02-08-2012, 08:09 AM | #1 | ||
|
الأمام أحمد بن حنبل
[table1="width:85%;background-color:black;"] سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني ... اخواتي احبتي في الله اعرض عليكم اليوم نبذة من حياة الأمام احمد بن حنبل هذي النبذه عن الامام احمد بن حنبل تتضمن نشاته ومذهبه ومحنته الشهيره ووفاته .. نشاته .. وعلمه هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبارالمحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل" وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ الله جمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء". ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيءمما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا. مذهبه مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة. منهجه العلمي ومميزات فقهه إشتُهِرَ الإمام أنه محدِّث أكثر من أن يشتهر أنه فقيه مع أنه كان إماماً في كليهما. ومن شدة ورعه ما كان يأخذ من القياس إلا الواضح وعند الضرورة فقط وذلك لأنه كان محدِّث عصره وقد جُمِعَ له من الأحاديث ما لم يجتمع لغيره، فقد كتب مسنده من أصل سبعمائة وخمسين حديث، و كان لايكتب إلا القرآن والحديث من هنا عُرِفَ فقه الإمام أحمد بأنه الفقه بالمأثور، فكانلا يفتي في مسألة إلا إن وجد لها من أفتى بها من قبل صحابياً كان أو تابعياً أوإماماً. وإذا وجد للصحابة قولين أو أكثر، اختار واحداً من هذه الأقوال وقد لايترجَّح عنده قول صحابي على الآخر فيكون للإمام أحمد في هذه المسألة قولين. وهكذا فقد تميز فقهه أنه في العبادات لا يخرج عن الأثر قيد شعرة،فليس من المعقول عنده أن يعبد أحد ربه بالقياس أو بالرأي و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " صلوا كما رأيتموني أصلي "، ويقول في الحج: " خذوا عني مناسككم ". كان الإمام أحمد شديد الورع فيما يتعلق بالعبادات التي يعتبرها حق لله على عباده وهذا الحق لا يجوز مطلقاً أن يتساهل أو يتهاون فيه. أما في المعاملات فيتميزفقهه بالسهولة والمرونة و الصلاح لكل بيئة وعصر، فقد تمسَّك أحمد بنصوص الشرع التي غلب عليها التيسير لا التعسير. مثال ذلك: " الأصل في العقود عنده الإباحة ما لم يعارضها نص "، بينما عند بعض الأئمة الأصل في العقود الحظر ما لم يرد على إباحتها نص. وكان شديد الورع في الفتاوى وكان ينهى تلامذته أن يكتبوا عنه الأحاديث فإذا رأى أحداً يكتب عنه الفتاوى، نهاه وقال له: " لعلي أطلع فيما بعد على ما لمأطلع عليه من المعلوم فأغير فتواي فأين أجدك لأخبرك؟ . محنته اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن،وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم. وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثرالعلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته . وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفرهارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل،وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة وفاته توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملأوا الشوارع. وحضر جنازته من الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً، غير من كانفي الطرق وعلى السطوح. وقيل أكثر من ذلك. وقد دفن الإمام أحمد بن حنبل في بغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس ، وأنّجميع الطوائف حزنت عليه، وأنه كانت له كرامات كثيرة وواضحة فعن ابنه عبدالله، قال: رأيت أبي حرّج على النمل أن تخرج من داره، ثم رأيت النمل قد خرجت نملاًأسود، فلم أرها بعد ذلك وعن الإمام أبي الفرج الجوزي ، قال: لما وقع الغريق ببغداد سنة أربع وخمسين وخمسمائة وغرقت كتبي ، سلم لي مجلد فيه ورقات من خط الإمام أحمد بن حنبل الإمام ابن حنبل بين فكّي التاريخ كانت وقفة الإمام احمد بن حنبل في وجه الظلم وفي وجه حملة تحريف الدين الإسلامي وفي وجه هرطقة المعتزلة وتخبّطهم في علوم وخفايا الدين وقفة عظيمة. وقد صمد الإمام بالرغم من التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء.. صدق من قال ابوبكر يوم الرده .. وعمر يوم السقيفه .. واحمد يوم المحنه .. رحم الله الامام ويجزيه الله خيرا عن الاسلام والمسلمين [/table1] |
||
|
02-08-2012, 08:25 AM | #2 |
|
رد: الأمام أحمد بن حنبل
جَزَاك اللهً خِير
وًجعًله فيِ مُواَزيِن حّسَْناتًك وأناَرْ اللهُ دًرْبكَ بالإًيماَن يعِطًيِك الًفْ عآًفيه َعلىً الطّرْح مآننَحْرًم مِن جَْديِدٍكْ الممٌَيزِ إٍَحترًِْآمي وتًقديْرٍِي... |
|
02-08-2012, 10:54 AM | #5 |
|
رد: الأمام أحمد بن حنبل
.,يسلمك ربي أخوي ؟
ويعطيك الف الف عافيـه .. طرح روعه بالحيل ْ, عسـآك ع القوه وماننحرم جديدك .,ْ |
<IFRAME height=250 src="http://im20.gulfup.com/2012-05-23/1337728630772.swf" width=600 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></IFRAME>
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|