهمِرُ على وجنتيِّ فيِ لحظةِ ضعَفِ .. وتنَهارْ !! التَفكيٍرُ بِكْ يُنهيِّ الصَبر وكُلَّ شَيءِ يَبدو بعيِنيِّ صَغيِر .. يتَقزَمُ .. فَراغُ لا أدريِّ أيِنَ يَكمُنُ بِهِ النبْعْ !! ويَحِلُ الليِلْ وتَبْداُ الحَكايِا ترسِمٌكَ .. دَعوةُ تَرجوا ربَّ نبْضِكَ ونَبْضيَّ ..أنْ يَلطُفَ بِ حاليِّ ويَرأفْ !! وتَاتيِّ ... فـ أنا أموتُ ألفَ وَجعَا بِ ...!! وأنا قيدٌ تُحيطُنيِّ الحياةً بِ شاراتْ أُفولِ كَالِحة .. فـ تَعالَ وأَشرِقْ بيِّ كٌلَ ظَلامِ وكُنْ ليِ فَجرا لا يَزوولْ .. و علّمنيَّ الرِضا بِ القَدرِ ورَبهِ .. أنَ لا مَفرَ مِنه وأنْ عَسىْ أَنْ تُحِبوا شَيئا وهَو شَرُ لَكُمْ !  |
|
 
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
